عربي21:
2025-07-29@20:20:22 GMT

الدعم السريع في مصر.. ومخاوف حرب طائفية

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

الارتباط كبير بين مصر والسودان، تيارات وأحزاب سياسية وحتى نوادٍ رياضية كبرى متشابهة بل بنفس الاسم في كلتا الدولتين، والنادي الأهلي مثال.. وصل التقليد إلى أن يتم تأسيس مليشيات دعم سريع بصورة متشابهة في كلتا الدولتين، كان الهدف هو حماية النظام ومساعدة القوات النظامية في مواجهة حالات تمرد أو ثورات شعبية تعجز عن مواجهتها القوى الأمنية النظامية منفردة، كما حدث في كانون الثاني/ يناير 2011 في مصر، أو في مواجهة داعش في سيناء، وكما حدث في حرب دارفور ومناطق أخرى في السودان.



في آذار/ مارس 2013 فجّر المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، مفاجأة حول وجود جيش من البلطجية قوامه 300 ألف بلطجي أسسته المخابرات العامة قبل عشر سنوات من ثورة يناير، ثم نُقلت تبعيته لجهاز أمن الدولة، المعلومة نقلها ماضي عن الرئيس مرسي، وقد أثارت جدلا كبيرا من مناوئي الرئيس، واتهموه بالسعي لتفكيك جهاز المخابرات.. الخ.

ما لبث أن فاجأ الرأي العام بنشر خبر شرائه لشركة فالكون للحراسة والأمن، والتي أصبح رئيسها خلفا للواء شريف خالد، وكيل جهاز المخابرات الحربية السابق، رغم أن قانون شركات الحراسة يشترط فيمن يؤسس أو يدير تلك الشركات الخبرة المهنية وحسن السير والسلوك وهما صفتان مفتقدتان في نخنوخ
كان نظام مبارك يستخدم جيش البلطجية هذا وعلى رأسه المدعو صبري نخنوخ -والذي يوصف بأمير أو رئيس جمهورية البلطجية- في تزوير الانتخابات والاعتداء على المرشحين المعارضين وأنصارهم، وكان أشهر أدواره في تزوير انتخابات برلمان 2010 والذي كان أحد أسباب اندلاع ثورة يناير، كما ساهم في معركة الجمل يوم 2 شباط/ فبراير 2011 بهدف وأد الثورة في مهدها، لكنه تلقّى مع غيره هزيمة كبرى فتحت الباب لتمكّن الثورة في جولتها الأولى، وحين تم حل جهاز أمن الدولة عقب ثورة يناير تشظّى التنظيم، وأصبحت مجموعاته تعمل لمن يستطيع الوصول إليها ويدفع لها.

أما كبير البلطجية صبري نخنوخ فقد تم القبض عليه في 23 آب/ أغسطس 2012 من قصره الفخم -والذي كان يعيش فيه بين كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة، و5 أسود و6 كلاب مفترسة- لاتهامه في العديد من جرائم البلطجة وترويع المواطنين، وحكمت عليه المحكمة بالسجن 28 عاما، لكن السيسي أطلق سراحه بقرار عفو رئاسي في أيار/ مايو 2018.

بعد اختفاء عن الأنظار لبعض الوقت -بتوجيه من الأجهزة الأمنية- عاد نخنوخ للظهور في بعض المناسبات الاجتماعية، ووسط حفاوة من أصدقائه القدامى ورموز السلطة الحاكمة، ثم ما لبث أن فاجأ الرأي العام بنشر خبر شرائه لشركة فالكون للحراسة والأمن، والتي أصبح رئيسها خلفا للواء شريف خالد، وكيل جهاز المخابرات الحربية السابق، رغم أن قانون شركات الحراسة يشترط فيمن يؤسس أو يدير تلك الشركات الخبرة المهنية وحسن السير والسلوك وهما صفتان مفتقدتان في نخنوخ.

شركة فالكون تأسست في العام 2006 بمساهمة رئيسية من أحد البنوك المصرية، لكنها كانت طيلة الوقت قريبة من المخابرات حتى تملّكتها، وكانت تقتصر في بدايتها على أعمال أمن وحراسة تقليدية توسعت لاحقا في أنشطة متعددة كان من بينها -للغرابة- مجال الإعلام، حيث تمكنت من الاستحواذ على شبكة قنوات الحياة من صاحبها رجل الأعمال ورئيس حزب الوفد السابق السيد البدوي، وذلك ضمن عمليات استحواذ المخابرات على القنوات الخاصة من خلال عدة شركات تابعة لها في البداية، ثم ما لبثت أن جمعتها تحت مظلة واحدة هي الشركة المتحدة لاحقا.

ضمن توسع نشاط شركة فالكون، أنشأت في العام 2014 قوات تدخل سريع، مع حصولها على ترخيص رسمي بحمل أنواع مختلفة من السلاح والذخيرة، وأصبحت مهمتها التصدي للمظاهرات وأعمال الشغب، وقامت بهذا الدور فعلا ضد مظاهرات الطلاب ورافضي الانقلاب منذ ذلك الوقت. ويبدو أن انتقالها إلى نخنوخ بهدف إطلاق يدها بصورة أكبر في مواجهة أي اضطرابات شعبية محتملة خلال أو بعد الانتخابات الرئاسية
ضمن توسع نشاط شركة فالكون، أنشأت في العام 2014 قوات تدخل سريع، مع حصولها على ترخيص رسمي بحمل أنواع مختلفة من السلاح والذخيرة، وأصبحت مهمتها التصدي للمظاهرات وأعمال الشغب، وقامت بهذا الدور فعلا ضد مظاهرات الطلاب ورافضي الانقلاب منذ ذلك الوقت. ويبدو أن انتقالها إلى نخنوخ بهدف إطلاق يدها بصورة أكبر في مواجهة أي اضطرابات شعبية محتملة خلال أو بعد الانتخابات الرئاسية، حيث يستعد نظام السيسي لتنفيذ حزمة من الإجراءات الاقتصادية القاسية على رأسها تعويم الجنيه وإنهاء الدعم وفاء لاتفاقه مع صندوق النقد، وهو ما تُتوقع معه ردود فعل شعبية.

هذا الانتقال إلى تأسيس قوات تدخل سريع تحمل أسلحة وذخيرة، وهو الأمر الذي كان مقصورا على القوى النظامية من جيش وشرطة وفقا للدستور الذي يمنع إنشاء مليشيات مسلحة، هو انتقال إلى مرحلة خطيرة تشبه تماما انتقال مليشيات الجنجويد في السودان إلى قوات الدعم السريع، والتي كانت تبعيتها في البداية للمخابرات ثم أصبحت تابعة للقوات المسلحة مع استقلالها بقيادتها وتسليحها ومهامها الخاصة، وقد رأينا نتيجة هذا التطور الذي شجع تلك القوات على الدخول في حرب مباشرة مع الجيش نفسه لا تزال رحاها دائرة حتى الآن. وهنا فإن قوات الانتشار السريع لشركة فالكون يمكن أن تتطور في نفس الاتجاه، لترفع سلاحها لاحقا ضد القوات النظامية من جيش وشرطة عندما تتعارض المصالح.

حتى الآن العلاقة كما يقال "سمن على عسل"، فصبري نخنوخ ممتن للسيسي الذي أطلق سراحه، وسمح له بشراء وترؤس هذه الشركة، وقد أصدر بيانا باسم شركته دعما لترشح السيسي (الذي لم يترشح رسميا حتى الآن)، لكن الخشية أن نخنوخ، وهو مسيحي مصري، يمكن أن يجنح بشركته لتصفيات طائفية، تهدد بحرب طائفية، فالسلاح يغري صاحبه باستخدامه، ونخنوخ لديه ثار شخصي مع الإسلاميين الذين يعتبرهم السبب في حبسه، والتضييق عليه من قبل، ولا يُستبعد أن تستهويه الأفكار المتطرفة التي تدّعي تعرض مسيحيين لاعتداءات فيتدخل بقواته المسلحة لرد تلك الاعتداءات، وهنا تقع الكارثة لا سمح الله.

كان من المفترض ان تمثل تجربة الدعم السريع السودانية أو "فاجنر" الروسية جرس إنذار للسلطات المصرية التي استسهلت تشكيل تلك القوة بوهم أنها قادرة على السيطرة عليها عند اللزوم، لكننا رأينا أن الجيش السوداني لم يستطع السيطرة على الدعم السريع كما أن "فاجنر" هددت الجيش الروسي وكادت تحاصر وزارة الدفاع وتقبض على وزيرها، ولم يجد بوتين بدّا من التخلص من زعيمها عبر تفجير طائرته. والغريب أن نظام السيسي لم يكتف بقوات الانتشار السريع لشركة فالكون، بل أسس أيضا مليشيا مسلحة أخرى في سيناء
كان من المفترض ان تمثل تجربة الدعم السريع السودانية أو "فاجنر" الروسية جرس إنذار للسلطات المصرية التي استسهلت تشكيل تلك القوة بوهم أنها قادرة على السيطرة عليها عند اللزوم، لكننا رأينا أن الجيش السوداني لم يستطع السيطرة على الدعم السريع كما أن "فاجنر" هددت الجيش الروسي وكادت تحاصر وزارة الدفاع وتقبض على وزيرها، ولم يجد بوتين بدّا من التخلص من زعيمها عبر تفجير طائرته. والغريب أن نظام السيسي لم يكتف بقوات الانتشار السريع لشركة فالكون، بل أسس أيضا مليشيا مسلحة أخرى في سيناء لمواجهة تنظيم داعش من أبناء بعض القبائل خاصة الترابين، بقيادة رجل الأعمال إبراهيم العرجاني، وظهرت تلك المليشيات ترتدي زيّا عسكريا موحدا ومعها أسلحتها في استعراض عسكري.

تحذيرات عديدة من هذه المليشيات وخطورتها على أمن الوطن صدرت من شخصيات وطنية متنوعة، لكنها ظلت أصواتا خافتة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ولم تتح لها الفرصة في الإعلام التقليدي الذي تهيمن عليه السلطة.. لكنها في كل الأحوال تنبيهات مبكرة تنتظر استجابة ممن لا يزال يهمهم أمن الوطن لا النظام.

twitter.com/kotbelaraby

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه مصر مليشيات البلطجية جرائم مصر جرائم مليشيات البلطجية القمع مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدعم السریع فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

شبكات الكبتاغون تنتقل من سوريا إلى السودان.. مصنع ضخم داخل حقل ألغام للدعم السريع

في عمق منطقة صناعية مهجورة على الضفة الشرقية لنهر النيل، تقبع ثلاثة مبانٍ غير مكتملة، يحيط بها حقل ألغام. لعدة أشهر ظلّ مقاتلو مليشيا الدعم السريع العسكرية يحذّرون السكان المحليين من الاقتراب من هذا المجمع المسوّر. 

ولم يكن ذلك عبثاً؛ إذ كشف تفتيش ميداني للمكان عن مصنع سرّي لإنتاج حبوب الكبتاغون، قادر على تصنيع نحو ألف قرص في الساعة، بحسب ما أفادت به السلطات السودانية.

يعد الكبتاغون، الذي بات شائعاً بين المقاتلين ورواد السهرات في الشرق الأوسط خلال العقد الماضي، هو نوع رخيص من الأمفيتامين، يزيد التركيز، ويمنح شعوراً بالنشوة، ويعزز القدرة البدنية. هذا المخدر المحظور أضحى صداعاً مزمناً للحكومات العربية، من الخليج إلى شمال أفريقيا.

ووفقاً لمصادر أمنية تحدثت لموقع  "ميدل إيست آي"، فإن قوات الدعم السريع توزّع الكبتاغون على مقاتليها لتحسين اليقظة وكبح الشعور بالجوع، كما تقوم ببيعه للمدنيين كوسيلة للتمويل الذاتي.

من سوريا إلى السودان
حتى كانون الأول/ديسمبر الماضي، كانت سوريا تمثل مركز الإنتاج والتصدير الأبرز للكبتاغون في المنطقة، بغطاء وحماية من نظام المخلوع بشار الأسد. 

لكن مع انهيار النظام، جرى تفكيك عشرات المختبرات ومسارات التهريب التي لطالما ازدهرت تحت مظلته. ومع تراجع الإنتاج في سوريا، بدا أن أنظار شبكات تصنيع الكبتاغون تتجه إلى جنوب شرقها، حيث يشتعل صراع دموي آخر.

في شباط/فبراير الماضي، وبينما كانت القوات المسلحة السودانية تواصل هجومها ضد قوات الدعم السريع، سيطرت على منطقة مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم بحري، لتكتشف داخلها مصنعاً متكاملاً لإنتاج الكبتاغون.

يضم المصنع خمس آلات، بينها ضاغطة أقراص وخلاط صناعي كانا قيد التشغيل عند فرار القائمين على الموقع. يقول اللواء جلال الدين حمزة، من شرطة مكافحة المخدرات، لموقع "ميدل إيست آي" إن "بقايا بيضاء دقيقة كانت تغطي أجزاء من الآلات، وقد عُثر على أقراص داخل الماكينة، تحمل علامة الهلالين، المعروفة بأنها شعار غير رسمي لإنتاج الكبتاغون غير المشروع".

خيوط تربط بالإمارات وسوريا
بجانب إحدى الآلات، وُجدت صناديق خشبية لم تُستخدم بعد، وعليها ملصقات شحن تشير إلى شركة "Amass Middle East Shipping Services"، وهي شركة شحن مقرها دبي. لكن عند محاولة تتبّع الشحنة باستخدام الرقم المُرفق، لم تُظهر نتائج. الشركة لم ترد على استفسارات "ميدل إيست آي"، كما تجاهلت قوات الدعم السريع بدورها طلبات التعليق.

يُذكر أن الإمارات، رغم نفيها الرسمي، تواجه اتهامات متزايدة بدعم قوات الدعم السريع بالسلاح والتمويل. كما أن دبي تُعدّ نقطة محورية في مسارات الشحن عبر البحر الأحمر.

وبعد عرض صور المعدات على الباحثة كارولين روز، الخبيرة في ملف الكبتاغون لدى معهد "نيو لاينز" بواشنطن، أكدت أن "الآلات تشبه كثيراً تلك التي صُودرت من مختبرات سورية خلال العام الماضي".


مسحوق غامض وآثار مثيرة للريبة
داخل غرفة مظلمة في المجمع، تناثرت مئات الأكياس من مسحوق أبيض، بعضها موسوم بأنه مكملات غذائية بيطرية، وأخرى كمحلول إلكتروليتي للحيوانات. اللافت أن جميع الأكياس كُتب عليها أنها "صُنعت في سوريا" و"غير مخصصة للاستهلاك البشري".

أسماء الشركات المُصنّعة، مثل "Hi Pharm" و"PropioTech"، لم تُعثر لها على أثر في السجلات التجارية السورية، وبعضها يستخدم بريدًا إلكترونيًا على منصة "Yahoo"، وقد عادت الرسائل المُرسلة إليه. ويقع عنوان إحداها في ضاحية برزة قرب مركز البحوث العلمية في دمشق.

التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كانت مكونات هذه الأكياس تُستخدم في صناعة الكبتاغون، رغم أن تحاليل "ميدل إيست آي" لم تعثر على مواد معروفة تدخل في تصنيع المادة، مثل الأمفيتامين أو الثيوفيلين.

لكن روز تعتقد أن تلك الأكياس قد تكون وسيلة لتهريب المواد الأولية (Precursor materials) اللازمة للتصنيع، مموهة في شكل مكملات بيطرية. وتضيف: "من المحتمل أنهم أفرغوا المواد في الأكياس وقالوا: ما دامت تُضغط على شكل أقراص، فلا مشكلة".

وتُصنّع أقراص الكبتاغون غالباً بمزيج غير دقيق من مواد مثل الكافيين والزنك والنحاس، ما يعكس طابعها غير المُراقب. وتوضح روز: "هؤلاء لا يهتمون بسلامة الخليط الكيميائي، هم يريدون فقط سحق أي مادة وتحويلها إلى أقراص".

وفي واقعة لافتة، ذكر مصدر عسكري أن أحد أفراد الأمن خلط ملعقتين من المسحوق في كوب ماء، ثم شربه، وبقي مستيقظاً ليومين كاملين وهو في حالة من النشاط الحاد. وقال المصدر: "كان يقفز طوال الوقت، لم يغفُ لحظة واحدة".

سوق الخليج في مرمى التهريب
تشير التحقيقات إلى أن تعاطي الكبتاغون لم يكن منتشراً في السودان قبل الحرب، لكن الوضع تغيّر مع اشتداد القتال. فبحسب اللواء حمزة، سُجل أول مصنع في 2015 بمنطقة جبل أولياء، بقدرة إنتاجية وصلت إلى 5000 قرص في الساعة. ثم اكتُشف مصنع ضخم آخر في ولاية النيل الأزرق مطلع 2023، قبل اندلاع الحرب بثلاثة أشهر.

ويُعد مصنع الجيلي المكتشف مؤخراً الأكبر منذ بدء الصراع في نيسان/ أبريل 2023، وجاء بعد العثور على منشأة أخرى شمال الخرطوم قبل ذلك بستة أشهر.

وبين أركان المصنع، حفرت قوات الدعم السريع فجوة ضخمة بعمق عدة أمتار، لم تكن موجودة بحسب صور الأقمار الصناعية المؤرخة بيوم 14 نيسان/أبريل 2023. يشتبه المحققون بأن الحفرة كانت معدّة لتخزين كميات هائلة من الأقراص.

وعند سؤاله عمّا إذا كانت تلك الحبوب مُعدة للتصدير، رفض اللواء حمزة التعليق، قائلاً إن "المعلومات حساسة" والتحقيق لا يزال جارياً. لكن الخبراء يرجحون أن السوق الخليجي، الذي يُعد أحد أكثر الأسواق ربحية لهذه الحبوب، هو الوجهة المحتملة، خاصة مع توقف شبكات الأسد عن العمل.

تقديرات الأمم المتحدة والجهات الأمنية أشارت إلى تدمير أكثر من 200 مليون قرص كبتاغون في سوريا منذ سقوط النظام. لكن تقريراً حديثاً لمعهد "نيو لاينز" حذّر من أن "الخبرات التقنية لصناعة الكبتاغون ما تزال موجودة، ويمكن نقلها إلى أماكن جديدة".

وتقول روز إن معامل جديدة تُكتشف في السودان سنوياً منذ 2022، وهو ما لا يُلاحظ في دول الجوار. وتتابع: "كان يُعتقد أن هذه مختبرات فردية أو نتيجة انتقال محدود من سوريا، لكن وجود مواد تغليف سورية يُرجّح وجود صلة مباشرة مع شبكات النظام السوري السابق وحتى شبكات الجريمة العابرة للحدود".


مقالات مشابهة

  • انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب من عناصر “الدعم السريع”
  • شبكات الكبتاغون تنتقل من سوريا إلى السودان.. مصنع ضخم داخل حقل ألغام للدعم السريع
  • مناوي: مستعدون للتواصل مع “الدعم السريع” في هذه الحالة…
  • فارون من انتهاكات “الدعم السريع”.. مصرع وإصابة 27 نازحا من الفاشر
  • إعادة دفن جثامين من “الدعم السريع” في الخرطوم
  • منشق عن “الدعم السريع” يكشف معلومات خطيرة
  • جامعة الدول العربية: نُدين إعلان ائتلاف سوداني مرتبط بقوات الدعم السريع عن تشكيل حكومة موازية
  • السودان يدين إعلان الدعم السريع حكومة موازية
  • منشقون عن المجلس الاستشاري للدعم السريع: شهدنا على انتهاكات وفظائع
  • الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان