قطر تعلن موقفا ازعج المليشيات الحوثية وتؤكد ان الحل في اليمن يحب ان يعتمد على المرجعيات الثلاث
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شددت دولة قطر اليوم بأن السبيل الوحيد للحل في اليمن هو التفاوض بين اليمنيين على أساس مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبخاصة القرار الاممي 2216 ، وهو القرار الذي يثير قلق الحوثيين ورعبهم عند الحديث عنه كونه ينص على ( انسحابهم من العاصمة صنعاء وبقية المناطق التي استولوا عليها والتخلي عن جميع الأسلحة التي استولوا عليها من المؤسسات العسكرية والأمنية والتوقف عن جميع الأعمال التي تندرج ضمن نطاق سلطة الحكومة الشرعية، والامتناع عن الإتيان بأي استفزازات أو تهديدات للدول المجاورة، وإطلاق جميع السجناء السياسيين) .
جاء ذلك الموقف القطري خلال استقبال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، لرئيس الحكومة معين عبد الملك الذي يزور قطر حاليا. وأكد بن جاسم وقوف دولة قطر الدائم إلى جانب اليمن ودعمها حتى تحقيق تطلعات شعبه في الأمن والاستقرار والتنمية.
يأتي ذلك وسط تصعيد مليشيا الحوثي عملياتها العسكرية، خاصة استهدافها جنود بحرينيين في الحد الجنوبي للسعودية.
وأثارت هذه العملية ردود فعل مختلفة من قبل المجتمع الدولي، رغم مطالبات المليشيا التحالف السعودي الإماراتي بمزيدا من خطوات إجراءات الثقة.
وقال مجلس الأمن الدولي، إن الهجوم الحوثي على القوات البحرينية المرابطة في الحدود الجنوبية للسعودية يشكل تهديدا خطيرا لعملية السلام والاستقرار الإقليمي.
وأدان المجلس في بيان له، الهجوم الذي أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة آخرين، الاثنين الماضي، داعيا الحوثيين إلى وقف جميع ما وصفها بالهجمات الإرهابية.
وأكد البيان الحاجة إلى اتخاذ خطوات حاسمة نحو وقف مستدام لإطلاق النار، مجددا دعمه القوي والمستمر للجهود الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة يقودها اليمنيون على أساس المرجعيات المتفق عليها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: مصر تواصل الاضطلاع بدورها الرئيسي في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بالكاتب الأمريكي "توماس فريدمان" يوم الأربعاء ٣٠ يوليو ٢٠٢٥.
شهد اللقاء حوارا حول التحديات المتعددة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتداعياتها على الأمن والاستقرار الإقليمي. وأكد وزير الخارجية فى هذا السياق على مواصلة مصر للاضطلاع بدورها الرئيسي في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة، وتفعيل الحلول السياسية والدبلوماسية للأزمات.
كما تناول اللقاء أفاق تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة، حيث ابرز وزير الخارجية الاصلاحات الاقتصادية التي قامت بها مصر والتي تستهدف جذب الاستثمارات الأجنبية للسوق المصرية، وتشجيع القطاع الخاص علي الاستثمار في مصر.
وعلي الصعيد الاقليمي، تطرق اللقاء الى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تناول وزير الخارجية آخر مستجدات الجهود التي تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشددا على أهمية خلق أفق سياسي يفضي إلى تسوية شاملة بين الفلسطينين والاسرائيليين تستند إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، مشيدا فى هذا السياق باعتزام كل من فرنسا والمملكة المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما تناول اللقاء التطورات فى سوريا وأمن الملاحة فى منطقة البحر الأحمر.