صفا

 


أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن المعتقل المصاب محمد ربيع (١٨ عامًا) من مخيم الامعري/ رام الله، والذي أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة الماضية، يقبع بوضع صحي صعب في مستشفى "شعاري تصيدق" الإسرائيلي.

وأوضحت الهيئة في تصريح وصل "صفا"، وفقا لمحاميها كريم عجوة الذي تمكن من زيارته اليوم الأحد، أنّ الأسير ربيع يقبع في قسم العناية المكثفة تحت أجهزة التخدير والتنفس الاصطناعي، حيث أصيب بعدة رصاصات عند عملية اعتقاله.

وبينت الهيئة أنه تم إجراء عملية جراحية للأسير عند إحضاره للمستشفى يوم أول أمس، كما أُجريت له اليوم أيضا عملية جراحية في منطقة الإصابة.

ولفتت الهيئة إلى أنه من المقرر أن تُعقد للمعتقل المصاب محمد ربيع جلسة تمديد توقيف يوم غدٍ الاثنين في المحكمة العسكرية في "عوفر"، حيث ستعقد الجلسة دون حضوره نظرا لوضعه الصحي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: هيئة الأسرى

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يعتقل متورطا بانتهاكات في الزبداني ومضايا.. صنع براميل متفجرة

أعلنت وزارة الداخلية السورية إلقاء القبض على أحد القياديين في المليشيات التابعة للنظام المخلوع في محافظة اللاذقية غربي البلاد، موضحة أن المعتقل متورط ارتكاب جرائم حرب وتصنيع البراميل المتفجرة.

وقالت الوزارة في بيان عبر منصة "فيسبوك"، الجمعة، إن "مديرية أمن اللاذقية ألقت القبض على المجرم آصف رفعت سالم، أحد قياديي ما يسمى لواء درع الوطن التابع للمجرم رامي مخلوف".

وأضاف البيان أن المعتقل "متورط في جرائم حرب في منطقتي الزبداني ومضايا" الواقعتين غربي العاصمة السورية دمشق.

وبحسب الوزارة، فإن رفعت سالم "شارك في تصنيع البراميل المتفجرة التي كانت تلقيها الطائرات المروحية، والتي دمّرت العديد من المدن والبلدات السورية".


وأشارت الداخلية السورية إلى أنه جرت إحالة المعتقل "إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه"، وفق البيان ذاته.

يشار إلى أن البراميل المتفجرة، التي اشتهرت بفعاليتها التدميرية وانخفاض تكلفتها، كانت من أكثر الأسلحة التي اعتمد عليها نظام بشار الأسد لقمع الثورة التي اندلعت عام 2011 واستمرت حتى سقوطه في عام 2024.

وتتكون هذه البراميل من مواد متفجرة مصحوبة بمسامير وقطع معدنية تُلقى من المروحيات بشكل حر، ما يؤدي إلى دمار واسع النطاق يمتد بين 50 و200 متر، بحسب كمية المواد المتفجرة.

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، تواصل إدارة الأمن السوري والجهات المختصة ملاحقة المشتبه بضلوعهم في جرائم وانتهاكات، لاسيما تعذيب وقتل معتقلين.


والخميس، أفادت وسائل إعلام سورية بإلقاء قوى الأمن العام القبض على عدد من المتورطين بارتكاب مجزرة الحولة المروعة في ريف حمص قبل نحو 13 عاما.

وأشارت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، إلى أن الأمن العام "قبض على 5 عناصر من فلول النظام البائد الذين شاركوا في مجزرة الحولة بحمص".

وقبل أيام، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، مرسوما رئاسيا يقضي بتشكيل "الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية" برئاسة عبد الباسط عبد اللطيف، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى كشف وتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها النظام السابق بحق المواطنين، ومحاسبة المسؤولين عنها.

مقالات مشابهة

  • مصادر طبية في غزة: 38 قتيلًا و204 مصابين وسط وجنوبي قطاع غزة من جراء القصف الإسرائيلي خلال آخر 24 ساعة
  • موسكو: استكمال أكبر عملية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عملية “عربات جدعون” ويستقدم جميع ألوية المشاة والمدرعات إلى غزة
  • شرطة العدو “الإسرائيلي” تقمع متظاهرين يطالبون بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استمرار عملية "عربات جدعون" في غزة
  • ‏مصادر طبية في قطاع غزة: مقتل 30 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة
  • الأمن السوري يعتقل متورطا بانتهاكات في الزبداني ومضايا.. صنع براميل متفجرة
  • تأهب في كييف بعد هجوم روسي مع بدء عملية تبادل الأسرى
  • ترامب: اكتمال «عملية صخمة» لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
  • مسؤولون إسرائيليون بعد عملية واشنطن: “ندفع ثمن تطرفنا وجرائمنا”