منتخبنا للقوس والسهم يتأهل إلى الأدوار الإقصائية لأسياد هانجتشو
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
هانجتشو - الصين في الأول من أكتوبر/ وام / نجح منتخبنا الوطني للقوس والسهم في التأهل إلى الأدوار الإقصائية من منافسات دورة الألعاب الآسيوية الـ19، والتي تستضيفها مدينة هانجتشو الصينية، حتى 8 أكتوبر الحالي، بمشاركة 12 ألف رياضي من 45 دولة آسيوية، وتشارك فيها الإمارات بـ20 رياضة فردية وجماعية.
وحصد لاعب المنتخب الوطني عبد الله الكتبي 629 نقطة في مسابقة القوس المحدب التي شارك فيها 84 لاعبا محققاً المركز الـ37 ليتأهل برفقة 50 لاعبا إلى الدور المقبل.
وتأهلت كل من آمنة العوضي وجومانة النجار إلى الدور الإقصائي بمسابقة القوس المركب حيث حققت الأولى المركز الـ35 برصيد 669 نقطة، فيما حصدت الأخيرة 625 نقطة في المركز الـ50.
واستطاع عبدالله الكتبي خلال منافسات الدورة الآسيوية كسر رقمه الشخصي السابق في النسخة الخامسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي بقونية برصيد 627 نقطة، كما نجحت آمنة العوضي في كسر رقمها كذلك برصيد 654 نقطة الذي تحقق عند مشاركتها في بطولة العالم للشباب بإيرلندا.
وتأهل أيضا محمد صالح مبارك إلى دور الـ32 عقب تحقيق 667 نقطة، كما تأهلت إلى دور الـ32 كل من عائشة آل علي برصيد 618 نقطة، وحصة العوضي برصيد 538 نقطة.
واحتلت الإمارات المركز الرابع عربياً بجدول الترتيب العام للدورة، مع نهاية اليوم التاسع برصيد 6 ميداليات ملونة في المركز الـ20 بالترتيب العام للدورة، وعززت مملكة البحرين موقعها في المرتبة الأولى عربياً بحصولها على 4 ذهبيات وفضية و3 برونزيات بإجمالي 8 ميداليات جاءت جميعها في ألعاب القوى محتلة المركز الـ11.
كما واصلت الصين الدولة المستضيفة هيمنتها على جدول الميداليات بإجمالي 241 ميدالية بواقع 130 ذهبية و72 فضية و39 برونزية.
على خط آخر اختتم منتخبنا الوطني للرماية مشاركته بالدورة من خلال مسابقة التراب للرجال التي شارك فيها الثنائي يحيى المهيري محققاً المركز الـ27 برصيد 112 نقطة من أصل 125، ووليد العرياني في المركز الـ36 برصيد 108 نقطة، إذ بلغ إجمالي عدد الرماة المشاركين 41 راميا.
كما اختتمت الرامية عائشة الياسي التي سجلت الظهور الأول للإمارات برماية التراب للسيدات في دورات الألعاب الآسيوية مشاركتها في المركز الـ25 برصيد 92 نقطة.
وأنهت فاطمة الحوسني لاعبة منتخبنا الوطني لألعاب القوى مسابقة قذف القرص في المركز الثامن محققة أفضل محاولة لها بمسافة 40 مترا من أصل 6 محاولات، في المنافسة التي شهدت تسجيل رقم قياسي جديد في قذف القرص بدورات الألعاب الآسيوية عن طريق الصينية فنغ بن بمسابقة 67.93 متر.
ويستكمل منتخبنا الوطني للقوس والسهم غداً الإثنين مشاركته بدورة الألعاب الآسيوية عن طريق عبدالله الكتبي في مسابقة القوس المحدب، فيما تشارك كل من آمنة العوضي وجومانة النجار في مسابقة القوس المركب.
ويواصل منتخبنا الوطني للشطرنج غداً الإثنين مشاركته، بخوض منافسات الجولة الرابعة للفرق عقب تحقيق الفوز الأول في الجولة الثالثة بنتيجة “ 2.5 – 1.5 ” على منتخب كوريا الجنوبية، حيث خسر المنتخب من كازاخستان وهونج وكونج في الجولتين الأولى والثانية ويتبقى له 4 جولات بواقع جولة واحدة يومياً حتى 7 أكتوبر الحالي.
كما يصل غدا أيضا منتخبنا الوطني للكاراتيه للمشاركة في منافسات الدورة. عبد الناصر منعم/ أحمد مصطفى
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الألعاب الآسیویة منتخبنا الوطنی فی المرکز
إقرأ أيضاً:
مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
دمشق – أطلقت وزارة الثقافة السورية مسابقة لكتابة النشيد الوطني وتلحينه، الاثنين الماضي، تزامنا مع ذكرى تحرير سوريا.
وأثار إعلان الوزارة عن المسابقة موجة واسعة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، فاعتبر كثيرون أن صيغة الإعلان وشروطه غير واقعية، وأن الوقت المحدد لتقديم المقترحات غير كاف، كما انتقد آخرون ما رأوه تجاوزات دستورية في طرح مسألة تأليف النشيد في مسابقة.
لتعود الوزارة وتتراجع، في منشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك أمس الأربعاء، عن بعض شروط ومعايير المسابقة التي اعتمدتها، وتمدّد المهلة المخصصة لتسليم النصوص الشعرية في المرحلة الأولى دون تحديد مدى التمديد.
وقالت الوزارة في منشورها إنه "تم وضع دليل إرشادي مزود ببريد إلكتروني للاستعلام والمقترحات، إضافة إلى حذف الشرط المتعلق بالمقامات الموسيقية".
ووضعت الوزارة عدة معايير وشروط تتعلق بالنص الشعري واللحن، واشتملت معايير النص الشعري على الفصاحة والجزالة، والرمزية والهوية، والوزن والإيقاع، والوضوح والجماهيرية.
واشتملت معايير اللحن على الأصالة، أي أن يكون اللحن مبنيا على المقامات الشرقية السورية (نهاوند – حجاز – رست)، والقوة التعبيرية، والقابلية للأداء الجماعي، والعالمية.
وحددت الوزارة يوم 31 ديسمبر/كانون الأول موعدا نهائيا لتسليم الألحان والنصوص. وأثار شرط أصالة اللحن والموعد النهائي لتسليم الأعمال المنجزة جدلا واسعا.
وكتب محمّد الجوير في منشور على صفحته في فيسبوك "لا شك أن هذا الإعلان ضرورة لصياغة نشيد وطني يتوافق مع مرحلة الثورة وما بعدها، لكن ثلاثة أسابيع ممنوحة لكتابة النشيد وتلحينه مدة غير كافية".
وأضاف الجوير أن "ربط الكتابة بالتلحين أمر غير مقبول، فليس الشاعر والملحن شخصا واحدا".
في حين كتب منعم هلال مشيدا بهذا الإعلان "أنا مع المسابقة، ولمن لم يعجبه النشيد الذي سيتم اختياره يمكنه رفضه إذا تم التصويت عليه أو ضمن مسودة الدستور القادم".
إعلانوأضاف منعم "أعتقد أن النشيد السوري يجب أن يكون سوريا ويشبه السوري اليوم".
بينما وصف نزار الصباغ شروط ومعايير إعلان وزارة الثقافة بأنها تصيب بـ"الذهول الثقافي"، لما تشترطه من تنظيم القصيدة المحكمة وتلحينها ضمن ما وصفته الوزارة بـ"مقامات الموسيقى الشرقية السورية"، والتقدّم إلى المسابقة خلال ثلاثة أسابيع، مشيرا إلى أن الموضوع قد يكون "مطبوخا سلفا"، على حد تعبيره.
ومن جهته، علق رامي الحاج قدور على الإعلان ساخرا "لجنة تحكيم النشيد ستحكم على النص واللحن في آن معاً؟ وكأننا أمام عبقرية نهضوية واحدة تمسك بالوزن والإيقاع وتحكم على النص بصفاء لا يخطئ".
تجاوز دستوريبينما اعترض آخرون على الإعلان معتبرينه ينطوي على "تجاوزات دستورية".
ويتساءل أحمد خياطة في منشوره على فيسبوك "هل يحق للوزارة تغيير النشيد دون موافقة مجلس الشعب أو قرار رسمي من أعلى السلطة؟".
أما عمر هزاع فيقول في منشوره "أرجو من كل شاعر حر وشريف ألا يسكت على هذا الموضوع حتى تتراجع الوزارة عن جرمها ويتم محاسبتها، ﻷن هذه سوريتنا وهذا نشيدنا الوطني الذي لن نسمح باختطافه".
وأضاف "اختيار النشيد الوطني يجب أن يكون بتوجيه من رئيس الجمهورية وبتكليف من رئاسة الوزراء والبرلمان عبر لجان مختصة ويتم بآليات واضحة وفترة زمنية مناسبة".
النشيد السورياعتُمد أول نشيد وطني سوري بالعهد الجمهوري في عام 1938، وهو نشيد "حماة الديار" الذي كتب كلماته الشاعر خليل مردم بك ولحنه الأخوان فليفل.
وردّد السوريون هذا النشيد في المحافل الوطنية والمدارس مع السنوات الأخيرة من عهد الانتداب الفرنسي، فارتبط بالحركة الوطنية والتحرر من الاستعمار قبل اعتماده رسميا بقرار حكومي صادقت عليه السلطات التشريعية في تلك المرحلة.
ومع إعلان الوحدة بين جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية في عام 1958، تم اعتماد نشيد "والله زمان يا سلاحي"، وهو من كلمات الشاعر المصري صلاح جاهين وألحان الملحن كمال الطويل، وهو النشيد الذي اعتمد رسميا للدولة الاتحادية.
وحمل النشيد آنذاك دلالات سياسية تعكس التوجهات القومية والعروبية والوحدوية للدولة الوليدة.
وبعد انفصال سوريا عن مصر عام 1961، أُعيد اعتماد نشيد "حماة الديار" نشيدا وطنيا رسميا، ضمن عملية استعادة الرموز الوطنية السورية بعد انتهاء تجربة الوحدة مع مصر.