كتب / وائل طفيح
في ضل توقف التوظيف لشباب العاطلين عن العمل
تقدم طلب منظمات السوء لتسجيل الفتيات لكي يعملوا معها
ولا يرقبوا بتسجيل الشباب الذين هم شاقون عن أسرهم الأولاد بها وعند أد المسؤوليه
لكن منظمات السوء تطلب الكثير من الفتيات وتأخذ قليل من الشباب وتقوم بأدخالهم دورات توعوية وغيره وتقوم بخلط الفتيات والشباب مع بعض.
وهذه ظاهره قد أراها منتشرة بين المحافظات الجنوبية والشمالية ايضاً
ولا نعلم ما قصدهم بهذا كم من منظمات تستضيف الفتيات لكي تعمل لصالحها وكم من شباب يبحثون عن الأعمال في الأسواق ويبحثون عن الوظائف كم من شباب ذهبوا إلى الجبهات لكي يبحثون عن لقمة عيشهم لكي يسدوا جوع أسرهم البعض منهم من عاش والبعض منهم من وافته المنية وارتقى إلى ربه شهيداً
منظمات السوء قد تخلق الفتن لمجتمعنا المدني
وقد تنشر لنا ظاهره لم تحصل ولم تدخل في مجتمعنا من قبل أذكر في بعض أشهر أتت منظمه للتشجير فطلبت فتيات فماذا ستعمل الفتاه في هذا العمل وما قوتها وما جهدها
وشبابنا عاطلين عن العمل منهم من جالس بجانب أسرته سبب إغلاق أبواب الرزق بسبب تكاثر طلب الفتيات وبعضهم من يبحث في الأسواق لأجل يلقى عمل البعض من يعمل حمّال
والبعض منهم مازال يبحث عن عمل لكي يسد جوع أسرته البعض من الشباب رب أسره ويوجد لديهم أطفال وبعدد أكبر لم يجدوا أعمال
سبب قلت المنظمات لضمهم إليها لكي يعملوا
يفتحون مشاريع محلات خياطه للنساء وإعطاء النساء بعض الأغراض لكي يبيعونها مثل العطور والملابس والأحذيه أعزكم الله لأجل يبيعونها ويدورون بها من بيت إلى بيت
وقدمت غيرها من المشاريع للفتيات وبكثرها وأهملوا شبابنا في هذا الوقت المخيم
يريدون بأن يخربون فتياتنا
وكل هذا من أعمال خطط اليهود
في بعض المنظمات تقوم بتوزيع المواد الغذائية للأسر الأشد فقراً ويتم توزيع المواد الغذائية عبر الفتيات ويقولون لهم عندما تقوموا بتسليم السله الغذائية قومي بتصوير فيديو أو صور توثيقي لأعمالنا لكي نرسلها لفاعل الخير الذي دعمنا ولأجل يعرف كم سلع من السله الغذائية تم توزيعها
وبهذا أتقدم إلى كل أب وأم وأخ أن يمنعوا بناتهم الذهاب مع تلك المنظمات الذي تريد تفشل مجتمعنا وتخريب فتياتنا واوضح في رسالتي لكل الأباء كلكم راعي ومسوؤل عن رعيته إمنعوا بناتكم من الذهاب مع المنظمات فإنهم سيخربون بناتكم وسيخربون سمعتكم وسيذهب كل محصولكم وتربيتكم وسمعتكم فضاء
اللهم بلغت اللهم فاشهد
وللحديث بقية
من وائل طفيح
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
النَّشَامَى… ما مِنْهُم سَلامة
صراحة نيوز- بقلم: جهاد مساعده
سَلوا الملاعبَ حينَ تعلو الحَماسةُ
مَن هؤلاءِ؟
فقولوا: النَّشامى ما منهم سلامة
جاؤوا ولم يَركنوا لحظٍّ مُجاملة
بل موقفٌ
وتحدٍّ
وانتصارُ كرامة
ما لانَ عودُهمُ،
ولا خافوا الرَّدى
والخصمُ إن يشتدَّ،
يزيدهم صلابة
يمشونَ
والأردنُّ في قلوبِهم حُبًّا
وفي الصدرِ قَسَمُ العَلَمِ
رايةً وقيادة
يا من حسبتموهمُ عددًا
هم قصةُ الوطنِ
إن ضاقتْ به الأيّامُ
وقفوا
وقفةَ شهامة
لا يسألونَ:
مَن أمامَ سيوفِنا؟
بل يسألونَ:
أين حدُّ المجدِ؟
أين الشهامةُ والسَّلامة؟
في إربدَ نبضُهمُ
وفي البلقاءِ صَداهُم
وفي عمّانَ قامتُهم
وفي الباديةِ
عَلامة
وإذا سجّلوا
قال الوطنُ مُباهيًا:
هنا الرجالُ
وهذي الأقدامُ
تعشقُ الأرضَ وترابَه
يا منتخبَ الأردنِّ
امضِ ولا تَهَبْ
فنحنُ خلفَك
والطريقُ لمن تقدَّمَ
بصلابة
النَّشامى
ما منهم سلامة
إن حضروا
حضرتْ البلادُ
وإن هتفنا
زاد التاريخُ
هيبةً ومكانة