كتب- أحمد السعداوي وأ ش أ:
قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إن الحكومة واجهت الكثير من التحديات منذ 2014 حتى عام 2023، مشيرًا إلى ما تعانيه المستشفيات؛ حيث يوجد نحو 700 مستشفى لديه بعض النقص في الإمكانات والتطوير.

وأضاف عبد الغفار، في كلمته خلال "جلسة العدالة الاجتماعية والصحة" ضمن فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر "حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز"، اليوم الإثنين، في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه خلال السنوات التسع الماضية بذلت الحكومة مجهودات كبيرة لرفع كفاءة بعض المستشفيات؛ حتى نصل بالمستشفيات إلى أعلى مستوى طبقًا لمعايير الجودة والاعتمادات الدولية؛ لتحقيق منظومة التأمين الصحي الشامل.

وأشار وزير الصحة إلى أنه من ضمن التحديات التي واجهها القطاع الصحي كان ضعف التمويل والعلاج، موضحًا أن الدول المتقدمة تعمل على اكتشاف المرض للمواطنين في مراحل متقدمة حتى تتعامل مع المرض بنسب نجاح عالية.

وأوضح عبد الغفار أن المبادرات الرئاسية الخاصة بقطاع الصحة تعتبر نقلة نوعية انتهجتها الدولة المصرية منذ عام 2014 حتى 2023، مؤكدًا أن الحكومة بذلت مجهودًا كبيرًا لنجاح العلاج على نفقة الدولة وتصدت لقوائم الانتظار.

وأضاف وزير الصحة أن الدولة نجحت في إدارة الملف الصحي للمواطن المصري منذ 2014 حتى 2023 من خلال الإدارة والحوكمة والتغطية التأمينية وتوفير منظومة للتأمين الصحي لجميع المواطنين وليس فقط العاملين بالدولة.

وأكد عبد الغفار أن الرئيس السيسي حرص على إطلاق المبادرة الرئاسية "منظومة التأمين الصحي الشامل" في عام 2019، لجميع فئات المجتمع لتشمل من ليس لدية وظيفة أو دخل منتظم، مشيرًا إلى أنها مظلة تأمينية لعلاج كل المواطنين في جميع ربوع جمهورية مصر العربية.

وقال وزير الصحة إن القضية السكانية هي قضية حاكمة جدًّا في القطاع الصحي نتيجة الاحتياجات الضرورية والأساسية بدءًا من التطعيم إلى الأمراض المزمنة.

وأشار عبد الغفار إلى أن ضعف توزيع الخدمات كان على رأس اهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عام 2014 حتى الآن؛ حيث إن الصعيد لا يمتلك مستشفيات مثل العواصم الكبرى في القاهرة والإسكندرية والمنصورة، ويظهر ذلك الضعف جليًّا في الإمكانات ببعض القرى، موضحًا أنه الوزارة نجحت في التوسع في المنظومة الصحية في كل محافظات الجمهورية؛ بل في كل نجع وكفر وقرية.

ولفت الوزير إلى أن جائحة كورونا كان تحديًا كبيرًا أصاب مصر والعالم؛ خصوصًا في القطاعات الصحية، موضحًا أنه في بداية شهر أبريل من عام 2020 تم عرض ما يحدث عالميًّا على الرئيس السيسي؛ حيث إن هناك دولًا كبيرة انهار نظامها الصحي، وكانت هناك حالة رعب نتيجة عدم وجود بروتوكول للتعامل مع تلك القضية؛ حيث أمر الرئيس من خلال لجنة تم تشكيلها لمتابعة الوضع مع رئيس الوزراء أسبوعيًّا، بدعم مادي ومعنوي وسياسي لعدم الوصول للغلق، وعمل توازن ما بين التعامل مع القضية في ضوء ظروفنا الخاصة التي لا تتحمل نتائج الغلق.

ولفت وزير الصحة إلى أن تلك المعادلة كانت صعبة للغاية، ووضعت ضغطًا على الوزارة في العمل، حيث تم تحويل مستشفيات إلى مستشفيات عزل وحولنا مدنًا جامعية إلى أماكن عزل، موضحًا أن الوزارة استطاعت العمل في دور إمكاناتنا ووفرت الطعوم المناسبة لحماية المواطنين، حتى وصلنا إلى تطعيم 60% من الشعب المصري بجرعات كاملة مثل أية دولة متقدمة.

وأوضح عبد الغفار أن ذلك كله لم يكن سيحدث دون قيادة سياسية تتابع وتدعم، لافتًا إلى أن القيادة السياسية وجهت وزير المالية بصرف ما يلزم للمستلزمات وأجهزة التنفس الصناعي والتطعيمات وتوفيرها بشكل فوري في ظل ضائقة مالية اقتصادية عالمية، مؤكدًا أن مصر استطاعت أن تعبر محنة كورونا بنجاح في ظل إمكاناتنا، وذلك بشهادات دولية.

وأوضح وزير الصحة أن ضعف التمويل يمكن أن يؤثر على أية منظومة صحية في العالم، موضحًا أنه تم تخصيص تريليون جنيه من الموازنة العامة للدولة من عام 2014 إلى عام 2023 للصحة فقط، مما أسهم في نقل موازنة وزارة الصحة من مبلغ 42 مليار جنيه في 2013 /2014 إلى 222 مليار جنيه، بمعدل زيادة يقرب 424%.

وأشار وزير الصحة إلى أن ذلك التمويل تم صرفه على مبادرات رئاسية؛ مثل 100 مليون صحة، والرعاية الأولية، وهيئة الإسعاف والتأمين الصحي، وهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، وتنظيم الأسرة والقوافل والتطعيمات، مؤكدًا أن الوزارة تتعامل مع الطفل قبل أن يولد من خلال مبادرات خاصة بصحة الأم والجنين، مرورًا بصحة كبار السن فوق 65- 70 سنة.

وأوضح عبد الغفار أن نصيب الفرد من الصحة بلغ نحو 48 دولارًا في عام 2020، إلا أن تلك النسبة زادت نتيجة زيادة قيمة الدولار، معربًا عن أمله في زيادة هذا المبلغ، مثل الدول الأعلى دخلًا، حيث إن ذلك يعد هدفًا استراتيجيًّا للدولة المصرية، وتم وضعه في خطة الدولة 2030.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حريق مديرية أمن الإسماعيلية مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان مؤتمر حكاية وطن وزیر الصحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بدء فرز عطاءات (26) مشروعا بتكلفة (700) مليار جنيه خاصة بمنشآت التعليم بنهر النيل

بدأت بقاعة الاجتماعات بمحلية شندي فرز عطاءات خاصة بالتعليم بالمحلية ضمن (26) مشروعا بتكلفة (700) مليار جنيه لتكملة منشآت تعليمية خاصة بفصول ومكاتب في كل الولاية وبدأ فرز العطاءات التي قدمت لها عشر شركات دخلت المنافسة.وتم إجراءات عمليات فرز عطاءات شندي بحضور الامين العام لصندوق التنمية المحلية بولاية نهر النيل ابو بكر محمد الامين والمدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ والمستشار القانوني للمحلية مولانا بابكر عبد الرازق واللجان الفنية المختصة والشركات المنافسة.وقال الامين العام لصندوق التنمية المحلية بنهر النيل ابو بكر ان عطاءات شندي كانت المنافسة بين 10 شركات وتم استبعاد (3) شركات لعدم استيفائها الشروط الاساسية وأضاف الامين العام ان الصندوق سيتجه بعد التعليم الى مشروعات في مجال الصحة والمياه ومن ثم الى الطاقات البديلة.واشار ابوبكر الامين ان صندوق التنمية المحلية بولاية نهر النيل نفذ اكبر مشروعين للتعليم بعد قرار والي نهر النيل بفتح المدارس واستمرار الدراسة رغم الظروف الأمنية التي تعيشها البلاد بسبب الحرب والظروف الامنية واطلاق الوالي لشعار التعليم لا ينتظر.موضحاً ان صندوق التنمية المحلية نفذ مشروع الاجلاس للمدارس باكثر من (4) تريليون جنيه كما نفذ الصندوق مشروع الكتاب المدرسي وطباعته خارج السودان بتكلفة (2) تريليون و(600) مليار جنيه.وأكد ابو بكر محمد الامين مضي صندوق التنمية المحلية في تنفيذ كل المشروعات التنموية خاصة في التعليم ثم الصحة ثم المياه ثم الطاقات البديلة.من جهته قال المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ ان من اكبر القرارات التي اتخذها والي ولاية نهر النيل الدكتور محمد البدوي عبد الماجد وكان لها الأثر الكبير في الولاية عودة عمل صندوق التنمية المحلية بعد توقف لفترة طويلة في ظل حقبة سياسية معينة.وابان المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ ان عودة عمل الصندوق مثل خطوة ايجابية لمشروعات التنمية في المحليات التي كانت توقفت بسبب تلك الظروف وان الصندوق استطاع تكملة تلك المشروعات المتوقفة في الفترة الماضية بنسبة (100%).واشار عبد الغفار إلى القرار الذي اتخذه الوالي بفتح المدارس في كل أنحاء الولاية رغم ظروف الحرب والظروف الأمنية التي مرت بها البلاد.وأكد المدير التنفيذي ان قرار فتح المدارس كان قرارا له اثره في التعليم على مستوى السودان في ظل الحرب وانه من خلال هذا القرار استطاعت الولاية ان تقود مسيرة التعليم في البلاد.مشيرا الى بدء فرز عطاءات (26) مشروعا خاصة بالتعليم بدعم من صندوق التنمية المحلية هو دعم لاستقرار التعليم في الولاية الذي هو اساس التنمية.وأكد عبد الغفار ان عودة العمل في صندوق التنمية المحلية بالولاية وفتح المدارس يؤكدان صواب هذين القرارين وبعدهما الاستراتيجي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث في جنيف مع نظيريه اللبناني والعراقي سبل تعزيز التعاون الصحي
  • نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يبحث مع ممثلي شركتي «فيلبس» و«سيمنز» تعزيز التعاون في القطاع الصحي
  • وزير الصحة يستعرض أفضل الممارسات في تسعير الأدوية مع نظرائه في لاتفيا وأوكرانيا
  • وزير الصحة يبحث فرص التعاون الصحي مع نظيره الإيراني
  • محافظ الأقصر يترأس المجلس الصحي الثاني لمناقشة تحديات الرعاية الصحية وتطوير الخدمات بالمحافظة
  • عاجل.. مصر تتسلم شهادة القضاء على الملاريا من منظمة الصحة العالمية
  • بدء فرز عطاءات (26) مشروعا بتكلفة (700) مليار جنيه خاصة بمنشآت التعليم بنهر النيل
  • تمهيدا لانعقاد مؤتمر «COP30».. الصحة تترأس جلسة بعنوان «تعزيز مناقشات الصحة والمناخ»
  • المشاط: خطة التنمية الجديدة تستهدف 3.5 تريليون جنيه استثمارات لأول مرة
  • مصدر: قروض بنك مصر تنمو 38% إلى 1.5 تريليون جنيه خلال 2024