سام برس:
2025-05-10@04:49:28 GMT

اليمن يطلق أكبر طاولة تذوق للبن في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

اليمن يطلق أكبر طاولة تذوق للبن في الشرق الأوسط

سام برس
أطلق المزاد الوطني للبن بوحدة البن التابعة للجنة الزراعية والسمكية العليا، يوم الاثنين ، أكبر طاولة تذوق للبن في الشرق الأوسط ، تزامنا مع الذكرى الثانية لثورة البن اليمني واليوم العالمي للقهوة.

وهدفت الطاولة التي أقيمت في جامعة صنعاء بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي ونائب وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال – نائب رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا الدكتور رضوان الرباعي ، ومسؤول وحدة البن في اللجنة محمد القاسمي، إلى عرض أكثر من 100 صنف من القهوة.



ويأتي إطلاق طاولة تذوق البن في إطار الأنشطة النوعية لوحدة البن في اللجنة الزراعية لإيجاد علاقة بين موطن القهوة الأصلي "اليمن" والمستهلكين من عشاق القهوة اليمنية ذات الجودة العالية.

وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى إلى أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات النوعية لإحياء تاريخ وثقافة ورمزية البُن واستعادة تراثه، والاسهام في نشر ثقافة القهوة كجزء من هوية وحضارة الشعب اليمني.

ونوه بما يتميز به البن اليمني مقارنة بغيره في العديد من الدول، كونه استمر خلال سنوات عديدة محافظاً على جيناته الوراثية ما يؤكد أن اليمن كان وما يزال موطن البن الأول.

وقد حظيت طاولة التذوق، بإقبال كبير ومشاركة واسعة من المتذوقين وخبراء البن وعشاق القهوة اليمنية الأصيلة.

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: الشرق الأوسط إلى أين؟!

بين حرب إبادة متواصلة على قطاع غزة، وتصعيد في سوريا ولبنان، وهجمات أمريكية على اليمن، تعيش منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن.
فإلى أين يتجه الشرق الأوسط؟ كيف سيكون شكل المنطقة وخرائطها بعد توقف الحروب؟ هذا إذا توقفت هذه الحروب في فترة قريبة.
من كان يظن لبرهة، أنه في أقل من عامين ستُدمَّر غزة؟ وتقتل إسرائيل أمين عام "حزب الله"، حسن نصر الله، وخلفه ومعظم قادته العسكريين، وتُدمَّر أبرز قدراته؟
من كان يتخيل، ولو للحظة، أن نظام بشار الأسد سيسقط "برمشة عين"، وتتولى هيئة "تحرير الشام" مقاليد السلطة؟ بعد أن كانت على لوائح الإرهاب الأمريكية.
من كان يتخيل أو يظن أن إيران و"حزب الله" سيخرجان من سوريا بهذه الطريقة؟ وأن يضعف دور روسيا، وتستعيد تركيا وإسرائيل دورين بارزين على الأراضي السورية؟
هل كل ما حدث ويحدث جاء بمحض الصدفة فعلاً، أم هو ثمرة مخطط مرسوم منذ سنوات طويلة، لصياغة شرق أوسط جديد؟ بمقاييس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبرعاية أمريكية بلغت ذروتها مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض؟
هل هذه نهاية ما كان يُوصف بالهلال الشيعي، والمقاومات، والميليشيات المسلحة؟
ثم ماذا عن المفاوضات الإيرانية ـ الأمريكية، في عهد ترامب نفسه؟ الذي انسحب سابقًا من الاتفاق النووي، وقتل أبرز قائد عسكري إيراني، هو الجنرال قاسم سليماني.

الشرق الأوسط، باختصار شديد، يقف على بركان عسكري تفجرت حممه في غزة، ولبنان، واليمن، وسوريا. لكنه قد ينفجر بالكامل في حرب إسرائيلية ـ إيرانية.
لكن الشرق الأوسط يقف أيضًا على أعتاب صفقة كبرى. فمن سيسبق الآخر؟ انفجار البركان أم انفراج الصفقات؟...

طباعة شارك حرب إبادة قطاع غزة اليمن

مقالات مشابهة

  • "كيا" تُطلق رسميًا طراز K4 في الشرق الأوسط
  • محكمة أبوظبي للأسرة المدنية تسجل أكبر تسوية طلاق مدني في الشرق الأوسط بقيمة 100 مليون درهم
  • الرمادي: الزمالك من أكبر الأندية في الشرق الأوسط .. وسعيد بتولي تدريبه
  • محكمة أبوظبي للأسرة تسجل أكبر تسوية طلاق مدني في الشرق الأوسط
  • «أبوظبي للأسرة» تسجل أكبر تسوية طلاق مدني في الشرق الأوسط بـ100 مليون درهم
  • إبراهيم النجار يكتب: الشرق الأوسط إلى أين؟!
  • الاتفاق النووي الإيراني: هل يعيد خلط أوراق الشرق الأوسط؟
  • بحضور يمامة.. اللجنة النوعية للانتخابات بالوفد تناقش طلبات المرشحين للانتخابات البرلمانية
  • اليمن يشارك في الاجتماع الـ 40 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • الفارق أكبر مما تتخيل.. كيف يؤثر لون وشكل كوب القهوة على مذاقها؟