صحيفة عاجل:
2025-07-07@18:27:02 GMT

سعود الطبية توضّح عوامل الإصابة بسرطان الثدي

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

سعود الطبية توضّح عوامل الإصابة بسرطان الثدي

أوضحت مدينة الملك سعود الطبية عوامل الإصابة بسرطان الثدي مبيّنة أن التدخين وزيادة الوزن من أبرز عوامل الإصابة به.

سرطان الثدي

وقالت مدينة الملك سعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن سرطان الثدي هو عبارة عن كتلة سرطانية تنتج بسبب تغير في نمو الخلايا المكونة لأنسجة الثدي وزيادة عددها بشكل غير طبيعي مما يؤدي إلى حدوث ورم في الثدي.

كما أشارت سعود الطبية إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، أما الرجال فنسبة إصابتهم نادرة جداً.

عوامل الإصابة بسرطان الثدي

- العمر والتاريخ العائلي.

- شرب الكحول والتدخين.

- تناول حبوب منع الحمل.

- الوزن الزائد.

- العلاج ببدائل الهرمونات لفترات طويلة.

الكشف المبكر عن سرطان الثدي

- وجود تاريخ عائلي للإصابة أو الإصابة السابقة بسرطان الثدي.

- التعرض لمعالجة إشعاعية بشكل عام في عمر صغير.

- وجود إصابة بسرطان الثدي من الأقارب بالدرجة الأولى.

أعراض سرطان الثدي

- تكتل أو تصلب الثدي

- تغير شكل وحجم الثدي

- تغير لون جلد الثدي أو الحلمة

ويوجد أعراض أخرى تدلّ على الإصابة بسرطان الثدي مثل، ألم بالثدي غير المبرر ومن دون سبب واضح مثل اقتراب الدورة الشهرة أو غيرها من الأسباب الشائعة، وكذلك ظهور أوردة بارزة فجأة في الثدي، أو نزول إفرازات من الحلمات على الرغم من عدم الإرضاع، وقد تكون الإفرازات مصحوبة بدم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية سرطان الثدي الإصابة بسرطان الثدی عوامل الإصابة سرطان الثدی سعود الطبیة

إقرأ أيضاً:

نحو مشروع عربي جديد

مسعود أحمد بيت سعيد

Masoudahmed58@gmail.com

 

في ظل ما يشهده العالم العربي من تفكك سياسي، وتراجع في المشروع الوطني، وانسداد آفاق التغيير الاجتماعي الديمقراطي، وعودة معظم الأقطار إلى مظلة الهيمنة، سواء المباشرة أو المقنعة، فإن استمرارية  هذا الواقع  المرفوض شعبيًا  تبدو احتمالاته محدودة.

ومن الطبيعي أن تتفاعل جملة عوامل وإن كانت غير مكتملة، في هذا  الواقع المتحرك، مستمدة مشروعية أفعالها من حقها في تقرير مصيرها ورسم اختياراتها المستقلة، بعيدًا عن السيطرة الأجنبية.

وعليه تبرز من جديد الحاجة الملحة إلى بلورة كل تلك التفاعلات المتوقعة في إطار مشروع تحرر وحدوي شامل،  يكسر قيود التجزئة، ويطلق مسارًا تاريخيًا يرتقي إلى تطلعات الجماهير في التحرر، والوحدة، والتقدم الاجتماعي. وبما أن النضال من أجل هذه الأهداف لم يتوقف يومًا، إلا أن تعبيراته في مراحل معينة اتسمت بطابع طوباوي، إذ التزمت معظم  الاتجاهات الفكرية والسياسية عن وعي أو دونه، نقطة جوهرية تمثلت في القبول بواقع التجزئة. الأمر الذي يكشف جوانب الأزمة البنيوية الشاملة.

ولعل تجاوز هذه الإشكالية يتمثل في الانطلاق من قراءة واقعية للتاريخ والواقع المادي والاجتماعي كما تشكل، لا بغرض تفسيره فحسب، بل بغرض تغييره. ومن البديهي أن يبدأ هذا التحليل بتفكيك العلاقة بين البنى التحتية الاقتصادية والاجتماعية من جهة، والبنى الفوقية السياسية والأيديولوجية من جهة أخرى، بوصفها قاعدة أساسية لفهم الديناميات التاريخية للمجتمعات المعاصرة؛ فالنظام السياسي، والمؤسسات القانونية، والثقافة السائدة، ليست كيانات معزولة، بل انعكاسات لتوازنات القوى في البنية التحتية. ومن هذا المنظور، تتبدى المسألة الطبقية كجوهر للصراع الاجتماعي، ومحرك للتطور التاريخي، وعامل حاسم في تشكيل السلطة وتوجهاتها. ومتى اتضحت معالم القاعدة الاقتصادية والاجتماعية، أمكن فهم طبيعة السلطة، التي غالبًا ما تعكس مصالح الطبقات المهيمنة. وفي هذا الإطار، فإن احتكار السلطة من قبل طبقة أو تحالف طبقي ضيق يجعل قراراتها، مهما ادعت الشمول، لا تتخطى تلك المصالح، حتى وإن جاء ذلك على حساب السيادة والتنمية المستقلة.

وينطبق هذا التحليل على الواقع العربي، الذي تتداخل فيه عوامل الاستعمار والتقسيم الكولونيالي، وما أفرزه من اختلالات اقتصادية وفكرية  شوهت ملامحه، ورغم غياب كيان سياسي موحد منذ قرون، ظل التداخل الثقافي والاجتماعي والتجاري سمة بارزة للمجتمعات العربية، بعيدًا عن القيود الحدودية المصطنعة، ما يدل على أن الوحدة ليست حلمًا رومانسيًا، إذا ما أعيدت صياغتها ضمن إطار واقعي يراعي عوامل التراكم التاريخي وشروط العصر الراهن.

وبطبيعة الحال، فقد ورثت الدولة الوطنية العربية تركة استعمارية ثقيلة، لم تقتصر على رسم الحدود، بل شملت أيضًا تقسيمات اجتماعية داخلية، رعتها القوى الاستعمارية عبر أنظمة وظيفية تخدم مصالحَ تتعارض مع المصالح العليا للجماهير الشعبية الواسعة، بالتوازي مع زرع كيان استيطاني توسعي في قلب الأمة العربية، يعيق تطورها ويهدد وجودها. هذا الإرث لا يمكن تجاوزه إلا من خلال رؤية تقدمية تدرك أن التحرر لا يتحقق دون تفكيك منظومات التبعية الاقتصادية والسياسية، وبناء اقتصاد وطني مستقل، وإشراك الأغلبية الشعبية في صنع القرار السياسي والدفاع عن الخيارات الاستقلالية.

ولا شك في أن السياسات الكولونيالية -خصوصًا البريطانية والفرنسية- قد نجحت في تفكيك الروابط القومية من خلال بناء فئات محلية ارتبطت مصالحها عضويًا بالنظام الرأسمالي العالمي. في هذا السياق، تبدو الطبقات الحاكمة في كثير من الدول العربية جزءًا من منظومة التبعية، تنفذ أجندات خارجية مغلفة بشعارات وطنية، ظاهرها الاستقلال وجوهرها الخضوع، خاصة في ظل انتشار الثقافة القطرية، وتراجع الوعي السياسي، والإحباط الجماهيري. وبهذا الشكل، يعاد إنتاج الأزمات وعلاقات التبعية. وبما أن الواقع العربي يعاني من غياب بنية اقتصادية-اجتماعية ناضجة؛ إذ لم تشهد المجتمعات العربية انتقالًا إلى رأسمالية وطنية منتجة، ولم تحتفظ بطابعها الإقطاعي التقليدي، بل ظلت عالقة بين اقتصاد ريعي ورأسمالية طفيلية تعتمد على التحالف مع الإمبريالية، وتسهل نهب الموارد، وتحويل بلدانها إلى أسواق لمنتجاتها، مقابل الحماية السياسية. فإن هذا الوضع، بقدر ما أعاق نشوء قاعدة إنتاجية حقيقية وما تفرزه من تحولات اجتماعية، بقدر ما يميع الصراعات الاجتماعية. وبين هذا وذاك، لا يزال المشروع العربي الموحد، القادر على كسر حلقات التبعية وصياغة مفهوم جديد للوحدة والسيادة الوطنية، غائبًا. وقد أثبتت التجربة أن إغفال البعد القومي يؤدي غالبًا إلى إجهاض الإنجازات القطرية، مهما بدت واعدة؛ إذ إن السيادة في ظل التجزئة تبقى شعارًا بلا مضمون. ولن يكون بمقدور أي قُطرٍ، مهما كان حجمه، أن يواجه منفردًا التكتلات الاستعمارية الضخمة، فالشواهد العملية ماثلة. وبهذا المعنى، فإن الخيار الوحدوي ليس حنينًا  إلى الماضي، بقدر ما هو حماية للمستقبل.

وفي ظل غياب هرمية طبقية واضحة، وتراكم عوامل التجزئة، وفشل المشروع القطري، تقتضي الحاجة إلى إعادة تأسيس مشروع قومي تقدمي جديد، يراعي مستويات التطور الاقتصادي والاجتماعي، ويستند إلى مصالح القاعدة الاجتماعية العريضة، وتجاوز النزعات القطرية الضيقة، لصالح رؤية شاملة تدرك أن ما يجمع هذه الأمة أكثر مما يفرقها. وتتضاعف أهمية هذا المشروع في ظل الهجوم الإمبريالي-الصهيوني الذي يستهدف الجميع بلا استثناء.  وعلى ضوء معطيات الواقع الراهن، لا بد من بناء كتلة تاريخية تستند إلى جذور وطنية وتتمتع بأفق قومي، تحمل برنامجا تاريخيا يوحد جميع الطاقات والإمكانات المادية والبشرية، ويوجهها نحو ممارسة سياسية واجتماعية قادرة على التغيير. وذلك هو التحدي الأكبر الذي يواجه الجماهير العربية، وقواها السياسية، والثقافية  في المرحلة المقبلة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • نحو مشروع عربي جديد
  • محافظ الجيزة يتفقد مستشفى "بهية" للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلاجه بمدينة الشيخ زايد
  • أحمد بن سعود القاسمي يشهد حفل تخريج الدفعة الـ 18 من طلبة مدارس التكنولوجيا التطبيقية
  • 5 أطعمة للوقاية من سرطان المعدة.. تعرف عليها
  • محافظ الجيزة يتفقد مستشفى «بهية» للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلاجه
  • محافظ الجيزة يتفقد مستشفى بهية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلاجه بالشيخ زايد
  • محافظ الجيزة يتفقد مستشفى بهية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلاجه بمدينة الشيخ زايد
  • مدينة الملك عبدالله الطبية توضّح محفزات الإصابة بإرتجاع المرئ
  • مارست نوعا من التوازن النفسي| إدوارد: عرفت صدفة إصابتي بسرطان الكلى
  • خمس علامات في الأظافر قد تكشف عن سرطان الجلد