تركيا تندد بانتهاك حرمة المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تركيا تندد بانتهاك حرمة المسجد الأقصى
أنقرة (زمان التركية) – نددت وزارة الخارجية التركية بانتهاك حرمة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان كتابي إن هناك قلقًا عميقًا إزاء الإجراءات المتزايدة لانتهاك حرمة المسجد الأقصى.
وقال البيان إن الهجمات التي تنتهك حرمة الوضع الراهن التاريخي للأماكن المقدسة في القدس، وخاصة الحرم القدسي الشريف غير مقبولة بأي حال من الأحوال.
وأضاف البيان: “نكرر دعوتنا للحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن أي عمل استفزازي من شأنه أن يزيد التوتر في الميدان وتوقعنا القوي أن يتم اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الاتجاه بجدية وسرعة”.
وشهد المسجد الأقصي اقتحامات متتالية للمستوطنين في الأيام الماضية، وأداء طقوس يهودية.
Tags: المستوطنينالمسجد الأقصىتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المستوطنين المسجد الأقصى تركيا
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق بإسرائيل: ظهور نتنياهو في نفق أسفل الأقصى ليس صدفة
قال السفير عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نفق أسفل المسجد الأقصى لم يكن مجرد صدفة بل خطوة رمزية مقصودة لإيصال رسالة بالسيطرة الشاملة فوق الأرض وتحتها، لافتا إلى أن مجموعة من المتطرفين كانوا يرفعون أعلاما كتب عليها: "في 67 استولينا على القدس، في 2025 استولينا على غزة"، في محاولة لربط ما يصفونه بـ"الانتصار" بحدث كبير مثل "النكبة"، بحسب تعبيرهم.
وأوضح الأهل، خلال تصريحات مع الإعلامية أميمة تمام مقدمة برنامج "الشرق الأوسط" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك يتماشى مع الخطاب الديني الصهيوني الذي يزعم أن "جبل الهيكل" – كما يطلقون على القدس – ليس حكرا على المسلمين، بل من حق اليهود أيضا الصلاة فيه، مشيرا إلى صدور قرارات من المحاكم الإسرائيلية في عامي 1976 و2014 تسمح لليهود بأداء شعائر دينية في ساحات المسجد الأقصى، ضمن ما يسمى بـ"التقسيم المكاني والزماني"، أي تخصيص أوقات وأماكن لليهود بعيدا عن أوقات تواجد المسلمين.
وأشار إلى أن محاولات تثبيت هذا الوجود شملت تغيير أسماء بعض الأبواب والمعالم، مثل باب المغاربة الذي بات يطلق عليه اسم "رمبامبام" نسبة إلى موسى بن ميمون، وتحدث عن تسعة أنفاق تم حفرها في البلدة القديمة بالقدس، ثلاثة منها تمر أسفل المسجد الأقصى، منها النفق الذي ظهر فيه نتنياهو مؤخرا والذي يربط منطقة سلوان المجاورة بالقدس القديمة.
وأكد الأهل أن هذا النهج ليس جديدا، حيث سبق لنتنياهو أن عقد اجتماعا وزاريا في النفق ذاته في يوليو 2023، كما استولت السلطات الإسرائيلية على منطقة تعرف باسم "جبل الأكراد"، ودمجتها في ما يسمى بـ"حائط المبكى الصغير"، رغم كونها جزءا من المسجد الأقصى.
https://www.youtube.com/watch?v=U53K0xeYUIE