نيجيريا: مقتل 37 شخصا في انفجار بمصفاة نفط
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلن مسؤول أمني نيجيري مقتل 37 شخصا على الأقل بينهم امرأتان احترقوا حتى الموت بعد انفجار في مصفاة نفط غير قانونية جنوب البلاد اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2023.
وتعد عمليات التكرير غير المرخصة أمرا شائعا في منطقة دلتا النيجر الغنية بالنفط في نيجيريا إذ يعتدي "السكان الفقراء" على خطوط الأنابيب لإنتاج الوقود لبيعه لتحقيق الربح.
وهذه الممارسة، التي يمكن أن تكون بسيطة مثل غلي النفط الخام في البراميل لاستخراج الوقود، تؤدي في كثير من الأحيان إلى سقوط ضحايا.
وقال روفوس ويليكيم، قائد الأمن في المنطقة، إن الحادث الأخير وقع في الساعات الأولى من أمس الاثنين في منطقة إيبا بولاية ريفرز.
*رويترز
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
نيجيريا.. إطلاق سراح 12 شابة مختطفة
أفرجت جماعة مسلحة في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، مساء السبت، عن 12 فتاة كنّ قد اختطفن مع مجموعة أخرى قبل أسبوع، وفق ما أكده مسؤول محلي لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال رئيس مجلس منطقة أسكيرا-أوبا، أبو بكر مازهيني، إن جميع المختطفات نُقلن إلى المستشفى بعد الإفراج عنهن، مضيفا أن الجماعة سمحت لذويهن بالوصول إليهن في منطقة نائية.
وكان الاختطاف وقع السبت الماضي حينما كانت 13 امرأة مسلمة، تتراوح أعمارهن بين 16 و23 عاما، يعملن في مزارعهن قرب محمية طبيعية تُعد ملاذا للجماعات المسلحة.
وقد أُطلق سراح إحداهن في وقت مبكر بعدما أوضحت أنها ترعى طفلا رضيعا. وبحسب مازهيني، لم يُدفع أي فدية، إذ اضطرت الجماعة إلى إطلاق سراحهن بعد تضييق الجيش الخناق عليها.
بورنو.. بؤرة الصراعوتُعد ولاية بورنو مركز النزاع المستمر منذ 16 عاما مع جماعة بوكو حرام، التي اشتهرت عالميا بعملية اختطاف نحو 300 طالبة في بلدة شيبوك عام 2014.
ورغم تراجع نفوذ الجماعة، فإنها لا تزال تشكل تهديدا إلى جانب فرعها المنشق "تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية غرب أفريقيا".
وقد أودى هذا الصراع بحياة أكثر من 40 ألف شخص، وأجبر أكثر من مليوني نيجيري على النزوح من مناطقهم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
وتأتي الحادثة الأخيرة في ظل تصاعد عمليات الخطف في نيجيريا خلال الأسبوعين الماضيين.
ففي ولاية النيجر وسط البلاد، اختطفت عصابات مسلحة أكثر من 300 طفل من مدرسة كاثوليكية، ولا يزال أكثر من 265 طفلا ومعلّما محتجزين حتى الآن.
وتاريخيا، تشهد نيجيريا موجات من عمليات الاختطاف الجماعي، غالبا بدافع الحصول على فدية، وتستهدف الفئات الأكثر هشاشة في المناطق الريفية التي تعاني ضعفا في الإجراءات الأمنية.