الجارة مصر.. السيسي يترشح للرئاسة مجددا ومعارضه يشكو التضييق
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ترشيح نفسه لولاية رئاسية جديدة في مصر.
وأوضح السيسي خلال مشاركته في ختام مؤتمر “حكاية وطن” أنه يترشح تلبية لنداء المصريين، داعيا كل المصريين للمشاركة في الانتخابات.
كما دعا السيسي الشعب المصري أن يجعلوا الانتخابات المقبلة بداية حقيقية لحياة سياسية تشهد تعددا وتنوعا، بحسب قوله.
وقال السيسي إنه وجه الحكومة للعمل على دراسة حزمة المقترحات التي أفرزها الحوار الوطني المصري، وإنه يسعى لتطوير الحياة السياسية والحزبية.
وإلى جانب السيسي أعلنت شخصيات أخرى نيتها خوض سباق الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في يناير المقبل، والذين بلغ عددهم حتى الآن 7 شخصيات، بينهم 5 رؤساء أحزاب.
والشخصيات التي أعلنت ترشحها هي رئيس حزب تيار الكرامة السابق أحمد الطنطاوي، ورئيس حزب الوفد الليبرالي وعبدالسند يمامة، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر، ورئيس حزب السلام الديمقراطي أحمد الفضالي، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وفريد زهران، ورئيسة حزب الدستور وجميلة إسماعيل.
واختارت 3 شخصيات طريق الحصول على تزكية من 20 نائبا من البرلمان الذي يُحدّد شرطا للترشح، فيما اختار المترشح المُعارض الطنطاوي التوجّه إلى الناخبين للحصول على 25 ألف توكيل من 15 محافظة طبقا للقانون لاستكمال أوراق ترشحه.
وعبر الطنطاوي الذي اشتهر بنقده الحاد للرئيس المصري عن شكواه من منع أنصاره من جمع التوكيلات، فيما أعلنت حملته عن “منع متعمد” من مسؤولي الدولة بحجج مختلفة.
وتعد هذه الانتخابات المقبلة هي الثالثة من نوعها منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي عام 2013، وتولّى السيسي مسؤولية إدارة البلاد منذ ذلك الحين.
المصدر: وكالات
طنطاويعبدالفتاح السيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف طنطاوي عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
شخصيات عمانية تستعرض تجربتها في المشاركة ضمن "أسطول الصمود"
مسقط- الرؤية
نظمت مؤسسة بيت الزبير أمسية بعنوان "العُمانيون في أسطول الصمود: التجربة والأثر"، وذلك في إطار جهود المؤسسة وانسجاماً مع التوجه العام للسلطنة ومؤسساتها الرسمية والشعبية لدعم القضية الفلسطينية.
وشهدت الأمسية جلسة حوارية ملهمة ومؤثرة مع عدد من الشخصيات العُمانية التي شاركت في أسطول الصمود الإغاثي المتجه إلى غزة وهم: الدكتورة أمامة اللواتية، والدكتور سعيد المسكري، والمهندس جمال الرئيسي، إذ تبادل المشاركون شهاداتهم حول التجربة الإنسانية التي خاضوها، مسلطين الضوء على التحديات والأثر الإيجابي للمساهمة العُمانية في هذا العمل الإغاثي النبيل، مما أبرز الأبعاد الإنسانية والدينية العميقة للقضية.
وقال عمر بن محمد المعمري مدير متحف بيت الزبير: "في هذه الليلة، نريد أن نتحدث عن التجربة، ونجعل منها كاشفة عن التفاصيل الشاقة واللحظات العصية على النسيان، وأن نعود منها كما عادوا: أشخاصا آخرين، عرفوا وخبروا، فلم تعد الحياة هي الحياة، ولم يعد الصبر هو ذاته الصبر بمعانيه المرتهنة للانتظار، وأن التضامن يمكنه أن يكون ذهابا نحو الموت من أجل رسالة صغيرة قد لا تغير الواقع، ولكنها تقدم شهادة خالصة في معنى الإنسانية التي أُريد لها أن تموت، ولكنها أبت أن تفعل".
واختتمت الأمسية بافتتاح معرض الصور الفوتوغرافية "راجعين" للمصور الفلسطيني المبدع شادي العصار. وقدم المعرض مجموعة من الصور التي توثق جوانب من الحياة والتراث والصمود الفلسطيني، داعماً بذلك رسالة الأمسية في إلقاء الضوء على القضية الفلسطينية.
وتأتي هذه الأمسية امتداداً لسلسلة من الفعاليات المُنظَّمة من قبل مؤسسة بيت الزبير مناصرة للقضية الفلسطينية، والتي كان من أبرزها معرض للفنان الفلسطيني الراحل ناجي العلي، بحضور ابنه خالد ناجي العلي، وبمشاركة فنانين فلسطينيين جعلوا من حنظلة أيقونة منتجهم الفني.