الجزيرة:
2025-05-25@16:59:30 GMT

وضع إنساني حرج بالسودان ورقعة المعارك تتوسع

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

وضع إنساني حرج بالسودان ورقعة المعارك تتوسع

توسعت رقعة المعارك اليوم الثلاثاء بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لتشمل شمال كردفان وجنوب دارفور، في حين تزايدت التحذيرات من تدهور الوضع الإنساني وحاجة 7 ملايين شخص إلى مساعدات.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش السوداني قصف بالمسيّرات صباح اليوم الثلاثاء مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في منطقة الجريف شرق بولاية الخرطوم.

وقالت مصادر محلية للجزيرة إن الجيش ضرب أهدافا لقوات الدعم السريع في شارع الستين شرقي مدينة الخرطوم.

كما تصاعدت أعمدة الدخان في مركز الخرطوم بالتزامن مع تبادل للقصف بالأسلحة الثقيلة بين الجيش والدعم السريع.

في غضون ذلك، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بقصف مبنى السفارة الإثيوبية الواقع في منطقة المعارات بالخرطوم.

وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الجيش السوداني إن الجيش كبد ما وصفها بالمليشيا المتمردة خسائر كبيرة بعد محاولة هجومها على "الفرقة-16 مشاة" في نيالا غربي السودان.

وأضاف أن الجيش صد قوات الدعم السريع من منطقة "ود عشانا" بشمال كردفان، مما اضطر تلك القوات للهروب، على حد قوله.

واتهم المتحدث باسم الجيش السوداني قوات الدعم السريع باستخدام أزياء القوات النظامية من جيش وأمن وشرطة لارتكاب جرائم وإلصاقها بالجيش.

وضع إنساني حرج

وعلى الصعيد الإنساني، قال وزير التنمية الاجتماعية في السودان إن 7 ملايين سوداني بحاجة لمساعدات إنسانية، ووصف الوضع الإنساني بالحرج بسبب الانتهاكات التي قال إنها ارتكبت في الاشتباكات.

من جهته، ناشد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة السلطات الحكومية والمنظمات الإنسانية تقديم مزيد من المساعدات.

وقال عثمان في تصريح للجزيرة إن الولاية بحاجة متزايدة للمساعدات بسبب خروج عدد من الشرائح من دائرة الإنتاج بسبب المعارك.

وقال إعلام مجلس السيادة في السودان إن رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان بحث اليوم مع وفد "الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي" وقف القتال ورؤيتها بشأن استعادة المسار السلمي المدني الديمقراطي.

وقال مقرر الآلية عادل المفتي إن اللقاء استعرض جهود خلق توافق وطني يؤدي إلى وقف القتال، وتشكيل سلطة انتقالية مؤقتة، مبينا أن مخرجات اللقاء فيها بشرى جيدة للشعب السوداني.

وأكد المفتي تسليم خارطة الطريق التي أعدتها الآلية للبرهان، وتتضمن وقف الحرب وتشكيل حكومة طوارئ تضطلع بمهام تنفيذ الالتزامات الوطنية المتعلقة بالتنمية والعمران وإغاثة المتضررين من القتال وفتح ممرات إنسانية لدخول المساعدات لولايات الخرطوم ودارفور.

وكان البرهان زار أمس الاثنين مدينة دنقلا (شمال البلاد) بعد زيارته مدينة عطبرة في ولاية نهر النيل التي تضم قيادة سلاح المدفعية، كما زار معبر أرقين الحدودي مع مصر وعقد هناك اجتماعا أمنيا مع لجنة أمن الولاية الشمالية للاطلاع على الوضع فيها.

ودعا البرهان حكومة الولاية إلى الإسراع في معالجة المشكلات في المعبر لتسهيل عبور المركبات التجارية في الاتجاهين، مؤكدا على ضرورة معالجة مشكلة تكدس البضائع في المعبر بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.

وفي 15 أبريل/نيسان الماضي اندلعت مواجهات مسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم ومناطق أخرى، واستخدم الطرفان الأسلحة الثقيلة، وتوعد الجيش بمواصلة القتال حتى حل قوات الدعم السريع، فيما توعدت قوات الدعم السريع بمواصلة القتال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

اسلحة كيميائية ضد الدعم السريع

ليس من باب الصدف ان يفرض الولايات المتحدة عقوبات على السودان بحجة ان جيش السودان وحكومته استخدموا أسلحة كيميائية محرمة في دارفور عام 2024 خلال الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، في هذا التوقيت بعد زيارة الرئيس الأمريكية دونالد ترمب لابوظبي مباشرة، وهذه العقوبات هي مجرد معلومات استخباراتية لم تعلن الامريكان عنها، ولم يوضحوا لاحد من اين أتت هذه الاسلحة الكيمائية، واين المكان الذي تم استخدام هذه الاسلحة المحرمة؟!، وكيف تم استخدامها ومن الذي استخدمها؟!!، وهذه التهم جاءت هكذا بلا ادلة واضحة او بينات ملموسة وهي نفس الطريقة التي تمت بها اتهام الجيش العراقي في التسعينات بامتلاك حكومة وجيش العراق اسلحة كيميائية محرمة بدون اي بينات او أدلة ملموسة وتم ضرب العراق وتدمير الجيش العراقي وتفكيكه، وجعل العراق مجرد ميليشيات، وبعد اكملوا غرضهم في تدمير الجيش العراقي، أتى الامريكان واعتذروا على ان الادلة لم تكن دقيقة في امتلاك الجيش العراقي وحكومته أسلحة كيميائية محرمة، هكذا بكل بساطة، بعد ان دمروا العراق وجيشه دمارا كاملا، ويبدوا انهم قد وجدوا ان هذه الطريقة قد تصلح ايضا مع السودان. بعد ان لاحظوا تقدم الجيش بثبات في الانتصارات تلو الانتصارات في كل مناطق السودان، والتقدم في الناحية السياسية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الإجراءات ضد السودان ستشمل فرض قيود على الصادرات الأمريكية وخطوط الائتمان الحكومية الأمريكية، وستدخل حيز التنفيذ بحلول شهر يونيو القادم بعد إخطار الكونغرس، وواضح جدا ان هذه العقوبات مجرد ابتزاز سياسي لصالح طرف محدد لتحقيق مطامع خاصة في السودان كما كان في العراق بنفس الوجوه ونفس المتامرين على الامم الحرة ويمكرون ويمكر الله والله خير. الماكرين.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يستولي على منظومة تشويش وأجهزة تقنية في رئاسة الدعم السريع بمنطقة صالحة – فيديو
  • وفيات جراء الكوليرا بالسودان والإصابات تتزايد في الخرطوم
  • الجيش السوداني يتوعد بـطرد الدعم السريع من كردفان ودارفور
  • اسلحة كيميائية ضد الدعم السريع
  • نهاية القتال في السودان… تجميد الحرب
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مدينة الدبيبات الاستراتيجية بعد معارك مع قوات الدعم السريع بولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد
  • الجيش السوداني يسيطر على الدبيبات ومهلة لخروج الدعم السريع من الفاشر
  • الجيش السوداني في قفص الاتهام.. واشنطن تعاقب الخرطوم بعد تقارير عن استخدام أسلحة كيميائية
  • الخرطوم: تأمين عودة المواطنين ونشر خدمات الأمن من أولويات حكومة الولاية
  • هل تُمهّد استعادة الخرطوم الطريق لنهاية الحرب في السودان؟