تنظم اليوم  أسرة طلاب من أجل مصر وقطاع شئون التعليم والطلاب ندوة "في حب رسول الله" احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف الدكتور سعد الدين الهلالى استاذ الفقه المقارن والمفكر الإسلامي بجامعة الازهر وذلك اليوم الأربعاء الموافق الرابع من اكتوبر بمدرج النوري بكلية التجارة في تمام الحادية عشرة صباحا.

ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق القائم بعمل رئيس الجامعة و نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع والبيئة والدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور خالد قدري عميد كلية التجارة.


وعلى جانب آخر تفتتح  الدكتورة حنان كامل عميدة كلية الآداب العام الجامعي الجديد ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ وبإشراف بحضور الدكتور محمد إبراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، وتنسيق سوها السبع مديرة إدارة رعاية الشباب.

وكانت قد التقت الدكتورة حنان كامل بالطلاب الجدد والقدامى ، و أكدت في كلمتها على تميز الكلية بأنها تتضمن ١٤ قسما تفى طموح وميول الطلاب سواء كانت علمية أو لغوية كأقسام اللغات العربية والعبرية والإنجليزية، واللغات الشرقية، والحضارة الأوربية، أو أدبية أو ميدانية وعملية مثل : أقسام علم النفس والاجتماع والجغرافيا، وكذلك الأقسام التي تخدم سوق العمل كالفلسفة والتاريخ .

وأهابت بالطلاب ضرورة التخطيط ووضع هدفهم نصب أعينهم منذ اليوم الأول في الدراسة بالكلية بأن يعمل على تنمية قدراته في مجال تخصص القسم الذى اختاره من خلال الالتحاق بالورش والدورات التدريبية، حيث تقدم الكلية هذه الخدمات بشكل مجاني، وكذلك يمكنه الاطلاع على مواقع بنك المعرفة وجميع الجهات التي تمنح هذه الكورسات أونلاين بجانب الدراسة الأكاديمية ، وكذلك ينبغي على جميع الطلاب التسلح بتنمية مهارات اللغة واتقان الحاسب الآلى ليتمكن من مواكبة سوق العمل ، فالشهادة الجامعية لا تكفي وحدها ، ووجهت نصيحتها للطلاب الجدد والقدامى بضرورة بناء علاقات وروابط اجتماعية وحثت الطلاب على المشاركة في أنشطة اتحاد الطلاب وإدارة رعاية الشباب ، و الانفتاح على المجتمع الجامعي والانخراط في كل أنشطته ، الأمر الذى يسهم في تطوير شخصية الطالب بشكل ملحوظ، بجانب إجادة الدراسة الأكاديمية والتخصص.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«عبد اللطيف» يشارك في ندوة حول تطوير التعليم الفني في مصر

شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فعاليات الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، برئاسة المهندس معتز رسلان، تحت عنوان "تطوير التعليم الفني في مصر".

وشارك في الندوة المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي وسامح شكري وزير الخارجية السابق والفريق طيار محمد عباس حلمي وزير الطيران المدنى السابق والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم، وعدد من السفراء ونواب البرلمان المصري وخبراء التعليم وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.

وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات.

واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف، خلال كلمته في الفعاليات، الاستراتيجية الوطنية للتعليم قبل الجامعي، والتي تركز على تحسين جودة التعليم في مراحله المختلفة، من خلال التوسع في إنشاء المدارس، وتطوير المناهج الدراسية وفقًا لأحدث المعايير الدولية، فضلا عن التحديات التي واجهتها الوزارة والجهود المبذولة في سبيل تطوير المنظومة التعليمية.

وقال الوزير إنه في ظل التحديات العديدة التي تواجه العملية التعليمية في مصر، تمكنت الوزارة بفضل جهود كافة أطراف المنظومة التعليمية في التغلب على 4 تحديات مزمنة خلال العام الدراسي الحالي، بالتوازي مع وضع رؤية شاملة ومتكاملة لإصلاح التعليم وتطويره، وبما يضمن توفير بيئة تعليمية فعالة تواكب المعايير الدولية وتستجيب لطموحات المجتمع المصري.

وتابع الوزير أن أزمة حضور الطلاب في المدارس ظلت مستمرة عل مدار أعوام طويلة بسبب الكثافات المرتفعة، مشيرا إلى أن نسبة حضور الطلاب كانت لا تتجاوز 9% على مدار الأعوام الماضية، وهو ما شكّل تحديًا كبيرًا أمام فعالية العملية التعليمية، خاصة مع وجود كثافات مرتفعة داخل الفصول تجاوزت في بعض المدارس 200 طالب، إلى جانب العجز الضخم في عدد المعلمين والذي قُدّر بنحو 469، 860 معلم.

وقال الوزير إنه في مواجهة هذه الإشكاليات، وضعت الوزارة خطة طموحة لتقليل الكثافات من خلال عدد من الآليات والحلول الفنية من بينها استغلال الفراغات في المدارس وتطبيق نظام الفترات الممتدة والفصل المتحرك، وذلك جنبا إلى جنب مع التوسع في إنشاء الفصول، حيث يتم بناء من 10، 000 إلى 15، 000 فصل سنويًا.

وأضاف أن العام الماضي كان إجمالي عدد الفصول ٣٨٠ الف فصلا وتم استحداث ٩٨ ألف فصل العام الدراسي الحالي من خلال الحلول التي طبقتها الوزارة، مشيرا إلى أن ذلك انعكس على خفض متوسط الكثافة إلى أقل من ٥٠ طالبا في الفصل، بنسبة نجاح تعليمية 99.9٪ من المدارس على مستوى الجمهورية.

أما على صعيد سد العجز في أعداد المعلمين، أشار الوزير إلى أنه تم اتخاذ عدد من الخطوات أبرزها الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز من خلال زيادة نصاب الحصص بمقابل مادى، والاستعانة بالمعلمين بالمعاش، وكذلك الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوى، فضلًا عن تعديل الخريطة الزمنية، والتي ساهمت بتوزيع الجدول الدراسي بشكل أفضل فى توفير ٣٣% من القوة التدريسية، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم سنويًا.

وتابع الوزير أن الوزارة سعت بخطوات على الأرض لتحسين أحوال المعلمين من بينها تقديم حوافز مالية وزيادة أجر الحصة، وتفعيل صندوق الرعاية الاجتماعية.

وحول إعادة هيكلة المرحلة الثانوية قبل بداية العام الدراسي، قال الوزير محمد عيد اللطيف إن نظام الثانوية العامة في شكله السابق كان يضم ٣٢ مادة على مدار السنوات الثلاثة وهو ما لا يتواجد في أي نظام تعليمي في أي دولة في العالم، موضحا انه تم تقليل عدد المواد إلى ما بين 6 أو 8 مواد دراسية فقط، وزيادة عدد ساعات تدريس كل مادة إلى نحو 100 ساعة سنويًا، بما يتماشى مع المعدلات العالمية.

وتطرق الوزير إلى مشروع نظام البكالوريا المصرية مقدما شرحا تفصيليا حول ما يتضمنه النظام من مواد دراسية ومسارات تعليمية متخصصة وفرص تقييم متعددة وليس فرصة واحدة فقط تقرر مصير مستقبل الطالب وفقا لنظام الثانوية العامة الحالي، مؤكدا أن المقترح خضع لعدد من جلسات الحوار المجتمعي مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية، كما تم طرح استبيان لأولياء أمور طلاب الصف الثالث الإعدادي لاستطلاع رأيهم حول المقترح، مشيرا إلى أن نتيجة الاستبيان عكست تأييد نسبة كبيرة من أولياء أمور الطلاب لنظام البكالوريا المصرية.

وعلى مستوى تطوير المناهج، أوضح أن الوزارة تتعاون مع شركاء دوليين، مثل اليابان وكوريا، لتحديث مناهج الرياضيات والعلوم والبرمجة، فضلًا عن إصدار "البوكليت" التعليمي العام الدراسي المقبل كبديل فعال لأي مصادر خارجية، بما يخفف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية.

وأشار الوزير إلي أنه أجرى زيارات ميدانية لـ٤٠٠ مدرسة في ٢٤ محافظة، مشيرا إلى أن الهدف من الزيارات الميدانية التي تمت على مدار العام الدراسي متابعة الوضع على أرض الواقع.

وتطرق الوزير إلى ملف التعليم الفني، مشيرا إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية شهدت توسعًا كبيرًا، حيث يبلغ عددها 90 مدرسة مع بداية العام الدراسي المقبل 2026/2025، في إطار شراكات مع القطاع الخاص وشراكات دولية مع عدة دول، أبرزها إيطاليا وألمانيا وفرنسا والسعودية.

وتابع أن الوزارة تسعى لتحويل عدد من المدارس الفنية لمدارس تكنولوجيا تطبيقية مع التوسع في التخصصات المطلوبة في سوق العمل بالتعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.

وعلى صعيد المبادرات الاجتماعية والتعليمية، أشار إلى أن الوزارة أطلقت بالشراكة والتعاون مع عدد من الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمات دولية عدة برامج نوعية مثل "عيون أطفالنا مستقبلنا" لفحص نظر 7 ملايين طالب، و"البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة" بالتعاون مع منظمة يونيسيف، إضافة إلى توسيع برامج التغذية المدرسية التي استفاد منها أكثر من 13 مليون طالب خلال العام الدراسي الحالي، بما في ذلك مبادرة "الوجبة الساخنة" لتوفير وجبات صحية متكاملة.

وتابع وزير التربية والتعليم قائلا "كما لم تغفل الوزارة عن تحسين البيئة المدرسية، حيث تم تشجير أكثر من 17، 000 مدرسة، ودهان أكثر من 119، 000 فصل دراسي خلال العام الدراسي الحالي".

وأشار إلى أن هذه الجهود تمت بالتوازي مع تحركات لتوسيع دائرة التعاون الدولي، من خلال شراكات مع منظمات دولية مثل اليونيسكو، واليونيسف، والبنك الدولي، وكذلك مع دول متقدمة في التعليم كاليابان وكوريا وألمانيا، في مسعى مستمر لتبني أفضل الممارسات العالمية وتوطينها في النظام التعليمي المصري.

واختتم الوزير كلمته قائلا إن ما تشهده مصر من جهود إصلاحية في التعليم يعكس رؤية وطنية واضحة لتحسين مخرجات التعليم، وتحقيق العدالة والجودة، وبناء أجيال قادرة على المنافسة في عصر المعرفة، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من هذه الاستراتيجية هو إعداد جيل مؤهل يمتلك المهارات والمعرفة اللازمة للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، مشددا على أن تطوير التعليم الفني بات ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، مؤكدا أن الدولة تعمل بخطى متسارعة لتعزيز هذا القطاع الحيوي بما يتماشى مع أولويات التنمية المستدامة.

وشكّلت الندوة منصة حوارية رفيعة المستوى لمناقشة مستقبل التعليم الفني ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز المهارات البشرية لمواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة ومتطلبات سوق العمل الحديث، حيث دارت مناقشات حول أهمية التعليم الفني كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل التوسع في تطبيقات الرقمنة والتحول التكنولوجي في مختلف قطاعات العمل.

كما ناقشت الندوة سبل تحسين جودة التعليم الفني، من خلال تطوير المناهج، وتدريب الكوادر، وتوسيع البنية التحتية للمدارس الفنية، فضلًا عن تفعيل دور القطاع الخاص في دعم العملية التعليمية من خلال الشراكات الإنتاجية والتدريبية.

وفي هذا الصدد عقب إلى أن الانفتاح على التجارب الدولية الناجحة يُسهم في تسريع وتيرة الإصلاح، وتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم الفني.

ومن جانبه، أعرب المهندس معتز رسلان عن تقديره للجهود المبذولة في تطوير منظومة التعليم، مؤكدًا أن هذه الندوة تأتي في إطار تعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص لتبادل الرؤى حول مستقبل التعليم في مصر.

وفي ختام الندوة، أشاد الحضور بالطرح الذي قدمه الوزير محمد عبد اللطيف حول الجهود المبذولة على مدار العام الدراسي لتطوير المنظومة التعليمية والخطوات والقرارات التي تم اتخاذها للتغلب على التحديات المزمنة التي تواجه المنظومة التعليمية، فضلا عن جهود تطوير التعليم الفني.

مقالات مشابهة

  • توقيع اتفاقية بمجال التعليم العالي والابتعاث مع الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح أعمال تطوير وتجديد المكاتب والمقرات الإدارية بكلية الحقوق
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح أعمال تطوير المقرات الإدارية بكلية الحقوق
  • «عبد اللطيف» يشارك في ندوة حول تطوير التعليم الفني في مصر
  • بروتوكول تعاون يعزز تدريس اللغة الصينية بجامعة بنها
  • ندوة توعوية بالمحلة عن دور الدين فى تعزيز قيم الولاء والإنتماء للوطن
  • عقيلة صالح يشارك في عرض عسكري احتفالاً بذكرى «ثورة الكرامة» في بنغازي
  • اجتماع بجامعة أسيوط لدعم ابتكارات وإبداعات الطلاب
  • وحدة المشروعات الابتكارية بجامعة أسيوط تعقد اجتماعها لمتابعة الأعمال الابتكارية للطلاب
  • 250 ألف طالب بدأوا امتحانات نهاية العام بجامعة القاهرة