اليوم ..سعد الدين الهلالى في ندوة بجامعة عين شمس احتفالا بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تنظم اليوم أسرة طلاب من أجل مصر وقطاع شئون التعليم والطلاب ندوة "في حب رسول الله" احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف الدكتور سعد الدين الهلالى استاذ الفقه المقارن والمفكر الإسلامي بجامعة الازهر وذلك اليوم الأربعاء الموافق الرابع من اكتوبر بمدرج النوري بكلية التجارة في تمام الحادية عشرة صباحا.
ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق القائم بعمل رئيس الجامعة و نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع والبيئة والدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور خالد قدري عميد كلية التجارة.
وعلى جانب آخر تفتتح الدكتورة حنان كامل عميدة كلية الآداب العام الجامعي الجديد ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ وبإشراف بحضور الدكتور محمد إبراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، وتنسيق سوها السبع مديرة إدارة رعاية الشباب.
وكانت قد التقت الدكتورة حنان كامل بالطلاب الجدد والقدامى ، و أكدت في كلمتها على تميز الكلية بأنها تتضمن ١٤ قسما تفى طموح وميول الطلاب سواء كانت علمية أو لغوية كأقسام اللغات العربية والعبرية والإنجليزية، واللغات الشرقية، والحضارة الأوربية، أو أدبية أو ميدانية وعملية مثل : أقسام علم النفس والاجتماع والجغرافيا، وكذلك الأقسام التي تخدم سوق العمل كالفلسفة والتاريخ .
وأهابت بالطلاب ضرورة التخطيط ووضع هدفهم نصب أعينهم منذ اليوم الأول في الدراسة بالكلية بأن يعمل على تنمية قدراته في مجال تخصص القسم الذى اختاره من خلال الالتحاق بالورش والدورات التدريبية، حيث تقدم الكلية هذه الخدمات بشكل مجاني، وكذلك يمكنه الاطلاع على مواقع بنك المعرفة وجميع الجهات التي تمنح هذه الكورسات أونلاين بجانب الدراسة الأكاديمية ، وكذلك ينبغي على جميع الطلاب التسلح بتنمية مهارات اللغة واتقان الحاسب الآلى ليتمكن من مواكبة سوق العمل ، فالشهادة الجامعية لا تكفي وحدها ، ووجهت نصيحتها للطلاب الجدد والقدامى بضرورة بناء علاقات وروابط اجتماعية وحثت الطلاب على المشاركة في أنشطة اتحاد الطلاب وإدارة رعاية الشباب ، و الانفتاح على المجتمع الجامعي والانخراط في كل أنشطته ، الأمر الذى يسهم في تطوير شخصية الطالب بشكل ملحوظ، بجانب إجادة الدراسة الأكاديمية والتخصص.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إجازة ينتظرها المصريين.. هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي وحكم شراء الحلوى؟
كشفت الحسابات الفلكية، عن موعد احتفالات المولد النبوي 2025، حيث تشير الحسابات الفلكية إلى أن المولد النبوي 2025، سيوافق الخميس 4 سبتمبر المقبل، ومع اقتراب ذكرى المولد النبوي، يتجدد الجدل حول مشروعية الاحتفال بهذه المناسبة، ومدى جواز شراء الحلوى وتوزيعها في هذا اليوم.
أجازة رسمية ينتظرها المصريين
يترقب المصريين ببالغ الاهتمام، موعد يوم المولد النبوي 2025، الذي يعد إحدى أبرز المناسبات الدينية والوطنية التي يحتفل بها المسلمون في شتى أنحاء العالم، وخاصة في مصر، إضافة إلى أبعادها الروحية العميقة التي تجسد ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تحمل هذه العطلة أهمية اجتماعية واقتصادية كبيرة.
وتوفر الاحتفالات فرصة للراحة والتجمع العائلي، وقد أصبحت إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في القطاعين العام والخاص، مما يسمح للجميع بالمشاركة في الاحتفالات أو الاستفادة من وقت الفراغ بعيداً عن ضغوط العمل.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي
لم يُنقل عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا عن الصحابة، ولا عن التابعين أو أئمة الإسلام المعروفين، أنهم احتفلوا بيوم مولده، أو خصصوا هذا اليوم بعبادات أو طقوس معينة، الا أن «النبي محمد صلى الله عليه وسلم» كان يصوم يوم الاثنين ويقول «هذا يوم ولدت فيه»، وبعدها بدأ الكثير الاحتفال بمولد سيد المرسلين وخاتمهم.
وقد ظهرت عادة الاحتفال بالمولد في عهد الدولة الفاطمية، المعروف عنها أنهم أول من ابتدع فكرة الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف، وجعلوه من الأعياد العامة في كل أمة من الأمم الإسلامية، كما ابتدعوا غيره من الاحتفالات الدورية التي عدت من مواسمها، وكذلك صرفوا الكثير من اهتمامهم إلى إحياء ما كان معروفًا من المواسم والأعياد قبل الإسلام، واعتبر كثير من العلماء أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة محدثة لا أصل لها في السنة.
حكم شراء حلوى المولد
من حيث الأصل، فإن تناول الطعام والحلوى مباح شرعًا، ما دام خاليًا من المحرمات أو الضرر، ولكن عند ارتباط الحلوى بمناسبة دينية مبتدعة، يصبح شراءها وتوزيعها جزءًا من مظاهر الاحتفال، وبالتالي، فإن شراء حلوى المولد أو إهداءها في هذا اليوم يعد مشاركة غير مباشرة في الاحتفال، حتى وإن كانت النية مجرد عادة أو مجاملة اجتماعية.
وقد أكدت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في فتاوى سابقة (منها فتوى عن عيد الحب) أن أي مشاركة في الأعياد المبتدعة من أكل أو شرب أو بيع أو شراء أو هدية أو إعلان، هي من التعاون على الإثم والعدوان، واستدلت اللجنة بقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2].
وهناك من رأى فيه أنه نشاط اجتماعي يبتغي منه خير دينيّ، كالمؤتمرات والندوات الدينية.