RT Arabic:
2025-06-10@12:56:26 GMT

شي جين بينغ يضع شروطا مستحيلة لزيارة أمريكا

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

شي جين بينغ يضع شروطا مستحيلة لزيارة أمريكا

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن موازنة بكين بين إيجابيات زيارة زعيم البلاد إلى سان فرنسيسكو وسلبياتها.

 

وجاء في المقال: لم تنس بكين أن سيد البيت الأبيض، وصف في يونيو الزعيم الصيني بـ"الديكتاتور"، بعد أن استقبل شي جين بينغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. ويثقل هذا الهجوم على شي كاهل قيادة الحزب الشيوعي الصيني التي تناقش إمكانية مشاركة رئيس الدولة في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) في نوفمبر المقبل.

تُبقي وزارة الخارجية الصينية الأمريكيين في حالة من التوتر، قائلة إن الرد سيصل في الوقت المناسب. ويشير الخبراء الصينيون إلى أن شي لن يركن إلى وعود واشنطن الفارغة.

وفي الصدد قال، نائب مدير معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لومانوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "المعلقون يبالغون في حساسية الزعيم الصيني لتغير المزاج في المجتمع. ففي الواقع، العوامل الاقتصادية هي التي تؤثر في قرار السفر إلى أمريكا. وبما أن الاقتصاد الصيني يتعافى بشكل سيئ، فإن الصادرات تتراجع، ما يعني تزايد الحاجة إلى زيارة المراكز العالمية وتطوير التعاون الاقتصادي وتعزيزه. والمشكلة هي أن وسائل الإعلام الصينية ترى أن الأمر الأكثر أهمية في الشؤون الدولية هو الدبلوماسية، أي أن الأمور تُحل بأن يسافر شي إلى مكان ما ويقرر كل شيء. ولكن، في هذه الحالة، وبعد الزيارات العديدة التي قام بها مسؤولون أمريكيون مهمون إلى الصين خلال الصيف، فإن السؤال الذي يطرح نفسه: ما الذي قد تحققه القمة؟ اقتراب الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة يقلل أيضًا من فرص التوصل إلى نتيجة محددة. وبما أن من الصعب توقع انفراجة في مثل هذه الظروف، فإن تأخير الزيارة سيستمر لبعض الوقت وسيواصل الصينيون تقويم جدواها.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بكين جو بايدن واشنطن

إقرأ أيضاً:

مجلة الجيش الصيني: على البحرية الصينية أن تتعلم من معارك البحر الأحمر

الثورة  /

نشرت مجلة البحرية الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني موضوعا بعنوان «دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر»، سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.

ووفقًا للمؤلفين، فإن «السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة».

وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في إمكانية تتبعها بسهولة في المحيط آنيًا. ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.

كما أنه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.

وأشارت إلى أن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. إذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.

وأوصى كاتبوا التقرير البحرية الصينية بدمج الأنظمة الذكية المستقلة كون ذلك يمكن يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة..ومراعاة بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.

ودعت المجلة وفق «موقع 26سبتمبر» البحرية الصينية لتحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام «قنابل تشويش» للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.

ودمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح «فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية». تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.

وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).

وفي موضوع مواز كشفت وكالة دنماركية تخلي الدنمارك عن فرقاطتها وذلك بعد فشلها أمام القدرات اليمنية في معركة البحر الأحمر في محاولة حماية الملاحة إلى الكيان الصهيوني.

وقالت وكالة DR NEWS الدنماركية أن رئيس أركان الدفاع الدنماركي أوصى بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطة «ايفر هويتفيلد» والتركيز على إدخال فئة جديدة من الفرقاطات

وأضافت.. رئيس أركان الدفاع في الدنمارك يوصي بالتخلي عن عمليات الإصلاح والتحديث للفرقاطات إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر.

وكانت الفرقاطة الدنماركية تعرضت ضمن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، لفضيحة في البحر الأحمر، بعد أن أظهرت عيوباً دفاعية كبيرة أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته القوات المسلحة اليمنية ما أدى إلى سحبها من البحر الأحمر وإقالة كبير مسؤولي الدفاع (رئيس الأركان) في البلاد لعدم إبلاغه وزير الدفاع بتلك العيوب والأعطال.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني يدعو إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الجنوبية
  • 5 أبراج مفرطة النشاط لا تسيطر على طاقتها
  • أحمد الفهيد: تأهل الأخضر المباشر مهمة مستحيلة
  • ليلو أند ستيتش يتفوّق على جون ويك ومهمة مستحيلة ويتصدر للأسبوع الثالث
  • الجيش الصيني يرفع الجاهزية.. تايوان خط أحمر وبكين لن تتسامح مع التدخلات
  • مجلة الجيش الصيني: على البحرية الصينية أن تتعلم من معارك البحر الأحمر
  • وزير التربية والتعليم السيد محمد عبد الرحمن تركو: بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ولضرورة استكمال الإجراءات اللازمة لسير العملية الامتحانية بالشكل الأمثل، وبما يلبي المصلحة الفضلى للطلاب تؤجل امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي لمدة
  • صراع الحسم في نصف نهائي كأس عاصمة مصر.. الإسماعيلي في مهمة شبه مستحيلة وإنبي يطارد التعويض
  • التنافس الأمريكي الصيني في بحر الصين الجنوبي (2-3)
  • للشهر السابع .. المركزي الصيني يعزز احتياطياته من الذهب