سواليف:
2025-06-13@11:41:54 GMT

التساويات واللا تساويات في النظام التعليمي الأردني!

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

التساويات واللا تساويات في النظام التعليمي الأردني!

التساويات واللا تساويات في #النظام_التعليمي_الأردني!

د. #ذوقان_عبيدات

تدعي الأنظمة التعليمية بشكل عام أنها تركز على العدالة والمتساويات على حد تعبير حسني عايش، ولعل في مقدمتها متساويات المدة، حيث يلتحق جميع الطلبة معًا في سنٍّ واحدة، وفي توقيت واحد محدّد للجميع، وفي وقت واحد، وينهون اليوم المدرسي معًا، والعام الدراسي معًا!

والتساويات الثانية أنهم يدرسون المناهج نفسها، والكتب ذاتها، والأساليب نفسها.



أما التساويات الثالثة، فهي نظام امتحانات، وتقويم واحد.

والتساويات الرابعة، هي في الخضوع لأنظمة وقوانين واحدة.

إنّ جميع هذه المتساويات هي تساويات في المدخلات والعمليات؛ لكن هناك العديد من اللامتساويات في المخرجات، ولعلّ أبرزها ما يأتي:

1_ اللاتساوي بين مدارس الذكور والإناث، حيث تتفوق الإناث في جميع التقويمات المحلية والدولية. ولم نجد تفسيرًا علميّا لهذه اللاتساويات!

2_ اللاتساوي بين مدارس الريف والمدينة، حيث تتفوق مدارس المدينة كثيرًا، ولم نجد بعد تفسيرًا لذلك سوى أن مدارس المدينة على ضخامة فصولها تتفوق على مدارس القرى التي تعاني من تخلخل في عدد الطلبة في الصف الواحد.

3_ اللاتساويات بين مدارس الحكومة، والمدارس الخاصة، حيث تتفوق المدارس الخاصة على الحكومية، علمًا بأن مدارس الحكومة أكثر انضباطًا، ومعلميها أكثر تأهيلًا!، ولم يذكر أحدٌ أسبابًا تعزى لها هذه اللاتساويات.

4_ اللاتساويات بين العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية في المنهاج المدرسي، لصالح العلوم الطبيعية، علمًا بأن معظم مشكلاتنا هي في نقص القيم الإنسانية.

5_ اللاتساويات بين فرص الالتحاق بالجامعات، حيث لا تُنصَف مدارس الريف إلّا بالكوتا.

6_ اللاتساويات بين فرص العمل بين الذكور والإناث، وبين خريجي المدارس الخاصة والحكومية.

7_ اللاتساويات في المهارات الحياتية، ومهارات الإتيكيت بين طلبة المدينة، والبنات، والخاصة وزملائهم الآخرين.

المهم في كل هذا، أنّ أحدًا ما لم يفكر في ردم المسافة، واللاتساوي بين مختلف اللامتساويين.

ولم يفكر أحدٌ ما بأنّ هذه اللامتساويات لن تحل بفرض التساويات في الامتحانات والكتب!

إن هذه التساويات غير عادلة، وغير أخلاقية. فاللامتساويات لن تحل إلّا بلا تساويات أخرى مثل المناهج والامتحانات، فلا يجوز أن يخضع اللامتساوون لأدوات متساوية! لعلهم يعقلون!!!

مقالات ذات صلة بثلاث كلمات.. أمير سعودي يعلق على انسحاب اتحاد جدة من مواجهة سباهان الإيراني 2023/10/03

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات

إقرأ أيضاً:

لجنة تحقيق أممية: “اسرائيل” ترتكب إبادة بقتل مدنيين لاجئين في مدارس غزة

الثورة نت /..

أكد خبراء بالأمم المتحدة، في تقرير اليوم الثلاثاء، أن الكيان الإسرائيلي ارتكب جريمة ضد الإنسانية تنطوي على “إبادة” بقتله مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية في قطاع غزة في إطار “حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية”.

ومن المقرر أن تقدم لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة والكيان الإسرائيلي، تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في 17 يونيو الجاري، وفق “رويترز”.

وقالت المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، والتي ترأس اللجنة، في بيان “نشهد تزايد الدلائل على أن “إسرائيل” تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة”.

وأضافت “استهداف “إسرائيل” للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والأجيال القادمة”.

وعكفت اللجنة على دراسة الهجمات على المرافق التعليمية والأماكن الدينية والثقافية لتقييم ما إذا كانت قد انتهكت القانون الدولي. وانسحب الكيان الإسرائيلي من مجلس حقوق الإنسان في فبراير الماضي بدعوى كونه متحيزا.

وخلص آخر تقرير للجنة في مارس الماضي إلى أن الكيان الإسرائيلي ارتكب “أعمال إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين من خلال التدمير الممنهج لمرافق الرعاية الصحية للنساء خلال الصراع في غزة.

وفي تقريرها الأحدث، قالت اللجنة إن “إسرائيل” دمرت أكثر من 90 بالمئة من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.

وأضافت “ارتكبت القوات “الإسرائيلية” جرائم حرب منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية، بقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية، ارتكبت قوات الأمن “الإسرائيلية” جريمة ضد الإنسانية بالإبادة”.

وخلص التقرير إلى أن الضرر الذي لحق بالنظام التعليمي الفلسطيني لم يقتصر على غزة، إذ أشار إلى تزايد العمليات العسكرية لجيش العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب مضايقة الطلاب وهجمات المستوطنين هناك.

وجاء في التقرير “استهدفت السلطات “الإسرائيلية” أيضا العاملين في المجال التعليمي والطلاب “الإسرائيليين” والفلسطينيين داخل “إسرائيل” الذين عبروا عن قلقهم أو تضامنهم مع المدنيين في غزة، مما أدى إلى مضايقتهم أو فصلهم أو إيقافهم، وفي بعض الحالات عمليات اعتقال واحتجاز بطريقة مهينة”.

وأضافت اللجنة “تستهدف السلطات “الإسرائيلية” بشكل خاص المعلمات والطالبات بهدف ردع النساء والفتيات عن النشاط في الأماكن العامة”.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,981 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,920 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • مدارس في النبطية ومنطقتها أقفلت أبوابها
  • «التربية الإسلامية».. ارتياح بين طلاب مدارس الظفرة والعين
  • وزارة التربية تحرّك ملفات المعلمين.. ترقية وتسويات وتحفيز لاستقرار القطاع التعليمي
  • وزير التربية يصدر 19 قراراً بالندب والتكليف
  • تقدم مفاجئ في المفاوضات بشأن غزة
  • وزير الصحة بولاية كسلا يتفقد مستشفي كسلا التعليمي ومركز تركاي للاورام
  • لجنة أممية: تدمير إسرائيل للنظام التعليمي بغزة يرقى لجرائم حرب
  • الزهراء الإعدادية بنات في قنا ثالث جمهورية بمسابقة التوجيه الجمعي
  • لجنة تحقيق أممية: “اسرائيل” ترتكب إبادة بقتل مدنيين لاجئين في مدارس غزة
  • فتاة تتفوق على رجال مفتولي العضلات