منعطف تاريخي وخطوة مهمة.. شولتس يشيد باتفاق الهجرة داخل الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الأربعاء، إن اتفاق الهجرة داخل الاتحاد الأوروبي "منعطف تاريخي” و "خطوة مهمة نحو تضامن أوروبي حقيقي”.
وأعلن شولتس عن دعمه لاتفاق الهجرة داخل الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى تقاسم المسؤولية بين الدول الأعضاء في التعامل مع المهاجرين وطالبي اللجوء.
وقد تم التوصل للاتفاق بعد مفاوضات طويلة بين وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي، يقضي بأن تستقبل كل دولة عضو عددا معينا من المهاجرين الذين يصلون إلى دول مثل إيطاليا أو اليونان، التي تتعرض لضغط هجري كبير.
وإذا رفضت دولة ما المشاركة في هذه الآلية، فإنها ستدفع 20 ألف يورو عن كل مهاجر للدولة التي تستضيفه.
كما ينص الاتفاق على تسريع إجراءات مراجعة طلبات اللجوء، خصوصا للمهاجرين الذين يأتون من بلدان آمنة أو غير مؤهلين للحصول على حماية دولية، لتسهيل إعادتهم إلى بلدانهم.
وحظي الاتفاق بتأييد من معظم دول الاتحاد الأوروبية، باستثناء بولندا والمجر التي صوتت ضده، وبعض الدول التي امتنعت عن التصويت.
وأشادت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية يلفا يوهانسون بالاتفاق، وقالت إنه “خطوة مهمة جدا” لإصلاح نظام الهجرة واللجوء في أوروبا.
وأعربت عن أملها في أن يتم التصديق على هذا الإصلاح قبل انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في يونيو 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المستشار الألماني أولاف شولتس أولاف شولتس اتفاق الهجرة المانيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ترامب يشيد بنشر الحرس الوطني في لوس أنجليس وسط تصاعد الاحتجاجات
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تصريحاته يوم الاثنين، بما وصفه بأنه « قرار عظيم » بعد أن أمر بنشر قوات الحرس الوطني في مدينة لوس أنجليس لاحتواء أعمال الشغب التي اندلعت احتجاجًا على سياسات الهجرة التي يتبناها. وقال ترامب على قناة تروث سوشيال: « لو لم نفعل ذلك، لدمرت لوس أنجليس عن بكرة أبيها ». وذلك بعد ثلاثة أيام من الصدامات بين المتظاهرين وقوات الشرطة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات في المدينة بعد موجة من الاحتجاجات ضد عمليات مداهمة نفذتها إدارة الهجرة والجمارك الفيدرالية، والتي أسفرت عن اعتقال أكثر من 100 مهاجر غير قانوني.
أعمال الشغب التي اندلعت نهاية الأسبوع الماضي أسفرت عن إلقاء القبض على حوالي 30 شخصًا. وبحسب قائد شرطة لوس أنجليس، جيم ماكدونيل، تم اعتقال أكثر من 10 أشخاص مساء الأحد فقط، في حين أوقفت دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا 17 شخصًا آخرين.
في المقابل، قوبل قرار ترامب بنشر قوات الحرس الوطني بانتقادات شديدة من قبل المسؤولين المحليين في ولاية كاليفورنيا. فقد وصف حاكم الولاية، غافين نيوسوم، القرار بأنه « مسا بسيادة الولاية » واعتبره محاولة لـ »زرع الفوضى والعنف ». كما انتقدت عمدة لوس أنجليس، كارين باس، قرار نشر القوات واعتبرته « تصعيدًا خطيرًا » في وقت يواجه فيه المواطنون شعورًا متزايدًا بالخوف نتيجة لعمليات المداهمة.
وأعلنت ولاية كاليفورنيا عن نيتها رفع دعوى قضائية للطعن في قرار الرئيس، وهي المرة الأولى منذ عام 1965 التي يتم فيها نشر الحرس الوطني في الولاية دون طلب من الحاكم.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات في لوس أنجليس، التي تعد واحدة من أكبر الجاليات المهاجرة في الولايات المتحدة، جاءت في أعقاب عمليات اعتقال جماعية للمهاجرين غير القانونيين، في خطوة مثيرة للجدل ضمن حملة ترامب المتشددة ضد الهجرة غير الشرعية.