تركيا: منفذا تفجير أنقرة قدما من سوريا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن الهجوم الانتحاري الذي شهدته العاصمة أنقرة لن يمر مرور الكرام، موجها تحذيرا للقوات الأمريكية في شرق سوريا.
وخلال مؤتمر صحفي أعقب لقائه مع نظيره القبرصي، تحسين أرطغرل أوغلو.
وزعم فيدان أن منفذي الهجوم قدما من سوريا، وأكد فيدان أن رد الجيش التركي على هذا الهجوم الإرهابي سيكون واضحا وصريحا، قائلا: “سيندمون على تنفيذهم هجوم كهذا”.
مفيدا أن مدى وضوح موقف تركيا في الحرب ضد الإرهاب أمر معروف للجميع.
وقال فيدان إن جميع مرافق الطاقة والبنية التحتية الخاصة بتنظيم العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية داخل سوريا والعراق باتت أهدافا مشروعة للقوات التركية، كما وجه رسالة غير مباشرة للقوات الأمريكية في سوريا، قائلا: “أنصح الأطراف الثالثة بالابتعاد عن الأشخاص والمرافق التابعة لهم”.
يذكر أن حزب العمال الكردستاني أعلن المسئولية عن تفجير أنقرة الذي استهدف وزارة الداخلية التركية وأصيب فيه شرطيان.
Tags: تركياتفجير انقرةحزب العمال ا لكردستانيسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا تفجير انقرة سوريا
إقرأ أيضاً:
مستثمرو بورصة إسطنبول يتجهون إلى الأسواق الأمريكية وسط تحديات سياسية واقتصادية
أنقرة (زمان التركية) – شهدت بورصة إسطنبول هجرة ملحوظة للمستثمرين إلى الأسواق الأمريكية، مدفوعين بالتوترات السياسية، بما في ذلك العمليات ضد حزب الشعب الجمهوري، وارتفاع أسعار الفائدة.
وقد سجلت استثمارات الأسر التركية في الأسهم الخارجية رقمًا قياسيًا بلغ 1.7 مليار دولار، مع استثمار حوالي ملياري دولار من إجمالي 2.2 مليار دولار في الأسواق الأمريكية خلال الربع الثاني من العام، وفقًا لبيانات البنك المركزي.
أعاد طلب مكتب المدعي العام في أنقرة التحقيق مع رئيس بلدية أنقرة الكبرى، منصور يافاش، تسليط الضوء على المخاطر السياسية التي دفعت المستثمرين للابتعاد عن بورصة إسطنبول (BIST) نحو مؤشرات الأسهم الأمريكية.
وعلى الرغم من الخسائر الحادة يوم الجمعة، حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعًا بنسبة 11%، ومؤشر ناسداك بنسبة 15%، ومؤشر داكس الألماني بنسبة 21%، مما يعكس جاذبية الأسواق العالمية التي حققت عوائد ثنائية الرقم رغم سياسات الرسوم الجمركية وحروب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
في المقابل، خسرت بورصة إسطنبول 9% من قيمتها الدولارية منذ بداية العام، لكن شركة “إيش ياتيرم” وصفتها بـ”الصامدة” أمام ارتفاع الأسواق العالمية.
ويعود هذا التحدي إلى المناورات السياسية وارتفاع أسعار الفائدة، مما دفع المستثمرين المحليين للتوجه نحو الأسهم العالمية. وقد ارتفعت استثمارات الأسر في الأسهم الخارجية بنسبة 26% هذا العام، مسجلة 1.7 مليار دولار.
وأوضح جمال دميرتاش، نائب المدير العام لشركة “آتا للاستثمار”، أن ارتفاع بورصة إسطنبول يتأثر بعوامل مثل خفض أسعار الفائدة، والتوترات السياسية، والتطورات الجيوسياسية، واتجاهات التجارة العالمية.
وأشار إلى أن التوتر السياسي، خاصة عقب اعتقال أكرم إمام أوغلو، أثر بشكل كبير على الاقتصاد وسوق الأسهم.
ويتوقع دميرتاش أن تستقر الأسواق إذا خفت الضغوط السياسية، مع متابعة السوق لنتائج قضية مؤتمر حزب الشعب الجمهوري في 24 أكتوبر. وأكد أن سوق الأسهم “رخيص نسبيًا”، متوقعًا أن يغلق مؤشر BIST 100 العام بين 12,500 و13,000 نقطة، بعد إغلاقه عند 10,720 نقطة يوم الجمعة.
Tags: بورصةبورصة اسطنبولتركياتضخمهجرة مستثمرين