نفت وزارة الخارجية بالسودان، قيام القوات المسلحة السودانية، بقصف مبني السفارة الإثيوبية بالخرطوم، وأحدثت بها دمارًا كبيرًا، وقالت إن ما تردده قوات الدعم السريع لا أساس له من الصحة وهي محاولة فاشلة للإساءة لصورة القوات المسلحة.

وقالت الخارجية السودانية - في بيان لها اليوم الأربعاء -: "لقد دأبت قوات الدعم السريع، بعد هزيمتها في ميادين المواجهة المباشرة، على التنكر في زي القوات المسلحة لارتكاب جرائم وفظائع واستهداف مؤسسات عامة وخاصة ثم تنسب هذه الجرائم للقوات المسلحة، كجزء من دعايتها العسكرية الكاذبة، وقد نبهت القوات المسلحة لذلك أكثر من مرة".

وأعربت الخارجية عن إدانة الحكومة السودانية بأقوى العبارات الاعتداء المشين على سفارة أثيوبيا، والذي يأتي امتدادًا لجرائم قوات الدعم السريع السابقة، حيث استهدفت منذ الأيام الأولى مقار البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والجاليات نهبًا وتدميرًا واحتلالًا لها واعتداءً على الدبلوماسيين بمن فيهم السفراء وقوافل الإجلاء.

كما أن استهدافها للمؤسسات العامة والمراكز الخدمية ومواقف المواصلات العامة، وقصفها العشوائي للأحياء السكنية صارا علامة بارزة لعملياتها اليائسة التي تعبر عن الهزيمة الكاملة.

بينما تجسد القوات المسلحة السودانية أفضل ما في التقاليد العسكرية من انضباط ومهنية ودقة عالية في تحديد أهدافها، والالتزام الصارم بالقانون الدولي، بما في ذلك حرمة المقار الدبلوماسية، وقد اضطلعت بدورها كاملًا في حماية البعثات الدبلوماسية وعمليات إجلاء الدبلوماسيين والعاملين المنظمات الدولية والجاليات الأجنبية في السودان بطريقة احترافية كانت محل الإشادة والتقدير من الجميع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السودان الخرطوم قوات الدعم السريع القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

وزارة الداخلية السورية تنفي حصار السويداء وتؤكد فتح ممرات إنسانية

نفت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، بشكل قاطع الأنباء التي تحدثت عن فرض الحكومة المؤقتة حصارًا على محافظة السويداء الواقعة جنوبي سوريا، ووصفت تلك الأنباء بأنها “كذب وتضليل”.

جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الوزارة، نور الدين البابا، الذي أكد في تغريدة على منصة “إكس” أن الحكومة السورية عملت على فتح ممرات إنسانية لتوفير المساعدات لأهالي المحافظة، بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.

وأضاف أن هذه الممرات تتيح أيضًا للخارجين من مناطق سيطرة المجموعات المسلحة الخروج المؤقت، دون أي عوائق حكومية.

وأوضح البابا أن مزاعم الحصار هي دعاية من مجموعات خارجة عن القانون تسعى لاستغلال الأزمة وفتح معابر غير نظامية مع محيط السويداء داخل وخارج البلاد بهدف إنعاش تجارة السلاح والمخدرات (الكبتاغون)، التي تشكل المصدر الرئيسي لتمويل هذه المجموعات المسلحة.

كما أشار المتحدث إلى أن عودة عمل المؤسسات الشرعية وتطبيق سيادة القانون في السويداء يهدد وجود العصابات المسلحة، وهو ما يدفع تلك المجموعات إلى ترويج مثل هذه الأنباء بهدف حماية مصالحها الإجرامية.

يأتي هذا التوضيح في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في السويداء خلال الأسابيع الماضية، حيث شهدت المحافظة تصاعدًا في أعمال العنف والاشتباكات بين السكان المحليين والعشائر والفصائل المسلحة، إضافة إلى التدخل الحكومي والقصف الإسرائيلي.

وقد أدت هذه التطورات إلى نفاد مخزون المواد الغذائية الأساسية، مثل الطحين والمحروقات، إلى جانب تدهور الوضع الصحي بسبب الأضرار التي لحقت بالمشفى الوطني في المدينة وعدم تعويض النقص في المستهلكات الطبية.

من جهة أخرى، انتشرت أخبار عبر وسائل إعلام ومنصات التواصل الاجتماعي تتحدث عن حصار مفروض على السويداء ومنع وصول الإمدادات الإنسانية إليها، مع مطالب بفتح معابر إنسانية عبر الحدود مع الأردن ومناطق شمال شرق سوريا.

في سياق متصل، أطلق شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان حملة إنسانية عاجلة لإغاثة محافظة السويداء، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية هناك.

وزير الخارجية السوري يتوجه إلى موسكو لبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع روسيا

من المقرر أن يصل وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، غداً الخميس إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث تطورات العلاقات الثنائية بين دمشق وموسكو.

ويأتي هذا اللقاء في ظل اهتمام روسي متزايد بدعم استقرار سوريا وتعزيز التعاون مع الإدارة السورية الجديدة، حيث سيجري الشيباني خلال الزيارة لقاءات مع عدد من المسؤولين الروس لبحث قضايا التعاون السياسي والاقتصادي.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد وجه دعوة رسمية للشيباني في مايو الماضي، مؤكداً حرص موسكو على تعزيز الاتصالات الرفيعة المستوى مع سوريا، ودعم الوفاق الوطني والعمليات السياسية الشاملة في البلاد.

وتأتي هذه الزيارة في سياق التزام روسيا بدعم وحدة سوريا وسيادتها، وسط تفاعلات إقليمية ودولية تسعى لتثبيت الاستقرار في البلاد.

اكتشاف نفطي جديد في تركيا وتصدير الغاز إلى سوريا

أعلن وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، عن اكتشاف احتياطيات نفطية جديدة تبلغ 57 مليون برميل خلال العام الجاري في تركيا، وتقدر قيمتها بحوالي 4 مليارات دولار.

وأوضح الوزير أن تركيا ستبدأ، ابتداءً من 2 أغسطس المقبل، تصدير الغاز الطبيعي القادم من أذربيجان إلى محافظة حلب السورية عبر ولاية كيليس التركية، في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الطاقي الإقليمي.

كما أكد بيرقدار أن بلاده ستزود سوريا بعد استكمال الإجراءات اللازمة بحوالي 900 ميغاواط من الكهرباء، ما يكفي لتلبية احتياجات نحو 1.6 مليون منزل.

وتأتي هذه التطورات في سياق تحوّل كبير في سياسات الطاقة في سوريا، حيث وقعت الحكومة الانتقالية السورية ثلاث صفقات كبرى لاستيراد الغاز الطبيعي خلال أقل من خمسة أشهر منذ رحيل حكومة بشار الأسد في ديسمبر 2024، وهو ما يعكس توجهًا استراتيجيًا لتأمين مصادر طاقة مستقرة وتحسين الوضع الاقتصادي.

ويواجه الاقتصاد السوري تحديات كبيرة في تأمين مصادر مستقرة للوقود والغاز بسبب العقوبات الغربية والانهيار الاقتصادي، لكن دول الخليج تعهدت بدعم الحكومة الانتقالية بمساعدات شاملة في مجال الطاقة منذ توليها السلطة.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع “حميدتي” داخل منزله بالخرطوم
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـ”الدعم السريع”
  • وزارة الداخلية السورية تنفي حصار السويداء وتؤكد فتح ممرات إنسانية
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـالدعم السريع
  • ليبيا وسوريا تبحثان إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارة في طرابلس
  • مناوي: مستعدون للتواصل مع “الدعم السريع” في هذه الحالة…
  • السفارة بالصين: إعفاء حاملي الجواز العادي من التأشيرة لا يشمل الجوازات الدبلوماسية والخاصة
  • منشق عن “الدعم السريع” يكشف معلومات خطيرة
  • حكومة موازية في نيالا.. ماذا تعرف عن خريطة نفوذ الدعم السريع في دارفور؟
  • معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن