الخارجية السودانية تنفي قصف القوات المسلحة مبنى السفارة الإثيوبية بالخرطوم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
نفت وزارة الخارجية بالسودان، قيام القوات المسلحة السودانية، بقصف مبني السفارة الإثيوبية بالخرطوم، وأحدثت بها دمارًا كبيرًا، وقالت إن ما تردده قوات الدعم السريع لا أساس له من الصحة وهي محاولة فاشلة للإساءة لصورة القوات المسلحة.
وقالت الخارجية السودانية - في بيان لها اليوم الأربعاء -: "لقد دأبت قوات الدعم السريع، بعد هزيمتها في ميادين المواجهة المباشرة، على التنكر في زي القوات المسلحة لارتكاب جرائم وفظائع واستهداف مؤسسات عامة وخاصة ثم تنسب هذه الجرائم للقوات المسلحة، كجزء من دعايتها العسكرية الكاذبة، وقد نبهت القوات المسلحة لذلك أكثر من مرة".
وأعربت الخارجية عن إدانة الحكومة السودانية بأقوى العبارات الاعتداء المشين على سفارة أثيوبيا، والذي يأتي امتدادًا لجرائم قوات الدعم السريع السابقة، حيث استهدفت منذ الأيام الأولى مقار البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والجاليات نهبًا وتدميرًا واحتلالًا لها واعتداءً على الدبلوماسيين بمن فيهم السفراء وقوافل الإجلاء.
كما أن استهدافها للمؤسسات العامة والمراكز الخدمية ومواقف المواصلات العامة، وقصفها العشوائي للأحياء السكنية صارا علامة بارزة لعملياتها اليائسة التي تعبر عن الهزيمة الكاملة.
بينما تجسد القوات المسلحة السودانية أفضل ما في التقاليد العسكرية من انضباط ومهنية ودقة عالية في تحديد أهدافها، والالتزام الصارم بالقانون الدولي، بما في ذلك حرمة المقار الدبلوماسية، وقد اضطلعت بدورها كاملًا في حماية البعثات الدبلوماسية وعمليات إجلاء الدبلوماسيين والعاملين المنظمات الدولية والجاليات الأجنبية في السودان بطريقة احترافية كانت محل الإشادة والتقدير من الجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السودان الخرطوم قوات الدعم السريع القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الترجمان: المصرف المركزي خاضع لسيطرة المليشيات في طرابلس
أكد رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي “خالد الترجمان” أنه لا يمكن عقد مقارنة بين القوات المسلحة في شرق البلاد وما وصفها بـ”الميليشيات” المسيطرة على الغرب الليبي، مشيرًا إلى أن هذه التشكيلات تمتهن السيطرة على مفاصل الدولة، وفي مقدمتها مصرف ليبيا المركزي.
وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، أوضح “الترجمان” أن القوات المسلحة تتمتع بتفوق نوعي في الجبهة الشرقية، بعد ما شهده من تطور ملحوظ في العتاد والتجهيزات العسكرية، مؤكدًا أن قوة الشرق لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل تشمل عناصر دعم أخرى مؤثرة.
كما أشار إلى أن رئيس الحكومة المنتهية “عبد الحميد الدبيبة” يعتمد على ولاء مجموعات مسلحة لحماية سلطته، إلا أنه يواجه في الوقت ذاته معارضة من تشكيلات مسلحة أخرى باتت تنازعه النفوذ، خاصة في ظل التوترات التي أعقبت اغتيال عبد الغني الككلي المعروف بـ“غنيوة”