جورجيا ميلوني: إيطاليا غير قادرة لوحدها على مكافحة الهجرة غير النظامية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
علّقت إيطاليا على لسان رئيسة وزرائها جورجا ميلوني، على رفض رئيس الجمهورية قيس سعيّد "الاستجداء" من أموال الاتّحاد الأوروبي، بالقول إنّ "العلاقة مع الدول الأفريقية يجب أن تتغيّر، بشكل يضع حدّا للنهج الأبوي المتبع من جانبنا، كما لو كنا متفوقين، وهذه ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذه القضية".
وفي هذا السياق، قالت ميلوني إنّ "السبيل الصحيح ينطوي على الاحترام المتبادل على قدم المساواة، وفي ظلّ شراكة استراتيجية، ولا يمكننا التقدم بطلب، نحن ندفع لكم لوقف المهاجرين" بل إنّ "النقطة المهمة تتمثل بما إذا كنا قادرين على بدء تعاون على نطاق 360 درجة، بجدية ويقوم على أساس نمو لفائدة الجميع، لا على نهج ينظر من أعلى إلى أسفل، يقول فيه سعيد ونحن نبدي التأييد".
وأوضحت ميلوني، أنّ "ما يدركه الجميع هو استحالة الاعتقاد بأن مشكلة الهجرة غير النظامية هذه يمكن إيقافها في إيطاليا، أولاً لأنني لن أسمح بذلك، وثانياً، لأن حجم ما يحدث في أفريقيا في غياب حل سياسي وعمل هيكلي يجب القيام بها معها، سيطغي على الجميع إن لم نتصور حلولا ناجعة".
ونوّهت رئيسة حكومة يمين الوسط، بأنّه "أذكر موضوع الهجرة، وهو نتيجة مباشرة لحرب هجينة، يتم خوضها بوسائل كثيرة، بما في ذلك أداة الجوع، أي القمح". واختتمت بالقول: "لذلك، عندما نتحدث عن إدارة ظاهرة الهجرة غير النظامية فإننا نتحدث عن هذا أيضاً".
وكالة آكي الإيطالية للأنباء
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
تعادل رحلة من فرنسا إلى إيطاليا.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس.
والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية.
ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية.
إنجاز علمي وراء التوثيق
واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017.
وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة".
وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر".
خطر البرق
ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن "الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر".
وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا.
ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة.
أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.