أبوظبي تستقبل الموسم الشتوي بأجندة حافلة من الفعاليات
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أكد سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، أن أجندة فعاليات أبوظبي للأشهر الستة المقبلة، والتي تضم أكثر من 150 فعالية، ستسهم في تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة للإمارة من خلال زيادة جذب السياح المحليين والدوليين، ورفع متوسط إشغال الفنادق، وزيادة مدة إقامة السياح.
ويتزامن انطلاق أجندة فعاليات أبوظبي مع موسم السياحة الشتوية الذي يشهد ارتفاعاً قوياً في حركة السياحة الوافدة إلى أبوظبي من الأسواق الدولية، وكذلك السوق المحلي، بفضل تنوع وتعدد معالم الجذب بالإمارة، والأنشطة والمؤتمرات الكبرى التي تستضيفها العاصمة والتي تستقطب أعداداً واسعة من الزوار.
مؤشرات ايجابية
وقال الحوسني، في حوار مع «الاتحاد» على هامش حفل إطلاق أجندة فعاليات أبوظبي، إن «جميع المؤشرات تؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق هدفنا الطموح لاستقبال أكثر من 24 مليون زائر بحلول نهاية العام»، موضحاً أنه «تمت استعادة 80% من مستويات ما قبل الجائحة منذ بداية العام الجاري».
وأضاف وكيل دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي أن متوسط القطاع الفندقي في الإمارة يواصل الارتفاع منذ بداية العام، ليتراوح بين 70 و75%. وحول توزع الفعاليات في إمارة أبوظبي للفترة المقبلة لتشمل مدينة العين ومنطقة الظفرة، أكد الحوسني «تعد مدينة العين ومنطقة الظفرة جزء رئيسي من الخطة السياحية لإمارة أبوظبي، حيث إن كل منهما له طابعه المميز،فمدينة العين تضم مواقع تاريخية وثقافية مثل واحة العين وقلعة الجاهلي، ومنطقة الظفرة لها طابعها المميز ببرامجها وفعالياتها الثقافية مثل مهرجان الرطب ومهرجان ليوا الذي يعد من أهم المهرجانات السياحية في المنطقة».
وأكد أن العين والظفرة جزء من أجندة فعاليات أبوظبي، حيث يتم تنفيذ خطط لتطوير السياحة في العين والظفرة، وحملات ترويجية قائمة لهما، حيث إنهما جزء رئيسي من الترويج السياحي للإمارة.
وأكد الحوسني أن أجندة الفعاليات تشكلُ جزءاً مهماً من الخطة الاستراتيجية للسياحة لإمارة أبوظبي، وتهدف إلى التوسع والتنوع في استقطاب السياح الدوليين والمحليين، لافتاً إلى أن الهدف من إطلاق هذه الأجندة المتنوعة هو تعزيز أثرها الاقتصادي على الإمارة وزيادة استقطاب الزوار من داخل الدولة وخارجها، وزيادة مدة إقامة السائح في فنادق أبوظبي.
وأشار إلى تنوع أجندة الفعاليات التي تحتوي على فعاليات رياضية وترفيهية وموسيقية ومسرحية وثقافية، معتبراً أن هذا التنوع في الفعاليات أمر في غاية الأهمية لاستقطاب فئات مختلفة من السياح ، لافتاً إلى أن دور دائرة الثقافة والسياحة يهدف إلى تمكين القطاع الخاص المرتبط بصناعة الفعاليات ليكون له دور فعال في التنمية الاقتصادية للإمارة.
مواقع متنوعة
وحول مواقع عقد الفعاليات، قال «لدينا مواقع عدة في الإمارة لاستضافة الفعاليات، منها الاتحاد أرينا الذي يعد من أهم المواقع التي تحتضن الفعاليات العالمية، وحديقة الاتحاد، وغيرها من المواقع، وسيتم الإعلان عن مهرجانات في مواقع مختلفة من الإمارة قريباً».
وقال الحوسني إن المؤشرات الحالية التي تم تحقيقها منذ بداية العام، خاصة النتائج التي تم تسجيلها خلال موسم الصيف، تؤكد تحقيقنا لأهدافنا العام الجاري. واستضافت فنادق أبوظبي خلال فترة الصيف من مايو إلى أغسطس 1.7 مليون نزيل بزيادة 22%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس الجاذبية التي تتمتع بها الإمارة كوجهة صيفية، إلى جانب قوة وتأثير المبادرات الموسمية التي تطلقها مثل بطاقة صيف أبوظبي وبرنامج البطاقات المخصصة للأطفال، وغيرها الكثير. واستقبلت الإمارة خلال العام الماضي أكثر من 18 مليون زائر، بما يمثل زيادة إجمالية قدرها 13% مقارنة بعام 2021، فيما بلغت معدلات إشغال الفنادق أكثر من 70%، وهو أعلى من متوسط معدل منطقة الشرق الأوسط البالغ 67% للفترة نفسها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي السياحة في الإمارات السياحة في أبوظبي أکثر من
إقرأ أيضاً:
كيف تعيد فعاليات الصيف رسم خريطة السياحة الخليجية؟
مع ارتفاع درجات الحرارة، تتغير ملامح الحياة في دول الخليج، إذ يشهد صيف الخليج 2025 تحوّلا لافتا، إذ تمتلئ أيامه بالمهرجانات والأنشطة التي تعيد رسم خريطة السياحة في المنطقة.
فمن جبال صلالة الخضراء إلى مرتفعات الطائف وشواطئ جدة، وصولًا إلى عوالم الألعاب الترفيهية في البحرين، نأخذكم في جولة عبر أبرز الفعاليات الخليجية لهذا الصيف.
خريف صلالةتحتفظ منطقة صلالة في سلطنة عمان بخصوصية مناخية لا مثيل لها في شبه الجزيرة العربية، فمنذ أواخر يونيو/حزيران وحتى سبتمبر/أيلول، تتحول محافظة ظفار على سواحل بحر العرب إلى ما يشبه الجنة الاستوائية، فالجبال تكتسي بالخضرة، والرذاذ لا ينقطع، والضباب يضفي على المشهد هالة سحرية.
وبينما تصل الحرارة في بقية المدن الخليجية صيفا إلى ما فوق 40 درجة مئوية وتقترب أحيانا من الخمسين، تعيش صلالة أجواء باردة وممطرة، مما يجعلها مهربا باردا من حرارة صيف الخليج. وهذا التحول الطبيعي الفريد، المعروف محليًا باسم "الخريف" ليس مجرد ظاهرة مناخية، بل هو ظرف مثالي لانطلاق أحد أهم مهرجانات المنطقة وهو خريف صلالة.
مهرجان بطابع جديدرغم أن مهرجان خريف صلالة فعالية سنوية معروفة على خارطة الفعاليات الخليجية، فإن نسخة 2025، والتي انطلقت في 15 يوليو/تموز وتستمر حتى 31 أغسطس/آب، تأتي بتنظيم أكثر احترافية وتنوعًا ملحوظا في المواقع والأنشطة المصاحبة.
فبدلاً من تركيز الفعاليات في نقطة واحدة، تم توزيعها هذا العام على عدة مواقع رئيسية مثل ساحة أتين، و"عودة الماضي" في منطقة السعادة، وحديقة عوقد وواجهة أتين الحديثة، لتخفيف الزحام وتقديم تجارب متنوعة في كل موقع لجمهور واسع.
إعلانأما الأسواق التراثية التي يضمها المهرجان فلا تُعد مجرد مساحة للتسوّق، بل نافذة على ذاكرة المكان حيث تُعرض فيها منتجات نادرة لا تتوفر طيلة العام، وتستحضر فيها المأكولات الشعبية والحرف اليدوية روح البيئة في محافظة ظفار وعاصمتها صلالة.
فعاليات ثقافية وسياحيةما يميز مهرجان خريف صلالة هذا العام هو تعدد وتنوّع الفعاليات المبتكرة هذا العام، لتقدّم أوقاتًا مثالية لعطلة الصيف تمزج بين الثقافة والفن والتسوق والطبيعة، وتناسب كافة أفراد الأسرة.
ويشمل برنامج المهرجان هذا العام أكثر من 180 فعالية موزعة على عدة مواقع، تجمع بين العروض الموسيقية الحية، والرقصات الشعبية والفنون العُمانية، والحفلات الغنائية والأمسيات الشعرية، إلى جانب المعارض التراثية والأسواق الحرفية التي تتيح للزوار فرصة اكتشاف المنتجات المحلية والتقليدية.
وتحتل الأنشطة العائلية مكانة بارزة ضمن البرنامج، مع ورش عمل تفاعلية للأطفال، ومنطقة ألعاب كهربائية وهوائية، بالإضافة إلى عروض رياضية ومغامرات بيئية في الهواء الطلق.
أما عشّاق التذوق وتجارب المأكولات فيمكنهم الاستمتاع بتشكيلة واسعة من الأطعمة التقليدية، من خلال أكشاك المأكولات الشعبية المنتشرة في أرجاء المهرجان، التي تعبق برائحة البخور والقهوة العُمانية.
كما يحتفي موقع "عودة الماضي" بجمال الحياة التقليدية في ظفار، حيث يمكن للزوار تجربة الأجواء الريفية القديمة بكل تفاصيلها، من البيوت الطينية إلى الأسواق الشعبية، وسط أصوات الفنون الشعبية وروائح البخور والطعام العُماني.
وجهة صيفية بارزةفي حين تُعدّ العواصم الخليجية الأخرى وجهات ترفيهية مكيّفة للهروب من حرارة الصيف، تقدّم صلالة نموذجًا مختلفًا تمامًا لأجواء استوائية فريدة ووجهة خارجية في أحضان الطبيعة الخضراء، بدرجات حرارة معتدلة لا تتجاوز 25 درجة مئوية، وسط رذاذ مطري وضباب يلف الجبال.
وليست الأجواء وحدها ما يميز مهرجان خريف صلالة، فهذا الطقس النادر في الخليج يمنح الفعاليات الخارجية روحًا مختلفة، ويحوّل الحضور من مجرد جمهور إلى جزء حيّ من المشهد.
وهذه الميزة المناخية، إلى جانب ثقل المهرجان السنوي من حيث المحتوى والتنظيم المشترك بين بلدية ظفار ووزارة التراث والسياحة، واستمراره لأكثر من شهر ونصف وفقًا لرؤية متجددة تهدف إلى ترسيخ مكانة المحافظة كوجهة سياحية وثقافية، جعلت من خريف صلالة وجهة صيفية محببة لعشرات الآلاف من الزوار الخليجيين والعرب عامًا بعد عام.
"لوّن صيفك" في السعوديةفي ظل التنافس الخليجي على تنشيط السياحة الداخلية صيفًا، أطلقت الهيئة السعودية للسياحة برنامج "صيف السعودية" تحت شعار "لوّن صيفك" في مايو/أيار الماضي، والذي يستمر حتى نهاية سبتمبر/أيلول المقبل، وتركّز على تسويق وجهات داخلية تتميز بمناخ معتدل وتجارب متنوعة تمزج بين الأجواء الجبلية المنعشة، والسياحة الشاطئية الفاخرة، والفعاليات الثقافية والعروض المميزة.
نجمة ونهر، وجهة بإطلالة خلابة على سد أبها وسط الطبيعة ⛰️????
تجربة تجمع بين الراحة والفخامة، وأشهر العلامات التجارية ????️✨@Discoveraseer#لوّن_صيفك بلحظات ما تتفوّت!https://t.co/XcCVMvFdF6 pic.twitter.com/uhbt77auP7
— روح السعودية (@VisitSaudiAR) July 27, 2025
إعلان سياحة بوجهات متعددةيتوزع البرنامج هذا العام على 6 وجهات متنوعة تمتد من الشواطئ المعتدلة إلى المرتفعات الباردة، في خطوة تهدف إلى إعادة رسم خريطة الصيف السياحي في المملكة والمنطقة.
ويتوزع البرنامج بين وجهات مثل جدة التي تقدم لزوارها أكثر من 5 شواطئ جديدة صيف 2025، بالإضافة إلى كورنيشها الجديد وفعالياته الثقافية والفنية المتنوعة، بما فيها العروض الحية والمهرجانات الساحلية.
أما ساحل البحر الأحمر، فتسجل السياحة الشاطئية حضورًا لافتًا من خلال المنتجعات والشواطئ الغنية التي باتت من أكثر المناطق جذبًا لهواة الغوص واستكشاف الشعاب المرجانية، كما أضُيفت وجهات جديدة هذا العام في البحر الأحمر مثل جزر شيبارة وأمهات.
الوجهات الجبليةأما الوجهات الجبلية فتتقدمها عسير والطائف والباحة، حيث تنخفض درجات الحرارة لتصل إلى 24 درجة مئوية، مما يجعلها بديلًا مثاليا لحر الخليج. وتأتي منطقة عسير في مقدمة هذه الوجهات، بجمال جبال السروات الشاهقة ووديانها الخضراء، وغاباتها الكثيفة.
وتتراوح درجات الحرارة فيها بين 22 و26 درجة مئوية خلال يوليو/تموز وأغسطس/آب، مما يجعلها ملاذًا طبيعيًا للهاربين من صيف المدن الكبرى. كما تضم عسير متنزهات مثل متنزه عسير الوطني، و"السودة" السياحي، بالإضافة إلى تجارب ثقافية في "قرية المفتاحة" وأسواق شعبية مثل "سوق الثلاثاء".
ومدينة الطائف، التي تُعرف بـ"عروس المصايف" و"مدينة الورود" لما تمتاز به من مناخ معتدل وطبيعة خلابة ومزارع الورود، تجمع بين جمال المرتفعات الجبلية ومزارع الفاكهة والأسواق الشعبية مثل سوق "عكاظ" الشهير، مع قربها من مكة وجدة، مما يمنحها موقعًا إستراتيجيًا، بالإضافة إلى الأجواء المناخية المتميزة في الصيف.
وتطل مرتفعات الباحة المعروفة بطبيعتها الفريدة في المملكة كوجهة صيفية هادئة، بمناطقها ذات الأشجار المورقة، والوديان المتعرجة، حيث تقع المدينة على ارتفاع 2500 متر فوق مستوى سطح البحر، وتتمتع بدرجات حرارة معتدلة، لذا تعتبر مكانا مثاليا للتنزه أو التخييم.
سياحة سعودية تنافس الخارجويشهد برنامج "لوّن صيفك" أيضًا تعزيز الربط الجوي بإضافة أكثر من مليون مقعد طيران إلى الوجهات الصيفية في المملكة، بجانب روزنامة فعاليات نشطة في موسم عسير وموسم جدة، مما يمنح الحملة طابعًا حيويًا وجاذبًا للعائلات الخليجية.
وبينما يتزايد الإقبال على السفر للخارج لوجهات باردة في هذا التوقيت من السنة، تحاول السعودية عبر هذا البرنامج أن تُعيد توجيه البوصلة السياحية إلى الداخل، مستفيدة من تفرد بعض مناطقها بمناخ لطيف تنوع طبيعي وثقافي يستحق الاكتشاف.
ومع تنامي عدد الفعاليات المصاحبة من مهرجانات موسيقية، وعروض تراثية، وألعاب مائية، إلى مغامرات الهايكنغ والتلفريك، وتعدد أنماط الترفيه من جبال عسير إلى شواطئ جدة، تبرز السعودية كلاعب إقليمي جديد في مجال السياحة الصيفية الداخلية، خصوصًا بعد أن أصبحت هذه الفعاليات تجذب بعض العائلات الخليجية التي اعتادت السفر إلى أوروبا أو شرق آسيا خلال الصيف.
مهرجان صيف البحرين للألعابمع اشتداد حرارة الصيف في يوليو/تموز وأغسطس/آب، تتحوّل الوجهات الداخلية في البحرين إلى ملاذ مثالي للعائلات، ويبرز "مهرجان صيف البحرين للألعاب" كأهم فعالية صيفية تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها.
بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى العام الماضي، تعود نسخة 2025 من المهرجان بمحتوى مضاعف ومساحة أوسع، لتؤكد مكانته كأكبر حدث عائلي ترفيهي صيفي في المملكة. ويُقام المهرجان في مركز البحرين العالمي للمعارض، داخل موقع مغلق ومكيّف بالكامل.
إعلانويمتد على مدار 5 أسابيع متواصلة، من 1 يوليو/تموز وحتى 5 أغسطس/آب 2025، مما يمنح العائلات مرونة في التخطيط وإعادة الزيارة والاستكشاف بوتيرتهم الخاصة.
مهرجان البحرين للألعاب؟في نسخة 2025، يتنظر زوار المهرجان مزيدا من المفاجآت، ومحتوى ترفيهيا أضخم، وعروضا حية مبهرة، وألعابا لا تُعدّ، إلى جانب أنشطة ترفيهية وتفاعلية ممتعة. وتتوسع نسخة هذا العام بمحتوى ترفيهي متنوع يضم عروضًا حية مذهلة وأنشطة تفاعلية وألعابًا لا تُعدّ.
فمن اللحظة الأولى لانطلاقه، بدأ المهرجان بإبهار بصري وسمعي، وموكب افتتاحي ضخم يضم شخصيات تنكرية، فرق رقص محلية، عروضا نارية، وظهورًا مفاجئًا لشخصيات كرتونية محبوبة من عالم سبيستون، ليرحب بالصغار والكبار على حد سواء.
ولا تكتمل الجولة من دون المرور بسوق المهرجان الثقافي، الذي يمتلأ بالألعاب الحصرية، والأزياء ذات العلامات التجارية، والتذكارات الخاصة. ويمكنك اصطياد قطع فريدة بأسعار مميزة، خصوصًا في الصباح الباكر.
التسهيلات والخدمات للزوارلمنع أي ازدحام خلال عطلات نهاية الأسبوع، يُنصح بالحجز المسبق لتفادي الازدحام، خاصة في عطلات نهاية الأسبوع وأوقات الذروة، عبر المنصات الإلكترونية المخصصة .
ويقدم المهرجان لزواره خدمات متنوعة حيث، توفر مناطق مريحة للجلوس والاستراحة، ومقاعد مخصصة للعائلات، بالإضافة إلى صالة كبار الزوار التي تقدم وجبات خفيفة فاخرة، ومقاعد مريحة، ومحطات مجانية لشحن الهواتف.
ويمكن زيارة "شارع الطعام" في الطابق الأول لتجربة وجبات متنوعة تناسب كل الأذواق، بما فيها الأطباق البحرينية الخفيفة التي تستحق التجربة.
كما يمكن للعائلات التي تصطحب أطفالًا صغارًا، ويمكن استئجار عربات أطفال من المدخل الرئيسي، مما يسهل التنقل داخل أروقة المهرجان. كما تتوفر حافلات نقل مجانية من الفنادق الشهيرة ومحطات الحافلات الرئيسية، لتسهيل الوصول دون عناء البحث عن مواقف السيارات التي قد تكون مزدحمة في بعض الأوقات.
ولمساعدة الزوار على استكشاف كل زاوية، تُوفر خرائط المهرجان وتطبيقات تفاعلية في مكتب الاستعلامات. ولا تنسَ الحصول على واحدة منها عند وصولك لاكتشاف المناطق المخفية والمفاجآت المنتشرة في الأرجاء.
الأثر والمكانة الإقليميةنجح مهرجان البحرين للألعاب في ترسيخ موقعه كواحد من أبرز الفعاليات العائلية الصيفية في الخليج، ومع التوسّع المستمر في محتواه ومساحته، أصبح المهرجان جزءًا من إستراتيجية الترويج لمملكة البحرين كوجهة سياحية صيفية تجذب الزوار من دول الخليج، خصوصًا للباحثين عن فعاليات داخلية في مواجهة حرارة الصيف.
وهكذا، لم يعد الصيف مرادفًا للهروب من الخليج، بل أصبح فرصة لاكتشافه من جديد. ومع تزايد المهرجانات والفعاليات المصممة بعناية، تتحول مدن الخليج إلى مسارح نابضة بالحياة، ووجهات سياحية تستقطب أهل الخليج قبل سواهم.
ومع تصاعد دور هذه الفعاليات كأدوات إستراتيجية لتنشيط السياحة الإقليمية، يتكرّس استثمار جديد في الترفيه الخليجي يراهن على المناخ والثقافة، والطبيعة، حيث تبذل الهيئات السياحية في دول الخليج جّل طاقتها لتحويل الصيف إلى موسم سياحي داخلي بطابع محلي لا يقل تنوعًا أو إبهارًا عن الوجهات الخارجية، وتوفر لأهل الخليج وزواره ومقيمه بدائل مبتكرة وخيارات ترفيهية متجددة تناسب الذائقة السياحية الخليجية.