الانتخابات الرئاسية المقبلة| أحمد أبو عجيلة: المشروعات القومية تنعش الاقتصاد.. والسيسي رئيس واعي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أبو عجيلة: علينا الانتظار والصبر.. والسيسي سيكمل بناء الجمهورية الجديدة
عضو الهيئة العليا لحملة مواطن: دعم السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة لاستكمال المسيرة
قال المهندس أحمد أبو عجيلة، رئيس النادي المصري بالإمارات، عضو الهيئة العليا لحملة مواطن لدعم مصر، إن حجم المشروعات القومية والكبرى التي تنفذ في مصر لا تعد إنفاق غير ضروري، ولكن هذا يحقق نهضة وتحول اقتصادي كبير ويعلي قيمتها ويخلق حالة من الاستثمار المستمر لدى الشركات ويخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأعداد قد تصل إلى الملايين، مشيرا إلى إنه كيف نصف تطوير البنية التحية وإعادة تهيئتها من أجل جذب استثمارات إهدار للمال ووضع في غير محله، قائلا: "هذا مفهوم خاطئ كل جنيه ينفق في هذه المشروعات سيعود بالمئات وعلينا الانتظار والصبر".
وأضاف أبوعجيلة، في تصريحات خاصة، أن قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالترشح لفترة رئاسية جديدة، استجابة لدعوات الشعب، يعد قرار حكيما من قائد ذكي يعي ويعلم ما يحتاجه وطنه، مؤكدا أن مشروع الجمهورية الجديدة لا بد أن يكتمل ولن يتحقق ذلك إلا بوجود صاحب الرؤية وواضع خريطتها.
اختيار الرئيس السيسي لا يحتاج دراسة
وأوضح عضو الهيئة العليا للحملة، أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لا يحتاج لنقاش أو دراسة لأنه قدم نفسه ورأى الجميع تفانيه وحبه وإخلاصه لوطنه، موضحا أنه يأمل أن يكمل الرئيس مشروعه الذي بدأه، وأن تكون مصر لاعب إقليمي ودولي قوي بما تمتلك من نهوض وتطور على كافة المستويات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية استثمارات
إقرأ أيضاً:
تخريب وتآمر.. عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: الإخوان واليهود إيد واحدة
شدد حمادة بكر، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، على خطورة دور الإخوان في المشهد السياسي وما يمثله وجودهم من خطر دائم على استقرار الوطن.
وأكد بكر أن هذه الجماعة الإرهابية منذ نشأتها وحتى اليوم لا تتوقف عن محاولات التخريب والتآمر، بل اعتادت المتاجرة بمصير الأوطان لتحقيق مصالح سياسية ضيقة ولو كان ذلك على حساب دماء أبناء الوطن.
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أنه في سياق الأزمات والمحن، يظهر الفرق جليًا بين المعارضة الوطنية التي تنحاز للوطن وللمصالح العليا للدولة والجماعات التي تتخذ الأزمات فرصة للفتنة وتأجيج الصراعات الداخلية.
وأكد "بكر " أهمية الدور الذي ينبغي أن تؤديه المعارضة الوطنية في مثل هذه الظروف الحرجة، حيث تصبح الأولوية للدفاع عن الدولة ودعم القيادة السياسية في مواجهة أي تهديد خارجي. معتبرا أن التخلي عن المصالح الشخصية الضيقة ووضع الوطن في المقام الأول هو السمة الأساسية للمعارضة البناءة، التي تسعى للحفاظ على الجبهة الداخلية وتوحيد الصفوف في مواجهة المخططات الهدامة.
وشدد على أن الإخوان دائمًا ما يحاولون استغلال كل أزمة أو كارثة لضرب استقرار الوطن من الداخل. فلا يتوانون عن التحريض وإثارة الفوضى وزعزعة الأمن الداخلي بشتى السبل لتحقيق أهدافهم المشبوهة.
وتابع: أثبتت الأحداث التي وقعت أمام السفارة المصرية في تل أبيب بما لا يدع مجالًا للشك أن الإخوان لا يعملون منفردين، بل تربطهم علاقات خفية مع أطراف خارجية تسعى للنيل من مصر وعلى رأسها الكيان الصهيوني.
وأشار إلى التواطؤ بين الإخوان واليهود باعتباره دليلًا دامغًا على خيانة هذه الجماعة للوطن. فالمواقف العدائية التي تتبناها الجماعة تجاه الدولة المصرية لا تأتي من فراغ، بل هي جزء من منظومة أكبر تعمل على إضعاف مصر والنيل من سيادتها وأمنها القومي.
ودعا جميع القوى الوطنية للتكاتف والتصدي لمثل هذه المحاولات الدنيئة، والاستمرار في كشف المخططات التي تهدف لضرب استقرار البلاد وزعزعة وحدتها الداخلية.
ورأى حمادة بكر أن التحديات التي تواجهها مصر اليوم تكشف المعدن الحقيقي للإنسان الوطني، الذي يخشى على وطنه ويكرّس جهده لحمايته، مقابل أطراف تسعى لتخريب البلاد ونشر الفتنة خدمة لأجندات خارجية معادية للأمن والاستقرار.