توقعت شركة “ديل تكنولوجيز Dell Technologies” أن تكون أعمالها في مجال الخوادم وأجهزة التخزين، هي محرك النمو الرئيسي لها في عصر الذكاء الاصطناعي.

وبحسب بيان للمستثمرين الخميس، تتوقع الشركة التي يتداول سهمها في بورصة نيويورك تحت الرمز (DELL)، أن ينمو القسم الذي يبيع الخوادم وأجهزة تخزين البيانات والبنية التحتية بنحو 7% خلال السنوات المقبلة، وهو ما يقرب من ضعف توقعات عام 2021.

وقال “جيف كلارك”، الرئيس التنفيذي للعمليات، إن الاهتمام الجديد على مستوى الاقتصاد بالذكاء الاصطناعي يغذي الاتجاه الصعودي، وسيؤدي إلى زيادة الإنفاق التكنولوجي الإجمالي، مشيرًا إلى الحاجة المتزايدة إلى خوادم مجهزة بمعالجات رسومات، مثل التي تصنعها شركة “إنفيديا”، مع سعة تخزين عالية.

وتتوقع شركة التكنولوجيا الأمريكية أن تتخلى أعمالها في مجال الحواسيب الشخصية عن ركودها، وتولد زيادة في الإيرادات على المدى الطويل تبلغ حوالي 2.5%، بحسب “بلومبرج”.

وقالت المديرة المالية “إيفون ماكجيل”، إن ربحية السهم المعدلة ستزيد بنسبة 8% على الأقل سنويًا وسيتم استخدام أكثر من 80% من التدفق النقدي لإعادة شراء الأسهم أو توزيعات الأرباح، مضيفة أن “ديل” تتطلع إلى القيام بعمليات استحواذ صغيرة وتراكمية بدلاً من الصفقات الكبيرة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء

طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.

اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة

السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.

ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون

نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة دبي تطلق أول خدمة تجريبية لروبوتاكسي للجمهور عبر تطبيق أوبر شركات إماراتية وعالمية تقدم حلولاً مبتكرة بالذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • مختصة: الذكاء الاصطناعي بالمملكة يشهد نموا واسعا في جميع القطاعات
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
  • بتكوين تهبط دون 90 ألف دولار بسبب مخاوف من الذكاء الاصطناعي
  • قيادة المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي
  • هل روبوتات الذكاء الاصطناعي مجرّد ضجيج أم أمل حقيقي؟
  • هل يُنقذ الذكاء الاصطناعي الاقتصادات المتقدمة من أعباء الديون؟
  • الاتحاد الأوروبي يفتح النار على جوجل.. تحقيقات احتكار بسبب استخدام محتوى الناشرين في أدوات الذكاء الاصطناعي
  • الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا احتكاريًا جديدًا ضد جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي