ديل تتوقع نمو أعمالها بدعم من الخوادم وأجهزة التخزين بسبب الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
توقعت شركة “ديل تكنولوجيز Dell Technologies” أن تكون أعمالها في مجال الخوادم وأجهزة التخزين، هي محرك النمو الرئيسي لها في عصر الذكاء الاصطناعي.
وبحسب بيان للمستثمرين الخميس، تتوقع الشركة التي يتداول سهمها في بورصة نيويورك تحت الرمز (DELL)، أن ينمو القسم الذي يبيع الخوادم وأجهزة تخزين البيانات والبنية التحتية بنحو 7% خلال السنوات المقبلة، وهو ما يقرب من ضعف توقعات عام 2021.
وقال “جيف كلارك”، الرئيس التنفيذي للعمليات، إن الاهتمام الجديد على مستوى الاقتصاد بالذكاء الاصطناعي يغذي الاتجاه الصعودي، وسيؤدي إلى زيادة الإنفاق التكنولوجي الإجمالي، مشيرًا إلى الحاجة المتزايدة إلى خوادم مجهزة بمعالجات رسومات، مثل التي تصنعها شركة “إنفيديا”، مع سعة تخزين عالية.
وتتوقع شركة التكنولوجيا الأمريكية أن تتخلى أعمالها في مجال الحواسيب الشخصية عن ركودها، وتولد زيادة في الإيرادات على المدى الطويل تبلغ حوالي 2.5%، بحسب “بلومبرج”.
وقالت المديرة المالية “إيفون ماكجيل”، إن ربحية السهم المعدلة ستزيد بنسبة 8% على الأقل سنويًا وسيتم استخدام أكثر من 80% من التدفق النقدي لإعادة شراء الأسهم أو توزيعات الأرباح، مضيفة أن “ديل” تتطلع إلى القيام بعمليات استحواذ صغيرة وتراكمية بدلاً من الصفقات الكبيرة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
حكم استفتاء شات جي بي تي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .. أمين الفتوى يجيب
ورد إلى الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم استفتاء شات جي بي تي وحكم استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في معرفة الأحكام الشرعية والاستفتاء؟
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في إجابته على السؤال، خلال تصريح تليفزيوني، إن قوله تعالى ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ) هو وسام يوضع على قلب كل مسلم، يكون ينير له الطريق ويرشده إلى الوقت الصحيح لطلب السؤال عن الحكم الشرعي والشخص الذي سيسأله عن هذا الحكم الذي يحتاجه.
وأشار إلى أن شات جي بي تي، ليس من أهل الذكر الذين نأخذ منهم الأحكام الشرعية في الإسلام، فتطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تجيب عن شئ بديهي في الأحكام الشرعية أما أننا نأخذ منها كل الأحكام وبالأخص مسائل الطلاق فلا يجوز ذلك لأن هذه المسائل تحتاج إلى أهل الذكر المتخصصين في الفتوى.
وأشار إلى أن صحابة رسول الله أنفسهم كانوا لا يفتون في الأمور الدينية إذا ابتعدوا عن المدينة، فإذا عادوا إلى المدينة سألوا النبي عن الحكم الشرعي ليأخذوا الإجابة منه.
واستشهد بما روي عن أبي سعيد الخدري قال نزلنا منزلا فأتتنا امرأة فقالت إن سيد الحي سليم لدغ فهل فيكم من راق فقام معها رجل منا ما كنا نظنه يحسن رقية فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطوه غنما وسقونا لبنا فقلنا أكنت تحسن رقية فقال ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب قال فقلت لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال ما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم معكم.