ديالى تصدر رسائل اطمئنان حول” ترلساق”.. 6 وديان خط دفاعي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
طمأن مسؤول حكومي، اهالي القرى الحدودية حول قدرة الوديان في استيعاب اي موجة فيضانية قادمة.
وقال مدير ناحية قزانية (98كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “كل تقارير الانواء الجوية تؤكد بان الجزء الشرقي من ديالى وخاصة ضمن حدود مدن قزانية ومندلي وقراهما سيشهد غزارة في الامطار خلال موسم الشتاء يرافقه سيول جارفة”.
واضاف، ان “ترلساق وهو اهم وأشهر وديان الحدود في وضع جيد وقادر على استيعاب اي موجات فيضانية بالإضافة الى وجود 6 وديان اخرى داعمة لاحتواء اي موجات عالية ومنها وادي النفط والتخفيف من الايرادات عبر نقلها الى مناطق بعيدة”.
واشار الى ان “المناطق الشرقية من ديالى بأمس الحاجة للأمطار والسيول لتعويض المياه الجوفية التي انحسرت بمعدلات عالية جدا في الأشهر الماضية بسبب موجة الجفاف الحادة”.
وتشهد مناطق شرق ديالى موجات سيول متفاوتة في مواسم الامطار بعضها يكون خطير ويحاصر قرى مناطق كبيرة ويسب اضرار مادية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر
كشف مدير إدارة الزراعة بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، المهندس وليد الشويرد، عن أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة أصبح يمثل تحديًا وجوديًا للقطاع الزراعي، مؤكدًا أن موجات الحر الشديدة تسببت في انخفاض حاد بإنتاجية بعض المحاصيل بنسب كارثية تراوحت بين 80 إلى 90%.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح أن مرحلة التلقيح، التي تعد العصب الرئيسي في دورة حياة النبات، هي الأكثر حساسية وتأثرًا بالإجهاد الحراري، حيث يؤدي ارتفاع الحرارة إلى تساقط الأزهار وفشل عمليات الإخصاب، وهو ما يترجم مباشرة إلى خسائر فادحة في حجم الإنتاج النهائي.
أخبار متعلقة الأحساء.. تسريع تعافي 269 أمًا عبر برنامج "رعاية ما بعد الولادة"الظهران.. مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أضرار على النباتوأشار إلى أن التأثير السلبي للحرارة يمتد ليشمل عملية البناء الضوئي، مما يعيق نمو النبات وقدرته على تكوين الثمار، وقد يتسبب في بقائها خضراء دون أن تصل إلى مرحلة النضج اللوني الطبيعي.
وبيّن أن التداعيات لا تقف عند هذا الحد، فالإجهاد الحراري يفرض على المزارعين زيادة معدلات استهلاك المياه لمحاولة تبريد النباتات والتربة، مما يرفع من التكاليف التشغيلية ويزيد الضغط على الموارد المائية.
م . وليد الشويرد
وأضاف أن ظاهرة الاحتباس الحراري، وما يصاحبها من ارتفاع في مستويات الرطوبة، تهيئ بيئة مثالية لانتشار الآفات الحشرية والأمراض الفطرية، التي تزيد من تدهور جودة الإنتاج الزراعي وحجمه.
وأوضح الشويرد أن تأثير الحرارة لا يقتصر على ذلك، بل يمتد ليؤثر على عملية البناء الضوئي التي يعتمد عليها نمو النبات وتكوين الثمار، وقد يتسبب في بقاء الثمار خضراء دون تلون. مشيرا إلى أن بعض المحاصيل مثل الذرة قد شهدت انخفاضًا في إنتاجيتها بنسب تتراوح بين 80 إلى 90% بسبب تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });حلول عمليةوفي سياق متصل، دعا المزارعين إلى تبني حلول عملية وتقنيات حديثة للتخفيف من هذه الآثار، مشددًا على أهمية مراقبة درجات الحرارة داخل البيوت المحمية وتنظيمها، والتوجه نحو اختيار أصناف المحاصيل التي أثبتت قدرتها على مقاومة الإجهاد الحراري، بالإضافة إلى تنظيم عمليات الري لتكون عامل تبريد مساعدًا للنبات.
وأوصى بضرورة اتباع برنامج تسميد متوازن ومدروس يواكب مراحل نمو النبات بدقة لتعزيز قدرته على المقاومة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر
وأكد على أهمية التركيز على الأسمدة الفوسفورية والآزوتية في بداية النمو لبناء هيكل نباتي قوي، مع الاهتمام بالأسمدة الفوسفورية والبوتاسية والآزوتية بنسب متزنة خلال مرحلة التزهير والعقد لتحسين عملية التلقيح.
وشدد في مرحلة نضج الثمار على الدور الحيوي لعنصري البوتاسيوم والكالسيوم لضمان تحسين جودة وحجم الثمار ومنع تشققها، مما يرفع من قيمتها التسويقية ويقلل من الهدر.