تقرير: ترامب أفشى أسرارا نووية لصديق
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
اتهم تقرير إخباري الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بإفشاء أسرار نووية للولايات المتحدة لمليونير أجنبي عضو في نادي مارالاغو بولاية فلوريدا.
وقالت مصادر لشبكة "إي بي سي نيوز" إن ترامب ناقش معلومات حساسة بشأن الغواصات النووية الأمريكية مع الملياردير الأسترالي، أنتوني برات.
لكن الأخير لم يلوذ بالصمت، إذ مرر تلك المعلومات إلى العشرات، من بينهم أكثر من دزينة من المسؤولين والصحفيين الأجانب، ووصل الأمر حتى إطلاع بعض موظفيه على هذه المعلومات.
ويأتي هذا التقرير في خضم المعارك القانونية التي يخوضها ترامب إثر توالي الاتهامات الموجهة إليه، ومن بينها الاحتفاظ بوثائق سرية بعد مغادرة البيت الأبيض.
وذكرت الشبكة أن الرئيس السابق ناقش المعلومات الحساسة مع الملياردير الأسترالي بعد أشهر من مغادرة كرسي الرئاسة.
وجرى المناقشة في منتجع ترامب في مارالاغو بمدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وقالت الشبكة الأمريكية إنه جرى إطلاع فريق المحقق الخاص جاك سميث، الذي يشرف على تحقيقين منفصلين مع ترامب، من بينهما التحقيق المتصل بالوثائق السرية.
وتسلط هذه المعلومات الضوء أكثر على كيفية تعامل ترامب على الأسرار الحكومية الأمريكية الحساسة.
وقابل مدعون عامون وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي أي" الملياردير الأسترالي مرتين على الأقل هذا العام.
وفي المقابلتين، تحدث الرجل عن كيفية تطلعه لإجراء دردشات مع ترامب في النادي في أبريل نيسان 2021، وفي هذا اللقاء تحدث ترامب عن أسطول الغواصات النووية الأمريكية، وهو أمر ناقشه الاثنان من قبل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".
يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.
في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.
الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.