رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية: انضمام اتحاد الإعلام الحر بسوريا إضافة جديدة للإعلام العربي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
صرح د.ناصر السلاموني رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية بانضمام اتحاد الإعلام الحر بسوريا للإتحاد الدولي نتيجة لمصداقية الاتحاد على مستوى العالم وللفعاليات التي يقوم بها والمنتديات والمؤتمرات وما يطرأ من مستجدات في لجان الإعلام والتعليم والطاقة، حيث نجد أن كثيرا من المؤسسات والنقابات تنضم إلى الاتحاد معلنة الثقة فيه وآخر هذه الاتحادات (اتحاد الإعلام الحر ) بسوريا.
وأضاف أنه تم عقد بروتوكول انضمام لهذا الاتحاد وسوف يتم تفعيله باستخدام اللوجو الخاص بالاتحاد، وكذلك انضمام أعضائه إلى الاتحاد الدولي للصحافة العربية وفي نفس الوقت اعتمادات شهادات التدريب وكل ما يحدث في اتحاد الإعلام الحر عليه بصمة وختم الاتحاد الدولي للصحافة العربية وكذلك مقراته تصبح مقرات للاتحاد الدولي للصحافة العربية وهذا يدل على ثقة اتحاد الإعلام الحر ومجلس إدارته وأعضائه في الاتحاد الدولي للصحافة العربية.
وكذلك قال رئيس الاتحاد إن عدد النقابات والمؤسسات الصحفية التي تنضم إلى الاتحاد أصبح كثيرا بالإضافة إلى الأكاديميات والهيئات التعليمية والإعلامية.
و صرح رئيس الاتحاد أنه تم عقد بروتوكول تعاون بين الاتحاد الدولي للصحافه العربية ونقابة الصحفيين الكويتية برئاسة الدكتور زهير العباد، وأصبح مقر النقابة مقرا للاتحاد ورئيس النقابة نائبا لرئيس الاتحاد ورئيس مكتب الاتحاد في الكويت ومؤسسة الصحفيين الليبيين برئاسة الدكتور إبراهيم عبد الحميد الذى أصبح أمينا عاما للاتحاد ومؤسسة الصحفيين والمثقفين الشباب في العراق وكذلك اتحاد المثقفين العرب برئاسه الدكتور عقيل درويش والذى أصبح نائباً لرئيس الاتحاد وكذلك نقابة الصحافة القضائية في موريتانيا واتحاد الاعلاميين والصحفيين الجزائريين برئاسة الإعلامي قديري مصباح كل هذا يدل على ثقه كل هؤلاء في الاتحاد الدولي للصحافة العربية.
وعن أخر الاعتمادات الحكومية قال لقد حصلنا على الاعتماد الرسمي للاتحاد في موريتانيا وإقامة مقر رسمي معتمد من الحكومة الموريتانية في نواكشوط.
وعن المشروعات التي يجري إنشاؤها تحت رعاية الاتحاد الدولي للصحافة العربية قال رئيس الاتحاد إننا نهتم بإقامة مشروع تعليمي يبدأ من المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الثانوية ثم الجامعة وكذلك مشروع خاص بالطاقة والهيدروجين الأخضر وكذلك تحلية مياه البحر كل هذه الأشياء بالتعاون مع الدول التي بها فروع للاتحاد مثل موريتانيا والمغرب والسنغال وسوف يكون هناك فرع لنا في اسبانيا وسوف نقيم بعض هذه المشروعات هناك بالإضافة إلى بعض دول الخليج وصرح أيضا قائلا إن الاتحاد الدولي منظمة مجتمع مدني دولية تسعى إلى خدمة المجتمع الدولي في كافة المجالات وهي لا تتلقى أى دعم مالى من أى جهة من الجهات لا تمنح أي ألقاب صحفية ولا إعلامية ولكن الإعلام هو لسان الاتحاد المعبر عن نشاطاته المختلفه. ونحن لسنا نقابة ولا نية لنا في أن نكون نقابة لأننا نضم في جسدنا كل النقابات والاتحادات والكيانات التي تخدم المجتمع.
وعن انضمام (اتحاد الإعلام الحر ) بسوريا قال هو كيان رسمى موجود في شمال وشرق سوريا وهو بعيد كل البعد عن الخصومات والنزاعات الإقليمية والعرقية والمذهبية والدينية ويسعى إلى مناصرة قضية الوحدة السورية وهومنبر إعلام حر يدعو إلى حرية التعبير وحرية الكلمة وحرية العقيدة وحرية المذاهب.
فالإعلام هو كل شيء معبر عن حياة الوطن.
وعن افتتاح فرع للاتحاد الدولي للصحافة العربية في سوريا قال لقد تم اعتماد الإعلامى الكبير الدكتور حسن ظاظا مديراً للمكتب ونائبا لرئيس الاتحاد في سوريا.
وعن كوردستان العراق قال إنه تم اعتماد الأستاذ حازم النميت أل نعمت الله مديراً للمكتب وختم حديثه قائلاً وقد تم اعتماد الإعلامى إقبانو لحسن من قبل السلطات المغربية مراسلا لنا في طنجة وتطوان والحسيمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحافة العربية سوريا رئیس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: التأثير الحقيقي يُقاس بالمحتوى الهادف
شهدت اللقاءات نقاشات مثمرة حول بلورة رؤية طموحة تعزز الاستدامة المهنية للمؤسسات الإعلامية في عصر الذكاء الاصطناعي، وتطرقت إلى كيفية ابتكار نماذج للعمل الإعلامي تتواءم مع السلوكيات المتغيرة للجمهور.
وأكد آل حامد، أن رؤية دولة الإمارات للإعلام تنطلق من إيمان راسخ بدوره شريكاً رئيسياً في مسيرة التنمية المستدامة، وأداة لبناء الجسور بين مختلف الثقافات، مشدداً على أهمية إبرام شراكات استراتيجية تسهم في تطوير نموذج إعلامي متقدم يواكب المتغيرات العالمية.
وأضاف: «نؤمن بأن الإعلام قوة ناعمة تشكل الوعي وتبني الجسور بين الشعوب والثقافات، ومن هذا المنطلق، نحرص على بناء شراكات مع مؤسسات وجهات إعلامية وتكنولوجية وتعليمية عالمية، من أجل نقل التجارب وتوطين أفضل الممارسات بما يعزز من جاهزية إعلامنا لمستقبل متسارع ومتشعب».
وشدد على مواصلة العمل على ترسيخ نموذج متقدم للإعلام، وتمكين الكفاءات الشابة، بما يرسخ قمة «بريدج» منصةً رائدةً لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة في صناعة التأثير الإيجابي.
شملت اللقاءات إيرل ويلكنسون، الرئيس التنفيذي للرابطة الدولية لوسائل الإعلام الإخبارية، وتشارلز فوريل، نائب رئيس تحرير صحيفة وول ستريت جورنال العريقة، وجرين مكارثي المحررة التنفيذية للأخبار في الصحيفة، وسارة ميرون، الرئيسة التنفيذية للاتصال في IBM، وشينا بروكنر، نائب الرئيس الأول في مجموعة فورتشن ميديا العالمية، وستيفاني ميهتا، الرئيسة التنفيذية ورئيسة المحتوى في Mansueto Ventures، وداميان سلاتري، نائب أول للرئيس للتسويق في Fast Company وInc، والبروفيسور كلاي شيركي، نائب رئيس جامعة نيويورك للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
كما نظم المكتب الوطني للإعلام طاولة عمل مستديرة بحضور عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، على هامش المؤتمر العالمي لوسائل الإعلام الإخبارية في نيويورك. وتأتي هذه المبادرة في إطار التحضير لقمة «بريدج».
وبدأت فعالية الطاولة بجلسة افتتاحية قدمها ريتشارد أتياس، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «ريتشارد أتياس وشركاه»، تلتها كلمة تعريفية لمريم بن فهد، المستشارة في المكتب الوطني للإعلام، استعرضت أهداف منظومة بريدج ودورها في بناء الثقة ومواجهة تحديات قطاع الإعلام. وفي جلسة بعنوان «الترفيه والقوة الثقافية: عندما يصبح الانتباه عملة» شارك عبدالله آل حامد، ونخبة من الإعلاميين وصناع الفكر.
وشدد رئيس المكتب الوطني للإعلام خلال مداخلته على أن جوهر التأثير الحقيقي لا يُقاس بعدد المشاهدات أو نسب التفاعل، بل بقوة المحتوى الأصيل والهادف، الذي يُسهم في بناء مجتمعات أكثر وعياً وتماسكاً.
وفي جلسة بعنوان «من يشكل السرد اليوم؟» شارك نخبة من الإعلاميين وصناع المحتوى في نقاش تناول التأثير المتزايد للعوامل الرقمية في تشكيل الخطاب العام، فيما استكشفت جلسة بعنوان «المؤسسات الخيرية: ثمن الاستقلال التحريري» نماذج تمويل بديلة تحمي الاستقلالية الإبداعية والإعلامية.
(وام)