أبناء الجالية والطلبة السوريون الدارسون في روسيا يؤكدون تضامنهم مع وطنهم في مواجهة الإرهاب ورعاته
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
توافد أبناء الجالية والطلبة السوريون الدارسون في الجامعات والمعاهد الروسية مع عدد من المواطنين الروس إلى مقر السفارة السورية في موسكو للتعبير عن تضامنهم مع وطنهم في مواجهة الإرهاب ورعاته.
ووضع المتوافدون باقات الزهور وأوقدوا الشموع عند مدخل السفارة حداداً على شهداء العمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف حفل تخريج الطلاب الضباط في الكلية الحربية بحمص أول من أمس والذي أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة المئات، أغلبيتهم من المدنيين.
وأكد أبناء الجالية السورية في روسيا تصميمهم على الوقوف يداً واحدة مع أبطال الجيش العربي السوري حتى تحقيق الانتصار على جميع المحتلين وأعوانهم من الارهابيين، معربين عن تعازيهم لذوي الشهداء ومتمنين الشفاء العاجل للمصابين.
وشدد سفير سورية في موسكو الدكتور بشار الجعفري في حديثه مع أبناء الجالية على أن سورية ورغم المصاب الكبير ستبقى قوية عصية على أعدائها وصامدة بقيادتها وجيشها وشعبها وطاقاتها الداخلية والاغترابية موضحاً أنه كلما اشتد التصعيد ضد الشعب السوري ازداد قوة وعنفواناً.
وفي تصريحات لمراسل سانا في موسكو أعرب مسؤول مجلس مسلمي روسيا عضو جمعية روس سار إميل عاشوروف عن إدانته الشديدة لهذا العمل الإرهابي وقال: “جئنا إلى السفارة السورية في موسكو لنعرب عن تعازينا القلبية من جانب، ومن جانب آخر عن دعمنا اللامحدود للشعب السوري الصامد في وجه المؤامرات الخبيثة التي تحاك ضده”.
وأضاف عاشوروف: إن “ارتكاب هذه العملية الإرهابية عشية الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية يؤكد الارتباط بين الإرهاب والصهيونية والغرب الذي لا يريد أن يرى الشعب السوري ناهضاً ساعياً لبناء وطنه”.
من جانبه قال المغترب السوري الدكتور علي حمود: “جئنا إلى سفارتنا في موسكو لنعبر عن مشاعر الأسى والحزن للاعتداء الإرهابي المجرم الذي استهدف الكلية الحربية بحمص، ولنقدم تعازينا لوطننا وشعبنا، ولنؤكد موقفنا الداعم لسورية في حربها ضد الإرهاب” بينما أشار محمد أغيد عمران طالب دكتوراه حقوق إلى أن هذه الجرائم التي ترتكب ليست ضد سورية فحسب وإنما ضد الإنسانية جمعاء.
وفي فعالية أقامتها رابطة المحاربين الروس القدماء الذين قاتلوا في سورية بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية قدم الخطباء خالص التعازي للشعب السوري وقيادته بشهداء الكلية الحربية متمنين الشفاء العاجل للجرحى.
وفي تصريح لمراسل سانا في موسكو على هامش الفعالية اعتبر الطيار الروسي المتقاعد ميستسلاف ليستوف العملية الإرهابية في حمص تصرفاً إجرامياً حاقداً يدل على أن الأعداء لم يتعلموا درسهم جيداً ولم يستكينوا للهزائم التي تعرضوا ويتعرضون لها من حين لآخر لافتاً إلى أن الإرهابيين يتعمدون اختيار أهدافهم دائماً بين المواطنين المدنيين العزل بسبب عجزهم عن مواجهة الجيش العربي السوري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أبناء الجالیة فی موسکو سوریة فی
إقرأ أيضاً:
هجمات لصالح روسيا.. بولندا توجه تهمة الإرهاب لكولومبي محتجز في التشيك
احتجزت السلطات التشيكية مواطنًا كولومبيًا متهمًا بتنفيذ هجمات حرق إرهابية في بولندا لصالح الاستخبارات الروسية، مع توجيه بولندا له تهمة الإرهاب ويواجه عقوبة قد تصل للسجن المؤبد. اعلان
وجهت السلطات البولندية إلى مواطن كولومبي يبلغ من العمر 27 عامًا، محتجز حاليًا في جمهورية التشيك، اتهامات بإشعال النار عمدًا في مستودعين داخل بولندا، تنفيذًا لأوامر من أجهزة الاستخبارات الروسية، وفق ما أعلنت وكالة الأمن الداخلي البولندية يوم الثلاثاء.
وذكرت الوكالة أن الرجل متهم بارتكاب "أعمال إرهابية" مرتبطة بحادثتي الحريق العمد اللتين وقعتا في أيار/مايو 2024 على الأراضي البولندية، مشيرة إلى أن المحققين تمكنوا من جمع أدلة على ضلوعه في هذه الأنشطة التي "أُشرف عليها ومُوّلت من قبل شخص مرتبط بالاستخبارات الروسية".
وأوضحت الوكالة أن المتهم، في حال إدانته، قد يواجه حكمًا بالسجن تتراوح مدته بين عشر سنوات والمؤبد، بحسب القانون البولندي.
في السياق ذاته، كان القضاء التشيكي قد أصدر في حزيران/يونيو 2025 حكمًا بالسجن لمدة ثماني سنوات بحق الكولومبي نفسه، بعد إدانته بإشعال حريق في مرأب حافلات في العاصمة براغ، والتخطيط لإضرام النار في مركز تجاري.
Related المخابرات التشيكية: روسيا تجند مهاجرين عبر "تيليغرام" لزعزعة استقرار الغربالكرملين يعلن إلغاء عرض كبير للبحرية الروسية "لأسباب أمنية"داعش في التشيك؟ اعتقال 5 مراهقين يشتبه أن التنظيم جندهم عبر الانترنت من سوريا تدخلات روسية في أوروباوفي ظل تنامي الشكوك حول تدخلات روسية في أوروبا، تتزايد الاتهامات الموجهة إلى أجهزة المخابرات الروسية بالوقوف خلف أعمال تخريب مختلفة في دول عدة، من بينها جمهورية التشيك، وليتوانيا، وبولندا.
وقالت هيئة مكافحة الإرهاب في بيانها إن التحقيقات أظهرت، من خلال متابعة محتوى عبر تطبيق "تلغرام"، أن أجهزة الاستخبارات الروسية "تعمدت، بشكل منظم وعلى نطاق واسع، تجنيد أفراد من دول أميركا اللاتينية يتمتعون بخلفيات عسكرية، بهدف تنفيذ عمليات حرق لمواقع محددة وتوثيق الأضرار الناتجة عنها".
وتُعد بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، من أبرز الداعمين لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022، وتُعتبر مركزًا لوجستيًا رئيسيًا في نقل المساعدات العسكرية الغربية إلى كييف.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة