البهجة تعمّ أقسام الأسرى في سجون العدو الصهيوني فرحاً بعملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الثورة نت|
أعلن مكتب إعلام الأسرى، اليوم السبت، أنّ الفرحة العارمة تعمّ أقسام الأسرى كافة في سجون العدو الصهيوني، فرحاً واستبشاراً بقرب النصر والتحرير.
وأضاف المكتب أنّ “التكبيرات تعلو السجون، والأسرى يبتهلون بالدعاء للمجاهدين بالنصر والتمكين ويدعون الأمة العربية والإسلامية للدعاء لهم”.
وأكد الناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، أنّ السرايا، وباقي فصائل المقاومة، حتى اللحظة برفقة كتائب القسّام في غلاف غزة، مستمرة في العملية البطولية.
وأعلن أنّ لدى سرايا القدس العديد من الجنود الصهيوني الأسرى.
وفي وقتٍ سابق اليوم، قال المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إنّ “العمليات تجري كما هو مخطط لها”، مؤكداً أنّ “العدو يتهاوى أمامكم كنمر من ورق”.
وأقرّت سلطات العدو الصهيوني بمقتل 100 مستوطناً صهيونيا، وأكثر من 800 جريح حتى اللحظة في عملية “طوفان الأقصى”.
وذكر الإعلام الصهيوني أنّ المقاومة الفلسطينية تواصل الأسر ونقل الأسرى إلى قطاع غزّة، “مكبّلين مثل أسرى داعش”، موضحةً أنّ عددهم بالعشرات، بين مستوطنين وجنود.
ويأتي ذلك بعدما أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، صباح اليوم، بدء عملية “طوفان الأقصى”، وذلك “رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى وسحل النساء في باحاته”.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة آلاف الصواريخ في اتجاه مستوطنات إسرائيلية، منها “تل أبيب” و”ريشون لتسيون” و”بات يام”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”:دخول مساعدات إلى غزة وتعرضها للنهب برعاية العدو الصهيوني
الثورة نت/وكالات أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، الليلة الماضية، بدخول 104 شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمد. وقال المكتب الإعلامي، في بيان ، إن ذلك يحصل ضمن ما بات يُعرف بسياسة “هندسة الفوضى والتجويع”، بهدف إفشال جهود توزيع المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين منها. وأكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية والخدماتية والغذائية في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب جريمة الإبادة الجماعية. وأدان المكتب بأشد العبارات استمرار الجريمة المزدوجة، الفوضى والتجويع، التي تُمارس بحق 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم أكثر من 1.1 مليون طفل يُحرمون من أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الغذاء وحليب الأطفال. وحمل العدو والدول المنخرطة معه في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، داعيا إلى فتح المعابر بشكل فوري وكامل، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية، وضمان وصولها بشكل آمن ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل. وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذا الواقع الإجرامي يُشكّل وصمة عار على جبين الإنسانية، ويستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف واحدة من أفظع الجرائم الجماعية في القرن ال21.