بايدن يجدد دعم واشنطن لإسرائيل ويحذر الأعداء من استغلال الوضع
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت، إن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل دائما، وحذر من أنه لا ينبغي لأي عدو لإسرائيل أن يستغل تلك الهجمات.
وقال بايدن في كلمة له في واشنطن، حول تطورات الأحداث بين إسرائيل وغزة في أعقاب هجوم حماس "هذه ليست اللحظة المناسبة لأي جهة معادية لإسرائيل لاستغلال هذه الهجمات".
وأضاف في كلمته بالبيت الأبيض وبجواره وزير الخارجية أنتوني بلينكن "لن نتركها أبدا" وتابع "دعم حكومتي لأمن إسرائيل ثابت ولن يتزعزع".
ثم أضاف "مسؤولو إدارتي على اتصال مستمر وتنسيق متواصل مع نظرائهم الإسرائيليين" مشيرا إلى أنه اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.
وقال "كنت في اتصال مستمر مع نتانياهو بشأن التطورات" مجددا التأكيد على أن الولايات المتحدة قائلا "نقف إلى جانب إسرائيل كما فعلنا دوما منذ تأسيس إسرائيل".
وكشف بايدن أنه طلب من مسؤولي إدارته أن يتواصلوا مع نظرائهم في المنطقة، لمتابعة تطورات الأحداث.
Happening Now: President Biden delivers remarks on the terrorist attacks in Israel. https://t.co/mjb6G66AyI
— The White House (@WhiteHouse) October 7, 2023في السياق، تحادث بلينكن، مع الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتزوغ ووزير الخارجية إيلي كوهين.
وكرر بلينكن خلال مكالمة هاتفية، السبت، تعازيه لضحايا "الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل" وفق تعبير بيان للخارجية الأميركية.
وأدان الوزير الأميركي، تلك الهجمات، بأشد العبارات، مجددا التأكيد على تضامن الولايات المتحدة مع حكومة وشعب إسرائيل.
وناقش بلينكن أيضا التدابير اللازمة لتعزيز أمن إسرائيل، وشدد الوزير على دعم واشنطن الثابت لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
يُذكر أن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أجرى السبت، هو الآخر، اتصالا هاتفيا بنظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، أكد فيه التزام البنتاغون بأمن إسرائيل وحقها المطلق في الدفاع عن نفسها.
وبعد هجوم حماس، المفاجئ، فجر السبت، لإسرائيل والذي أوقع نحو مئاتي قتيل، نددت عديد الدول باستهداف المدنيين، بينما قال بيان لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إنه سيعقد جلسة طارئة، الأحد، لبحث العنف في الشرق الأوسط، حسب ما ذكر في بيان صدر السبت.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
موسكو تتهم كييف بتكثيف الهجمات الجوية لإفشال محادثات السلام .. وأوكرانيا تسقط 43 مسيرة روسية خلال الليل
موسكو كييف "أ ف ب" "د ب أ": اتهمت موسكو كييف اليوم بتكثيف الهجمات الجوية بهدف إفشال محادثات السلام، مشيرة إلى أن ضرباتها في نهاية الأسبوع جاءت "ردا" على هجمات أوكرانيا.
وبضغط أمريكي لوقف الحرب التي اندلعت بعد هجوم روسي على أوكرانيا في فبراير 2022، عقد البلدان في إسطنبول محادثات في مايو، لم تحقق أي تقدم.
وكانت اوكرانيا اتهمت روسيا بتنفيذ ضربات جوية غير مسبوقة الأحد أدت إلى مقتل 13 مدنيا. ودفعت هذه الهجمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يسعى لإنهاء النزاع في أسرع وقت ممكن، إلى وصف نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه "مجنون".
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن "كييف، بدعم من بعض الدول الأوروبية، قامت بسلسلة من الخطوات الاستفزازية لإفشال المفاوضات" مشيرة إلى تزايد "الهجمات بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ" ضد المنشآت المدنية في روسيا منذ 20 مايو.
وفي وقت لاحق، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن تصرفات كييف "تتعارض بشكل واضح مع الرغبة في السلام".
واعتبر أن سلوك الأوروبيين الذين يدعمون أوكرانيا عسكريا "لا يساعد أبدا في التوصل إلى تسوية سلمية".
واعلنت أوكرانيا، من جانبها، أنها تعرضت لقصف روسي كثيف في الأيام الأخيرة. والأحد، قُتل 13 مدنيا، بينهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، في ضربات صاروخية وطائرات مسيّرة روسية، بحسب كييف.
وإذ لم تُسفر هجمات الاثنين عن وفيات، لكنها نُفذت بواسطة 355 طائرة مسيّرة وهو "رقم قياسي" منذ بداية الحرب، بحسب سلاح الجو الأوكراني.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية إن هجماتها أتت "ردّا" على إطلاق أوكرانيا مسيرات أوقعت إصابات في صفوف المدنيين الروس.
وتؤكد روسيا على الدوام أنها لا تستهدف سوى المنشآت العسكرية في أوكرانيا، رغم أن بلدات بأكملها دُمرت بسبب ضرباتها.
"الإفلات من العقاب"
وتنهك ضربات بهذا الحجم بشكل كبير الدفاعات الجوية الأوكرانية التي بدأت، بحسب وسائل إعلام غربية، تفتقر بشدة إلى الوسائل لصدها.
واستنكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من جانبه، حالة "الإفلات من العقاب" بالنسبة إلى روسيا، داعيا الغرب إلى تشديد عقوباته.
وأثارت تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس الاثنين اللغط عندما أعلن أن "لا قيود بعد الآن على مدى الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا"، مما يتيح لكييف ضرب العمق الروسي.
وقام اليوم بتفسير تصريحه بالقول إنه كان يشير ببساطة إلى رفع حدود المدى التي سبق وأعلنها بعض الحلفاء في الأشهر الأخيرة، وأن الأمر لا يتعلق بحدود جديدة.
وامتنع ترامب، من جانبه، عن التعهد باتخاذ إجراءات ملموسة ضد بوتين الذي تحدث معه هاتفيا الأسبوع الماضي.
قلّل الكرملين الاثنين من أهمية الانتقادات التي وجهها ترامب لبوتين، عازيا الأمر إلى "مرحلة حرجة جديدة مشحونة".
وما زال التباين سيّد الموقف في مطالب الطرفين للتوصّل إلى هدنة. ففي حين تطالب كييف بوقف "غير مشروط" لإطلاق النار لمدّة ثلاثين يوما لإتاحة هامش لمباحثات السلام، تنطلق موسكو من مبدأ أن المفاوضات تقام "بالتوازي" مع المعارك.
وترى أوكرانيا في هذا الموقف دليلا على أن الكرملين يحاول كسب الوقت لاستغلال تفوقه في الميدان.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على قرية ستارا ميكولايفكا في منطقة دونيتسك، شرق أوكرانيا.
دعم تركيا
أعلنت روسيا دعمها لاستضافة تركيا جولة جديدة من محادثات السلام مع أوكرانيا، بعدما فشلت الجولة الأولى في تحقيق تقدم ضمن الجهود الأمريكية لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم عقب محادثاته مع نظيره التركي هاكان فيدان في موسكو، "نحن ممتنون لتركيا لاستعدادها لمواصلة المساعدة في مثل هذه المفاوضات والتوصل إلى تسوية سلمية"، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
واستضافت تركيا أول محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ عام 2022 في وقت سابق من مايو الجاري في إسطنبول.
ورفضت موسكو، في الاجتماع، اقتراحا أمريكيا بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، وكررت مطالبها المتشددة لإنهاء غزوها، الذي دخل عامه الرابع.
وأيدت الدول الأوروبية والولايات المتحدة فكرة طرحها البابا ليو الرابع عشر لاستضافة المفاوضات في الفاتيكان، لكن روسيا رفضت هذه المبادرة.
كما اجتمع فيدان مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ولافروف في وقت متأخر الاثنين، حسبما أعلن الكرملين.
إسقاط 43 مسيرة
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 43 من أصل 60 طائرة مسيرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 60 طائرة مسيرة من طراز شاهد، وطرازات أخرى خداعية تم إطلاقها من مناطق ميلروفو وأوريول وكورسك وبريمورسكو-أختارسك الروسية، ومن هفارديسك بشبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات صواريخ الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية ووحدات الطائرات المسيرة وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
وقال البيان إنه بحلول الساعة 00:9 صباح اليوم أسقطت وحدات الدفاع الجوي 43 طائرة مسيرة في شرق وشمال وجنوب أوكرانيا.
وأفاد البيان بوقوع أضرار في تسعة مواقع، نتيجة للهجوم الروسي، وتم العثور على حطام الطائرات المسيرة التي تم إسقاطها في ثلاثة مواقع.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم، أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لها، دمرت خلال الليلة الماضية 99 طائرة أوكرانية مسيرة فوق عدة مقاطعات.
وقال البيان "في الفترة من الساعة 00:20 يوم 26 مايو إلى الساعة 00:07 في 27 مايو، اعترضت ودمرت أنظمة الدفاع الجوي العاملة 99 طائرة مسيرة أوكرانية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف البيان أنه "تم تدمير 56 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بيلجورود، و25 فوق أراضي مقاطعة فورونيج، و7 فوق أراضي مقاطعة فلاديمير، و5 فوق أراضي مقاطعة كالوجا، و4 فوق أراضي مقاطعة تولا، وطائرة مسيرة أوكرانية واحدة فوق أراضي كل من مقاطعتي روستوف، وليبيتسك ".