أفادت تقارير عبرية عن لجوء جيش الاحتلال الإسرائيلي لقصف جنوده بالأسلحة الثقيلة لمنع وقوعهم كأسرى في يد كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تشن من أمس عملية عسكرية غير مسبوقة أطلقت عليها اسم طوفان الأقصى.

ويعني ذلك، أن إسرائيل أعادت تفعيل بروتوكول هانيبال، وهو توجيه عسكري وقائي مثير للجدل يستخدمه جيش الاحتلال حصرا لمنع أسر جنوده من قبل المقاومة الفلسطينية أو أي جهة أخرى.

البروتوكول الذي تم تقديمه لأول مرة عام 1986، واستخدم في حرب غزة عام 2014، ألغاه الجيش عام 2016 في أعقاب انتقادات حادة، وقدم الجيش في عام 2017 نسخة معدلة من البروتوكول.

اقرأ أيضاً

"طوفان الأقصى": الحاجة للردع

واستشهدت التقارير العبرية، بعملية اقتحام لعشرات من أفراد كتائب عز الدين القسام أمس السبت لموقع إيريز العسكري الإسرائيلي (بيت حانون) شمال غزة، وقتلهم وأسرهم    ضباطا وجنودا إسرائيليين.

ونقلت التقارير العبرية عن المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، دورون كادوش، قوله إن سلاح الجو شن هجوماً غير عادي واستثنائياً استهدف إحدى نقاطه العسكرية وهو موقع "إيريز" شمال قطاع غزة.

وذكر أن الهجوم جاء بعد ورود اشتباكات دامية شهدها الموقع بين مقاتلي القسام وجنود الجيش الإسرائيلي في منطقة "إيريز" العسكرية.

يمثل هذا الحدث استثناء في قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لأحد مواقعه العسكرية، التي يتحصن بها جنوده، ومن ثم تبقى فرضية سقوط جنود من الجيش من بين القتلى واردة في هذا القصف الذي تم بسلاح الجو وبطائرات F-16؛ خشية سيناريو تعرض جنوده للأسر ومن ثم زيادة غلة المقاومة من الأسرى العسكريين.

يجيز هذا الإجراء استخدام كافة الأسلحة التقليدية الثقيلة لمنع عملية وقوع أحد الجنود كأسير خلال المعركة، حتى لو عرّض ذلك حياة الجندي للخطر.

وفي مارس/آذار 2018، أصدر مجلس مدققي الحسابات الحكومية، وهو هيئة حكومية إسرائيلية، تقريراً ينتقد هذا بروتوكول هانيبال؛ لكونه يفتقر إلى الوضوح بشأن قيمة حياة الجندي المخطوف، ومنذ ذلك الحين خضع لسلسلة من التعديلات.

 اقرأ أيضاً

تزامنا مع طوفان الأقصى.. 100% زيادة في الهجمات الإلكترونية ضد إسرائيل

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بروتوكول هانيبال كتائب القسام طوفان الأقصى جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة

الرؤية- غرفة الأخبار

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن 18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط.

وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي يعانون من اضطرابات نفسية ومرض اضطراب ما بعد الصدمة.

كما تم الاعتراف بإصابة 1600 جندي باضطراب ما بعد الصدمة في 2024، مقارنة بأعداد أقل بكثير في الحروب السابقة.

ويتكتم جيش الاحتلال الإسرائيلي على خسائره البشرية والمادية عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام، ويواجه اتهامات داخلية بإخفاء أعداد أكبر.

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • الخليل - شهيد متأثرا باصابته برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة
  • الجيش الليبي يفتح باب القبول للدراسة العسكرية في الخارج
  • الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف مواعيد وقف إطلاق النار ويحدد المواقع الآمنة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تعليق الأعمال العسكرية بمناطق محددة في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم السفينة «حنظلة» في المياه الدولية لمنع كسر حصار غزة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو