بروتوكول هانيبال.. هل لجأ الجيش الإسرائيلي لقتل جنوده لمنع أسرهم؟
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أفادت تقارير عبرية عن لجوء جيش الاحتلال الإسرائيلي لقصف جنوده بالأسلحة الثقيلة لمنع وقوعهم كأسرى في يد كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تشن من أمس عملية عسكرية غير مسبوقة أطلقت عليها اسم طوفان الأقصى.
ويعني ذلك، أن إسرائيل أعادت تفعيل بروتوكول هانيبال، وهو توجيه عسكري وقائي مثير للجدل يستخدمه جيش الاحتلال حصرا لمنع أسر جنوده من قبل المقاومة الفلسطينية أو أي جهة أخرى.
البروتوكول الذي تم تقديمه لأول مرة عام 1986، واستخدم في حرب غزة عام 2014، ألغاه الجيش عام 2016 في أعقاب انتقادات حادة، وقدم الجيش في عام 2017 نسخة معدلة من البروتوكول.
اقرأ أيضاً
"طوفان الأقصى": الحاجة للردع
واستشهدت التقارير العبرية، بعملية اقتحام لعشرات من أفراد كتائب عز الدين القسام أمس السبت لموقع إيريز العسكري الإسرائيلي (بيت حانون) شمال غزة، وقتلهم وأسرهم ضباطا وجنودا إسرائيليين.
ونقلت التقارير العبرية عن المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، دورون كادوش، قوله إن سلاح الجو شن هجوماً غير عادي واستثنائياً استهدف إحدى نقاطه العسكرية وهو موقع "إيريز" شمال قطاع غزة.
وذكر أن الهجوم جاء بعد ورود اشتباكات دامية شهدها الموقع بين مقاتلي القسام وجنود الجيش الإسرائيلي في منطقة "إيريز" العسكرية.
يمثل هذا الحدث استثناء في قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لأحد مواقعه العسكرية، التي يتحصن بها جنوده، ومن ثم تبقى فرضية سقوط جنود من الجيش من بين القتلى واردة في هذا القصف الذي تم بسلاح الجو وبطائرات F-16؛ خشية سيناريو تعرض جنوده للأسر ومن ثم زيادة غلة المقاومة من الأسرى العسكريين.
يجيز هذا الإجراء استخدام كافة الأسلحة التقليدية الثقيلة لمنع عملية وقوع أحد الجنود كأسير خلال المعركة، حتى لو عرّض ذلك حياة الجندي للخطر.
وفي مارس/آذار 2018، أصدر مجلس مدققي الحسابات الحكومية، وهو هيئة حكومية إسرائيلية، تقريراً ينتقد هذا بروتوكول هانيبال؛ لكونه يفتقر إلى الوضوح بشأن قيمة حياة الجندي المخطوف، ومنذ ذلك الحين خضع لسلسلة من التعديلات.
اقرأ أيضاً
تزامنا مع طوفان الأقصى.. 100% زيادة في الهجمات الإلكترونية ضد إسرائيل
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بروتوكول هانيبال كتائب القسام طوفان الأقصى جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخًا أُطلق من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، حيث يستهدف الحوثيون بانتظام الأراضي الإسرائيلية.
وقال الجيش عبر حسابه على تطبيق تلجرام إنه تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، عقب صفارات الإنذار التي دوت في عدة مناطق في إسرائيل.
ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة، التي اندلعت بسبب هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، أعلن الحوثيون، الذين يزعمون أنه هجماتهم هذه بمثابة تضامن مع الفلسطينيين، مسؤوليتهم عن عشرات الهجمات الصاروخية وبطائرات بدون طيار على إسرائيل، والتي تم اعتراض الغالبية العظمى منها.
كما هاجموا سفنًا يعتقدوا أنها ذات صلة بإسرائيل قبالة سواحل اليمن، وخاصةً في البحر الأحمر الذي يمر عبره نحو 12% من التجارة العالمية.
في الرابع من مايو الجاري، سقط صاروخ أطلقه المتمردون اليمنيون على محيط مطار بن جوريون الدولي بالقرب من تل أبيب لأول مرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، الماضي اعتراض صاروخ، ثم أكد الحوثيون أنهم أطلقوا صاروخًا باليستيًا فرط صوتي باتجاه المطار.
وردًا على الهجمات، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في الأشهر الماضية على أهداف للحوثيين في اليمن، بما في ذلك الموانئ ومطار صنعاء.