المغرب يُراهِن على مشروع خاص لانتزاع مباراة نهائي مونديال 2030 من إسبانيا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
ما تزال مباريات "مونديال المغرب-البرتغال-إسبانيا لسنة 2030" تحظى بمزيد من التفاعل، وسط ترقب الدولة التي ستحظى بتنظيم مباراة نهائي كأس العالم.
وفي هذا الصدد؛ يراهن المغرب، وفق تقارير إعلامية أجنبية، على مشروع خاص لاستضافة نهائي هذا العرس الكروي العالمي، ويتعلق الأمر بـ"ملعب الدار البيضاء الكبير".
وأطلق المغرب، وفق المصدر ذاته، هذا المشروع لبناء ملعب ضخم بسعة 93 ألف مشجع؛ إذ سيكون أحدث وأكبر من ملعبي إسبانيا الكبيرين، ويتوافق مع لوائح الفيفا الخاصة بكأس العالم 2030.
التقارير نفسها أشارت إلى أن مشروع ملعب الدار البيضاء الكبير يوجد في مراحله الأولية، بيد أنه سيتسارع، لا محالة الآن، بعد فوز المغرب بشرف تنظيم مشترك للمونديال مع إسبانيا والبرتغال.
وبما أن إفريقيا لم تنظم إلا نهائي واحد لكأس العالم في مونديال جنوب إفريقيا عام 2010، وبما أن إسبانيا سبق لها تنظيم، لوحدها، مونديال 1988، وبها أجريت المباراة النهائية؛ فمن الممكن أن يأخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم هذا المعطى بعين الاعتبار، ويمنح المغرب شرف تنظيم النهائي.
تجدر الإشارة إلى أن "ملعب الدار البيضاء الكبير" سيقام بجماعة المنصورية الساحلية في إقليم بنسليمان، على بعد نحو 40 كيلومترا شمال العاصمة الدار البيضاء، و50 كيلومترا جنوب العاصمة الرباط.
يُذكر أن المغرب حظي باستضافة عدد من التظاهرات الرياضية الكبرى، منها كأس إفريقيا للأمم لسنة 2025، مع إمكانية تنظيم بطولة كأس العالم للأندية 2029، ثم كأس العالم لسنة 2030.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدار البیضاء کأس العالم
إقرأ أيضاً:
محافظة الداخلية تُدشّن مشروع إعداد الخطة الاستراتيجية التنموية "2026 - 2030"
◄ الحجري: المشروع يُسهم في تفعيل اللامركزية وتعزيز دور المجتمع في صناعة القرار
نزوى- ناصر العبري
دشّنت محافظة الداخلية مشروع إعداد الخطة الاستراتيجية التنموية للفترة من 2026 إلى 2030م، في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز التخطيط المؤسسي القائم على التحليل العلمي واستشراف المستقبل، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، ويتكامل مع الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية والخطط الخمسية الوطنية.
وشهد حفل التدشين توقيع اتفاقية بين محافظة الداخلية وشركة عُمان ثنك أوربان، لتتولى بموجبها الشركة إعداد مشروع الخطة الاستراتيجية التنموية للمحافظة للفترة 2026-2030 تحت الاسم المؤسسي "آفاق"، وذلك في إطار شراكة تهدف إلى تطوير رؤية تنموية متكاملة تستند إلى تحليل علمي شامل وتواكب مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
ويهدف المشروع إلى بلورة رؤية تنموية واضحة تُعزز من تنافسية المحافظة، وتُسهم في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال استثمار الموارد المتاحة والممكنات الاقتصادية، وتمكين المجتمع المحلي من الإسهام في صناعة القرار التنموي في إطار اللامركزية الإدارية والاقتصادية.
وأكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية، خلال رعايته حفل تدشين مشروع إعداد الخطة الاستراتيجية التنموية للمحافظة للفترة (2026 – 2030)، أن المشروع يُعد انطلاقة نوعية نحو ترسيخ منهجية التخطيط التنموي القائم على التحليل الواقعي واستشراف المستقبل، ويأتي في إطار سعي المحافظة إلى مواءمة توجهاتها مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" والاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية والخطط الخمسية.
وأوضح سعادة الشيخ أن الخطة تستند إلى تحليل علمي شامل، وتُمثل أداة عملية لدعم التحول نحو اللامركزية الإدارية والاقتصادية، من خلال تمكين الجهات المحلية من المشاركة الفاعلة في قيادة التنمية واتخاذ القرار، بما يُعزز من تكامل الأدوار بين الحكومة والمجتمع والقطاع الخاص.
كما أكد سعادة الشيخ محافظ الداخلية أهمية المشاركة المجتمعية في جميع مراحل إعداد الخطة، لضمان مواءمتها مع الاحتياجات الحقيقية للمجتمع المحلي، مشيرا إلى حرص المحافظة على إشراك ممثلي المجتمع المدني والجهات الحكومية والخاصة في صياغة التوجهات العامة والأولويات التنموية.
وتتضمّن الخطة الاستراتيجية لمحافظة الداخلية للفترة 2026 - 2030 عددا من المحاور، تشمل تحليلا علميا دقيقا للواقع التنموي في مختلف القطاعات، باستخدام منهجيات متقدمة في تقييم الوضع الراهن، وتحديد الفرص التنموية والاقتصادية المتاحة. كما تتضمن صياغة رؤية واضحة وأهداف استراتيجية تعكس الطموحات التنموية للمحافظة، مع تفعيل المشاركة المجتمعية في جميع مراحل الإعداد.
ويشمل نطاق العمل وضع آلية تنفيذ فعّالة تُحدد المسؤوليات والأدوار بوضوح، مدعومة بجدول زمني ونظام متابعة وتقييم قائم على مؤشرات أداء محددة. كما يتضمن المشروع محورا خاصا ببناء القدرات المحلية من خلال تحليل المهارات والكفاءات المتوفرة، وتصميم برامج تدريبية متخصصة لتمكين الكوادر من المساهمة الفاعلة في تنفيذ الخطة وتحقيق مستهدفاتها.
من جانبه أوضح المهندس خالد بن عديم السالمي مدير دائرة التخطيط والاستثمار بمحافظة الداخلية، أن الخطة تهدف إلى تحديد الأولويات بواقعية، واستثمار الموارد بشكل أمثل، وتمكين المجتمع المحلي والقطاع الخاص ليكونا شريكين فاعلين في رسم ملامح المستقبل.
وقال البروفيسور محمود بن حميد الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عمان ثنك أوربان: إن المشروع يأتي في إطار تعزيز التخطيط التنموي على مستوى المحافظات، مشيرا إلى أن "آفاق" تعد إطارا عمليا يستند إلى منهجيات بحثية وميدانية تسهم في توجيه التنمية بناء على مؤشرات واقعية ودقيقة.
ولفت إلى أن فريق العمل سيعتمد نهجا تشاركيا في مختلف مراحل إعداد الخطة، بدءا من تشخيص الوضع الراهن، ووصولا إلى بلورة الأهداف ووضع مؤشرات الأداء، بما يضمن توافق الخطة مع احتياجات ولايات المحافظة ويحقق أثرا ملموسا ومستداما على أرض الواقع.