احتياطي النقد الأجنبي يقفز بنسبة 12.8 بالمائة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قفزت الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملة الأجنبية لمصرف قطر المركزي في شهر سبتمبر الماضي، بنسبة 12.8 بالمائة، لتبلغ 242.739 مليار ريال، مقارنة بـ 215.189 مليار ريال في الشهر نفسه من العام 2022.
وأظهرت البيانات الصادرة عن مصرف قطر المركزي ارتفاع احتياطاته الرسمية مع نهاية سبتمبر الماضي، مقارنة بما كانت عليه مع نهاية الشهر ذاته من العام 2022، بنحو 26.
وتتكون الاحتياطيات الرسمية من مكونات رئيسية، هي السندات وأذونات الخزينة الأجنبية، والأرصدة النقدية لدى البنوك الأجنبية، ومقتنيات الذهب، وودائع حقوق السحب الخاصة، وحصة دولة قطر لدى صندوق النقد الدولي.
ويضاف إلى الاحتياطيات الرسمية موجودات سائلة أخرى (عبارة عن ودائع بالعملة الأجنبية)، بحيث تشكل الاثنتان معا ما يعرف بالاحتياطيات الدولية الكلية.
في السياق ذاته، ارتفع مخزون الذهب مع نهاية سبتمبر الماضي بنحو 4.004 مليار ريال، مقارنة بشهر سبتمبر 2022 إلى 21.226 مليار ريال.
كما صعد رصيد ودائع حقوق السحب الخاصة من حصة دولة قطر لدى صندوق النقد الدولي مع نهاية شهر سبتمبر الماضي بقيمة 159 مليون ريال، مقارنة مع سبتمبر 2022، ليبلغ مستوى 5.193 مليار ريال.
كما ارتفعت الأرصدة لدى البنوك الأجنبية بنحو 1.660 مليار ريال، إلى مستوى 25.334 مليار ريال بنهاية سبتمبر هذا العام، مقارنة مع سبتمبر من العام 2022.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مصرف قطر المركزي العملة الأجنبية الاحتياطيات الدولية سبتمبر الماضی ملیار ریال مع نهایة
إقرأ أيضاً:
مقارنة بين أرقام رونالدو ومبابي في موسمها الأول مع ريال مدريد
أنهى الفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد موسمه الأول مع النادي الملكي بأرقام شخصية مبهرة، دفعت البعض إلى مقارنتها بتلك التي سجلها البرتغالي كريستيانو رونالدو، الهدّاف التاريخي للريال.
وبعد انضمام مبابي إلى ريال مدريد في الصيف الماضي توقّع كثيرون أن يهيمن "الميرنغي" على معظم ألقاب الموسم الكروي 2024-2025، لكن الأمور لم تسر على هذا النحو بشكل كامل، فقد اكتفى الفريق بلقبي كأس السوبر الأوروبي وكأس القارات للأندية (الإنتركونتيننتال) فيما أخفق في باقي البطولات الكبرى (الدوري والكأس الإسبانيين ودوري أبطال أوروبا).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لامين جمال يرفض التقاط صور تجديد عقده مع برشلونة بسبب جدتهlist 2 of 2أرباح أندية الليغا من عائدات البث التلفزيوني بعد نهاية الموسمend of listوعلى الصعيد الفردي قدّم مبابي موسما رائعا حيث حصد الحذاء الذهبي الأوروبي لأول مرة في مسيرته متفوقا على هدافي الدوريات الكبرى، بعد تسجيله 31 هدفا في الدوري الإسباني.
وفي الحصيلة الكلية سجل مبابي 43 هدفا مع ريال مدريد في جميع البطولات، مقابل 33 هدفا لرونالدو خلال موسمه الأول مع الريال (2009-2010)، لكنه عانى في ذلك الموسم من إصابة أبعدته عن الملاعب لعدة أسابيع.
وتكشف المقارنة بين مبابي ورونالدو في موسمهما الأول أفضلية للفرنسي في عدد الأهداف، لكن في المقابل كانت فعالية البرتغالي أفضل باحتساب عدد الأهداف ودقائق اللعب.
وتاليا الحصيلة الإجمالية لمبابي ورونالدو في موسمهما الأول مع ريال مدريد:
إعلان كيليان مبابي خاض 56 مباراة بجميع البطولات. سجل 43 هدفا منها 7 ركلات جزاء وضربة حرة مباشرة وحيدة. قدّم لزملائه 5 تمريرات حاسمة. المساهمة التهديفية: 48 هدفا. سجل هدفا كل 107 دقيقة. ساهم في هدف كل 96 دقيقة. كريستيانو رونالدو خاض 35 مباراة بجميع البطولات. سحل 33 هدفا منها 4 ركلات جزاء و6 من ضربات حرة مباشرة. قدّم لزملائه 8 تمريرات حاسمة. المساهمة التهديفية: 41 هدفا. سجل هدفا كل 88.5 دقيقة. ساهم في هدف كل 71 دقيقة.وبالنظر إلى هذه الأرقام، أكد موقع "بلانيت فوتبول" أن فعالية رونالدو كانت أكثر وضوحا من مبابي في الموسم الأول مع ريال مدريد.
ويرى الموقع ذاته أنه ورغم الحصيلة التهديفية الرائع لمبابي إلا أنه بعيد تماما عن الفوز بجائزة الكرة الذهبية، وهو نفس مصير رونالدو في عام 2010.
ولم يتمكن رونالدو أيضا من الفوز بالجائزة في موسمه الأول مع ريال مدريد، إذ حلّ في المركز السادس في القائمة النهائية للعام المذكور بعد ثلاثي برشلونة ليونيل ميسي، وأندريس إنييستا، وتشافي هيرنانديز، والهولندي ويسلي شنايندر لاعب إنتر ميلان في ذلك الوقت، والأورغواياني دييغو فوران لاعب أتلتيكو مدريد.