لبنان: حزب الله لن يتدخل في حرب غزة.. بشرط
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، إن الحكومة تلقّت وعدا بأن "حزب الله لن يتدخل" في حرب غزة، إلا إذا "تحرشت" إسرائيل بلبنان.
جاء ذلك في تصريحات لبوحبيب، لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرتها على موقعها الإلكتروني الإثنين.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية، إن هناك خشية تسود الأوساط الإسرائيلية من اشتراك منظمة "حزب الله" اللبنانية بالحرب الجارية منذ السبت في غزة.
والأحد، أوعز وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بالاستعداد لإخلاء المستوطنات القريبة من الحدود الجنوبية مع قطاع غزة والشمالية مع لبنان.
وقال بوحبيب، إن "موقف لبنان من التطورات يتطابق مع المواقف العربية الشجاعة".
وأضاف أن جماعة حزب الله "قضية إقليمية، وليس قضية لبنانية تستطيع أن تحلها الحكومة اللبنانية".
اقرأ أيضاً
حزب الله للفصائل الفلسطينية: بنادقنا وصواريخنا معكم
ورأى أن "على إسرائيل عدم توسيع نطاق الحرب التي تخوضها مع حركة حماس في غزة وغلافها".
ووصف ما سماه "انفجار"الوضع في قطاع غزة بأنه "خطير"، عازياً ذلك إلى "تكبّر إسرائيل وتعديها الدائم على الشعب الفلسطيني".
فيما لم يصدر على الفور تعليق من حزب الله على هذه التصريحات.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 560 فلسطينيا وإصابة 2900 جريحا آخرين، فيما أفادت هيئة البث الحكومية الإسرائيلية بمقتل ما لا يقل عن 800 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2400 آخرين.
اقرأ أيضاً
حزب الله: نراقب الوضع بغزة وعلى اتصال مع قيادة المقاومة الفلسطينية
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لبنان حزب الله غزة عبدالله بوحبيب إسرائيل طوفان الأقصى حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحوثي يؤكد على التمسك بدعم الشعب الفلسطيني.. حتى يزول الكيان
أكد زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، التمسّك بدعم الشعب الفلسطيني في وجه المجازر الوحشية التي يرتكبها "العدو الصهيوني في قطاع غزة".
وقال الحوثي، في رسالة عيد الأضحى، إن "أنصار الله سيظلون أوفياء للقضية الفلسطينية، ولنصرة الشعب الفلسطيني، ولن يتخلوا عن واجبهم، وسيتقدمون بكل ما يستطيعون، وسيبقون مع المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني، حتى يتحقق النصر ويزول الكيان الصهيوني الغاصب من الوجود".
كما أكد أن "استمرار هذا العدوان، والدعم الأميركي البريطاني له، والمواقف الأوروبية المتواطئة، والانحياز الأممي، والانكشاف العربي، والخذلان والتآمر من أنظمة التطبيع، يضع الأمة كلها أمام مسؤولية تاريخية كبرى".
وشدد الحوثي أن "دعم الشعب الفلسطيني، والوقوف معه، هو الموقف الديني، والأخلاقي، والإنساني، وهو فريضة إيمانية لا يمكن التهرّب منها، وأنّ خيار التحرّر لا يمكن أن يتحقق إلاّ بالمقاومة، ولا خيار غيره".
اظهار ألبوم ليست
من جهة أخرى، أشار الحوثي إلى أن، "النشاط التآمري للتطبيع في أوساط الأنظمة هو خيانة بكل المقاييس، كما هو تمكين للعدو، وغطاء لجرائمه، ومشاركة فعلية فيها".
وختم الحوثي متسائلا، "كيف سيكون حال الأمة التي تهرول للتطبيع، بينما العدو يواصل عدوانه في أبشع صوره، ويرتكب المجازر بحق الأطفال والنساء، ويقصف الأبراج السكنية، ويرتكب أفظع الجرائم؟ أليس هذا دليلاً على سقوط هذه الأنظمة، وخيانتها، وفسادها، وبعدها التام عن القيم الإنسانية والدينية؟".
من جهته، أكد رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثي في اليمن، مهدي المشاط، أن العمليات مستمرة حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة، مضيفا أن "موقفنا ثابت ومتصاعد في حظر الملاحة البحرية والجوية على العدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه ورفع الحصار عن غزة".
وأوضح المشاط في بيان، أن "الأطماع المعلنة للكيان الصهيوني المجرم، لا تستهدف فلسطين وحدها، ولا لبنان أو إيران أو اليمن، بل تستهدف الأمة كلها وهذا ما نحذر منه".
كما حذر الدول العربية والإسلامية "من خطورة استمرار مواقفهم الضعيفة والمتواطئة مع الكيان الصهيوني وما سيترتب على ذلك من خطر مباشر عليهم".