هل دعم الإيطالي دي زيربي مدرب برايتون القضية الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
انتشرت كالنار في الهشيم صورة قيل إنها مأخوذة من حساب الإيطالي روبرتو دي زيربي مدرب فريق برايتون الإنجليزي، على إنستغرام؛ تزعم أن دي زيربي يدعم القضية الفلسطينية، فما حقيقة الأمر؟
أكد النادي الذي ينشط في الدوري الإنجليزي الممتاز أن الحساب الذي نشر القصة غير مرتبط بدي زيربي، وحذف أو أزيل هذا الحساب بعد انتشار الصورة وخاصة بعد عملية "طوفان الأقصى" والعملية العسكرية على قطاع غزة.
وجاء في الصورة التي اجتاحت موقع "إكس" (تويتر سابقا) خاصة، فقرة كتب فيها "أدعم القضية الفلسطينية، وأتمنى أن تعود إلى ما كانت عليه، وأتمنى أن يعود السودان إلى ما كان عليه، وأن يعم السلام أرض السودان، وآمل أن يعم السلام ربوع البلاد العربية والإسلامية".
???????????????????? : ???? BREAKING
Brighton football manager Roberto De Zerbi expresses his support for Palestinians! pic.twitter.com/P4OacbtvVE
— PalestineUpdates (@GazaUpdates_) October 8, 2023
وقال برايتون وهوف ألبيون في بيان صدر عبر حسابه على إنستغرام "روبرتو والنادي على علم بالحساب المزيف الذي تم التحقق منه على إنستغرام وهذا الحساب لا يديره روبرتو أو ممثلوه وليس له أي علاقة به على الإطلاق".
وختم "طلبنا من شركة (ميتا) إزالة الحساب في أقرب وقت ممكن".
وفي اليوم الثالث من عملية طوفان الأقصى -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل- هددت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإعدام رهائن إسرائيليين إذا تم استهداف الفلسطينيين بدون سابق إنذار، كما أعلنت الكتائب قصف القدس المحتلة ردا على قصف منازل المدنيين في غزة، في حين تسارعت الأحداث أيضا جنوب لبنان.
وفي غضون ذلك، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية مساء اليوم الاثنين نقلا عن وزارة الصحة بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 900 والجرحى إلى 2600.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
شهدت قضية سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري بميدان التحرير تصاعدا جديدا بعدما قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل المحاكمة إلى جلسة 14 ديسمبر الجاري، وسط متابعة دقيقة لتفاصيل الواقعة والتحقيقات الجارية حول المتهمين.
تأجيل المحاكمة والتحقيق مع المتهمينقررت المحكمة تأجيل محاكمة المتهمين في قضية سرقة الأسورة الأثرية إلى جلسة محددة في الرابع عشر من ديسمبر، بعد استعراض كامل الأدلة والاعترافات المقدمة خلال التحقيقات.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم الثاني اعترف بتصرفه بحسن نية، مؤكدا أنه لم يكن على دراية بأن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرا إلى معرفته بالمتهمة الأولى كونها جارته، وأن دوره اقتصر على وساطة بيع الأسورة مقابل عمولة.
أوضح المتهم الثاني أنه قام بالوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، مشيرا إلى أن التعاملات في تلك المنطقة غالبا ما تتم دون فواتير رسمية وأن الفواتير تصدر فقط عند التعامل مع العملاء.
وأضاف أن المتهمة الأولى قامت بكسر جزء من الأسورة باستخدام زرادية لتجنب اكتشاف طابعها الأثري ثم أتلفت القطعة واحتفظت بها، وأن وزن الأسورة يبلغ 37 جراما وربع، مع ضرورة تحديد نقاء وعيار الذهب عبر شهادة رسمية من المختصين.
اعتراف المتهمة الأولى وتفاصيل التسلسل الجنائيأقرت المتهمة الأولى خلال التحقيقات باختلاس الأثر من محل عملها وتسليمه إلى المتهم الثاني لبيعه كسوار من الذهب بعد أن أتلفت الأحجار الكريمة المثبتة به.
ثم قام المتهم الثاني بتسليم الأسورة للمتهم الثالث لغرض البيع، والذي بدوره باعها للمتهم الرابع الذي اشترى الوزن كمعدن ذهب وقام بسبكه، وأكدت التحريات أن المتهمين الأخيرين تصرفوا بحسن نية دون علم بطابع الأسورة الأثري.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الأول والثاني احتياطيا على ذمة التحقيقات، فيما أخلت سبيل المتهمين الآخرين بضمان مالي، مواصلة فحص جميع الملابسات القانونية والفنية المتعلقة بالقضية.
تقرير اللجنة الفنية وتوصيات السلامةانتدبت النيابة العامة لجنة متخصصة لمراجعة آليات تداول القطع الأثرية داخل المتحف ومطابقة القطع المسلمة للمعمل مع الموجود فعليا.
أسفر تقرير اللجنة عن رصد مخالفات عدة أبرزها تجاهل ضوابط تنظيم العمل بمخازن الآثار المعتمدة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية خلال عام 2023، حيث اقتصرت إجراءات التسليم والتسلم على إثبات الحركة بمحاضر دون توقيعات، كما لم يتم جرد خزينة المعمل يوميا.
أوصى التقرير بضرورة إعداد سجل خاص بحركة القطع الأثرية في المعمل وآخر للخزانة مع استيفاء التوقيعات، ومنع دخول الحقائب الشخصية مع المرممين وفحصها عند الخروج، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة داخل المعمل لمتابعة سير العمل بدقة، وأكدت اللجنة أن التحقيقات مستمرة لتحديد مسؤولية القائمين على المتحف ومدى تقصيرهم في حماية الأسورة الأثرية.