نقيب الصحفيين: ستظل القضية الفلسطينية هي قضية أي حر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن المواقف الدولية المجرمة لدول صمتت عن احتلال استيطاني وحشي، وصمتت عن حصار الملايين، وقتل الآلاف من المواطنين، هي مواقف كاشفة عن مدى انحطاط هذه الدول، وهي مواقف تؤكد أن المقاومة حق، وأن الضربة الأخيرة للفلسطينين للدفاع عن حقهم، كانت موجعة بقدر ما أعادت القضية الفلسطينية التي تكالب الجميع على قتلها، ووأد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني إلى الواجهة.
وأضاف على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “عندما يصل الأمر لقيام دول بتحريك قطعها البحرية لحماية جيش دولة احتلال، بينما تم الصمت لسنوات عن سرقة حقوق شعب بكامله، وأسر وقتل الآلاف، وعن إهدار عشرات القرارات الأممية، والاكتفاء بإدانات كلامية، بينما يتم فتح جسور الدعم لأحط أنواع الاحتلال الاستيطاني، فالأمر كاشف عن مدى ازدواجية المعايير، ومدى الانحطاط الدولي”.
وتابع: “ستظل القضية الفلسطينية هي قضية أي حر، وعندما يتم إغلاق كل السُبل في وجه شعب يدافع عن حريته، وسط تواطؤ دولي شامل، فلا تنتظروا إلا الانفجار، المقاومة حق، تحية لأرواح الشهداء، وعاشت فلسطين حرة”.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المملكة وفرنسا تقودان التحضيرات لمؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية
الرياض
عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أمس، اجتماع تحضيري للمؤتمر الدولي حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، بتنظيم مشترك بين المملكة وفرنسا، وبمشاركة واسعة من الدول الأعضاء.
وترأست وفد المملكة المستشارة بوزارة الخارجية الدكتورة منال حسن رضوان، بينما مثلت فرنسا مستشارة الرئيس الفرنسي السيدة آن كلير لوجندر.
وخلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية، أكدت الدكتورة رضوان أن المملكة تسعى، بالشراكة مع فرنسا، إلى أن يكون هذا المؤتمر محطة مفصلية في مسار تحقيق سلام عادل وشامل، مشددة على أهمية إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتبارها الطريق الوحيد للاستقرار في المنطقة.
كما شددت على أن إحلال السلام والإفراج عن الرهائن والمحتجزين يتطلبان رؤية سياسية متكاملة تعالج جذور النزاع، وأشادت بالإصلاحات التي تبنتها القيادة الفلسطينية، مؤكدة على ضرورة دعم المجتمع الدولي للحكومة الفلسطينية في هذه المرحلة.
وأعادت التأكيد على التزام المملكة بمبادرة السلام العربية، ودورها في إطلاق “التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين” بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج.
وشهد الاجتماع تقديم إحاطات من 19 دولة ومنظمة ترأست مجموعات العمل الثمان المنبثقة عن المؤتمر، إضافة إلى حضور وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام السيدة روزماري ديكارلو، حيث عبرت الدول الأعضاء عن دعمها الكامل للمملكة وفرنسا، وثمنت الجهود المبذولة من قبل فرق العمل، مؤكدة حرصها على تقديم مقترحات بناءة تسهم في نجاح المؤتمر المقرر عقده بين 17 و20 يونيو 2025م.