اتفاق أمريكي أوروبي مرتقب لتنظيم تجارة الصلب والألومنيوم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يعتزم الاتحاد الأوروبي عقد اتفاق مؤقت مع الولايات المتحدة من شأنه أن يفرض تعريفات جمركية جديدة تستهدف إنتاج الصلب الزائد في الصين ودول أخرى سعياً إلى إنهاء الصراع التجاري القائم منذ عهد ترامب.
وبحسب وكالة “بلومبرج الشرق”، فان التعريفات الجمركية ستركز في المقام الأول على الواردات من الصين التي تستفيد من الممارسات غير السوقية.
وحسبما نشرت بلومبرج في وقت سابق من هذا الشهر، يُتوقع الإعلان عن الاتفاق السياسي المؤقت بشأن ما يسمى بـ "الترتيب العالمي للصلب والألمنيوم" خلال قمة ستُعقد في 20 أكتوبر في واشنطن، وفقاً لأشخاص مطلعين على الخطط.
لا يزال نطاق التدابير، بما في ذلك البلدان الأخرى التي يمكن استهدافها وقيمة التعريفات، قيد المناقشة. يُتوقع أيضاً أن توفر (الاتفاقية) إطاراً للدول الأخرى للانضمام إليها في المستقبل. سيسعى البندان الرئيسيان لاتفاقية "الترتيب العالمي للصلب والألمنيوم" إلى معالجة الطاقة الفائضة غير السوقية وانبعاثات الكربون.
كما تهدف الصفقة، الذي لن ترقى إلى اتفاق مُلزِم قانوناً، إلى تسوية نزاع بدأ عندما فرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب رسوماً جمركية على صادرات المعادن من أوروبا، مشيراً إلى المخاطر المحتملة على الأمن القومي.
حال الفشل في التوصل لاتفاق قبل الموعد المحدد في 31 أكتوبر، سيُعاد فرض رسوم جمركية على صادرات تزيد قيمتها على 10 مليارات دولار بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تلقائيّاً في بداية 2024.
فرضت الولايات المتحدة تعرفة جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب منذ 2018، كما يُطبق الاتحاد الأوروبي المستوى نفسه من الرسوم تقريباً على مجموعة من واردات الصلب بموجب تدابير الحماية الخاصة به. ونشرت بلومبرغ في وقت سابق أن هذا المستوى من الجمارك سيكون بمثابة نقطة مرجعية يمكن تعديله بعد ذلك على أساس كل حالة على حدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي إنتاج الصلب
إقرأ أيضاً:
العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تحلق مع إعلان اتفاق التجارة مع الاتحاد الأوروبي
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، مساء الأحد، بعد إعلان عن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحادالأوروبي، مع استعداد وول ستريت لأسبوع حافل بالأحداث، سيشهد إعلان أرباح العديد من شركات التكنولوجياالكبرى، واجتماعاً هاماً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب لتطبيقالتعرفات الجمركية في الأول من أغسطس، وبيانات التضخم الرئيسية.
صعدت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 161 نقطة، أي بنسبة 0.4%. كما ارتفعت العقودالآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3%، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.5%.
وافتتحت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 فوق مستوى 6400 نقطة لأول مرة في التاريخ بعد أن أعلنالرئيس ترامب عن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وبعد أشهر من التخمينات والجدل الذي زعزع الأسواق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد لقائه رئيسة المفوضيةالأوروبية أورسولا فون در لاين في اسكتلندا، إنه تم التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، وإن هذا "أكبراتفاق على الإطلاق".
وأضاف "اتفقنا على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السيارات". وأن الاتحاد الأوروبي سيشتري كميات هائلة منالمعدات العسكرية بالمليارات من الولايات المتحدة. وأن الاتحاد الأوروبي وافق على شراء طاقة أميركية بقيمة 750 ملياردولار.
وقال ترامب إن إدارته تقترب من التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، لكنه لم يذكر أي تفاصيل أخرى.
يأتي ذلك بعد أن سجلت الأسهم الأميركية مكاسب في ختام تعاملاتها الأسبوعية، في وقت وصل مؤشرا ستاندرد آندبورز 500 وناسداك المركب إلى مستوى إغلاق قياسي جديد، في ظل ترقب انفراجات بشأن المفاوضات التجارية وأرباحالشركات القوية.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500، معززاً مكاسبه لليوم الخامس على التوالي، بنسبة 0.4% إلى 6.390.25 نقطة.
كذلك أغلق مؤشر ناسداك المركب مرتفعاً بنسبة 0.23% إلى 21,107.18 نقطة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 219 نقطة، أو 0.5% واقترب من مستوياته التاريخية التي حققها في ديسمبر الماضيعند 45.014.04 نقطة.
سيكون الحدث الأبرز بعد ظهر الأربعاء، عندما تعلن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، الذراع المسؤول عن وضعالسياسات في مجلس الفدرالي الأميركي، عن قرارها التالي بشأن أسعار الفائدة.
وفق الأجواء، يتوقع المحللون أن قرار اللجنة شبه مؤكد بتثبيت معدل الفائدة، رغم ضغوط الرئيس الأميركي لخفضأسعار الفائدة.
وطرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأعضاء إدارته فكرة إقالة باول، لكن الرئيس صرّح بأنه يعتقد أن باول "سيفعلالصواب" ويخفض أسعار الفائدة خلال زيارة الخميس.
وقال ترامب عن إقالة باول: "إن القيام بذلك خطوة كبيرة، ولا أعتقد أنها ضرورية". وأضاف: "أريد فقط أن أرى شيئاً واحداًيتحقق، ببساطة شديدة: يجب أن تنخفض أسعار الفائدة".
سيتابع الاقتصاديون تصريحات رئيس الفدرالي جيروم باول، وما إذا كان سيجيب على أسئلة حول ترامب، الذي عيّنهعام 2017. وقد صرّح باول بأنه يعتزم إكمال ما تبقى من فترة رئاسته، والتي تنتهي في مايو 2026.
وسيراقب المشاركون في السوق أيضاً بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتضخم والتوظيف.
سيتلقى المستثمرون مجموعة من البيانات المتعلقة بالوظائف هذا الأسبوع، بما في ذلك مسح الوظائف الشاغرة ودورانالعمالة (JOLTS) يوم الثلاثاء، وتقرير ADP للوظائف في القطاع الخاص يوم الأربعاء، وطلبات إعانة البطالة الأولية يومالخميس، وتقرير الوظائف المهم لشهر يوليو يوم الجمعة.
يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت آراءهم FactSet أن الاقتصاد الأميركي أضاف 115 ألف وظيفة في يوليو، بانخفاضعن 147 ألف وظيفة في يونيو. ومن المتوقع أن يرتفع معدل البطالة بشكل طفيف من 4.1% إلى 4.2%.
من جانب آخر، يستعد السوق لأسبوعٍ حافلٍ بنتائج الأرباح، حيث من المقرر أن تنشر أكثر من 150 شركة في مؤشرستاندرد آند بورز 500 نتائجها الفصلية، بما في ذلك شركات "العظماء السبعة" مثل ميتا بلاتفورمز ومايكروسوفت يومالأربعاء، تليها أمازون وآبل يوم الخميس.
وسيترقب المستثمرون تعليقات الشركات على إنفاق الذكاء الاصطناعي لمعرفة مدى تبرير الاستثمارات الكبيرة فيالحوسبة السحابية الضخمة هذا العام.