روسيا تكشف عن تسرب سائل تبريد من خط احتياطي بمحطة الفضاء الدولية وهذا مصير الطاقم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال مسؤولون روس، إن سائل تبريد تسرب من خط احتياطي بمحطة الفضاء الدولية.
وذكرت وكالة الفضاء الروسية “روسكوزموس” امس الاثنين أن سائل التبريد تسرب من جهاز تبريد خارجي احتياطي بمختبر العلوم الروسي الجديد، مؤكدة أن نظام التحكم الحراري الرئيسي في المختبر “يعمل بشكل طبيعي”، وإنه لا يوجد أي خطر على الطاقم أو الموقع.
وقالت روسكوزموس “لا يوجد خطر على الطاقم والمحطة”.وفيما أكدت وكالة ناسا عدم وجود أي تهديد على طاقم المحطة المكون من سبعة أفراد، وأن العمليات مستمرة كالمعتاد، قالت “روسكوزموس” إن مهندسين يحققون في سبب التسريب.
يأتي الحادث في أعقاب تسرب سائل تبريد من مركبة فضائية روسية متوقفة في المحطة مؤخرا. وقال مسؤولون إن نيازك صغيرة هي السبب في مثل هذه التسريبات، كتسرب سائل التبريد من كبسولة (سويوز)، رست في المحطة، في ديسمبر/كانون أول الماضي، كما اكتشف تسرب مماثل آخر من سفينة الإمداد (بروغرس) في فبراير/شباط.
وخلص تحقيق روسي إلى أن تلك التسريبات ربما تكون ناجمة عن اصطدام نيازك صغيرة، وليس عيوب تصنيع. وأدى تسرب الكبسولة سويوز إلى إقامة مطولة لرائد الفضاء ناسا، فرانك روبيو، وزميليه الروسيين، سيرغي بروكوبيف وديمتري بيتلين، والذين أمضوا 371 يوما في المدار بدلا من ستة أشهر.
الى ان تم إرسال كبسولة بديلة إلى المحطة لإعادة رواد الفضاء.
المحطة الفضائية، التي كانت بمثابة رمز للتعاون الدولي في فترة ما بعد الحرب الباردة، أصبحت الآن واحدة من مجالات التعاون المتبقية بين روسيا والغرب وسط التوترات بشأن حرب موسكو في أوكرانيا. وتأمل ناسا وشركاؤها في مواصلة تشغيل المحطة المدارية حتى عام 2030.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: امريكا روسيا محطة الفضاء الدولية ناسا
إقرأ أيضاً:
متى بشاي: لدينا احتياطي كافٍ من السلع الاستراتيجية وعلى رأسها السكر والأرز والمكرونة
أكد متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن السوق المصرية تشهد حاليًا وفرة كبيرة في المعروض من السلع الاستراتيجية الأساسية، وفي مقدمتها السكر والمكرونة والأرز، مشيرًا إلى أن تلك السلع أصبحت تغطي احتياجات الاستهلاك المحلي بنسبة 100%، وهو ما يعزز الأمن الغذائي للمواطن المصري.
وأوضح "بشاي" أن هناك مخزونًا آمنًا وكافيًا من هذه السلع الاستراتيجية يكفي لفترات طويلة، نتيجة جهود وزارة التموين في تعزيز منظومة الإمداد وتحقيق استقرار في السوق، لافتًا إلى أن سلعة السكر تحديدًا باتت في موقع متميز من حيث الاكتفاء الذاتي، بل إن المعروض منها بات يفوق حجم الاستهلاك المحلي.
وأضاف أن إنتاج مصر من السكر هذا العام، سواء من بنجر السكر أو قصب السكر، إلى جانب الكميات التي جرى استيرادها وتكريرها محليًا، تجاوز 3.5 مليون طن، بينما يبلغ متوسط الاستهلاك المحلي نحو 3.3 مليون طن سنويًا، وهو ما أدى إلى تحقيق فائض حقيقي في السوق.
وأشار إلى أن وزارة التموين والتجارة الداخلية تعمل حاليًا على شراء كميات إضافية من سكر البنجر المنتج في الشركات الحكومية لتكوين مخزون استراتيجي مستدام، خاصة في ظل تكدس المخزون في مصانع مثل الدقهلية والدلتا والنوبارية والفيوم مع قرب نهاية موسم الحصاد.
وشدد "بشاي" على أهمية الحفاظ على هذه المكاسب من خلال دعم الصناعة المحلية، وتنظيم حركة التداول، وتشجيع السياسات التي تعزز توازن السوق، بما يضمن استمرار وفرة السلع وتحقيق استقرار في الأسعار.