طفرة جديدة في كاميرات الموبايل.. سامسونج تقدم Galaxy S25 بكاميرا 432 بيكسل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تستمر شركة "سامسونج" في تطوير عدسات الكاميرات الخاصة بأجهزتها ولا تكتفي بما حققت من إنجازات سابقة في هذا المجال.
وعلى الرغم من أن سامسونج تشتهر بطراز Samsung Galaxy S23 Ultra الحالي المتضمن كاميرا بدقة 200 ميجابكسل، وهي أكبر بأربع مرات من مستشعر الكاميرا الموجود في iPhone 15 Pro Max، لكنها لا تتوقف عند هذا الحد، وفقا لمصادر مقربة من الشركة الكورية الجنوبية، تعمل العلامة التجارية على مستشعرين جديدين للكاميرا ISOCELL بدقة رائعة وتقدم لأول مرة تبلغ 432 ميجابكسل.
تأتي هذه الأخبار من حساب Revegnus، الشهير بتسريباته على موقع "إكس" الذي يتمتع بسجل حافل من التسريبات الصحيحة والمعلومات شديدة الدقة حول منتجات Samsung. وفقًا للحساب تعمل سامسونج على مستشعرين ISOCELL يُطلق عليهما اسم HW1 وHW2، ويُقال أن كلاهما بحجم 1 بوصة ودقة 432 ميجابكسل.
ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات الرئيسية بين الاثنين. يقال إن ISOCELL HW1 هو مستشعر مقاس 1 / 1.05 بوصة مع 0.56 ميكرومتر بكسل، في حين أن ISOCELL HW2 عبارة عن مستشعر مقاس 1 / 1.07 بوصة مع 0.5 ميكرومتر بكسل.
من المتوقع أن يستخدم كلا المستشعرين تجميع وحدات البكسل لدمج عدة وحدات بكسل في وحدة واحدة، مما يؤدي إلى الحصول على صور أكثر نقاءً و وضوحًا مع تقديم جودة أفضل في التقاط الصور في ظل ظروف الإضاءة المنخفضة والليلية. يقال أن هذه هي أيضًا أول مستشعرات سلسلة ISOCELL HW من سامسونج.
حتى الآن من غير المعلوم متى ستطلق سامسونج أول هاتف ذكي لها مزود بمستشعر كاميرا بدقة 432 ميجابكسل، ولكن تشير التكهنات المبدئية أنه سيكون خلال 2025 وليس قبل ذلك، ويمكن أن تكون ضمن سلسلة Galaxy S25، التي من المتوقع إطلاقها في أوائل عام 2025.
بالإضافة إلى مستشعرات الـ 432 ميجابكسل، تشير عدة تقارير أن سامسونج تعمل أيضًا على مستشعر كاميرا جديد بدقة 200 ميجابكسل لهاتف Galaxy Z Fold 7. يُطلق عليه اسم ISOCELL HP5، وسيكون مستشعرًا مقاس 1 / 1.3 بوصة مع 0.5 ميكرومتر بكسل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مسيّرة صينية جديدة ترعب السماء الأميركية
وسلطت حلقة (2025/5/28) من برنامج "حياة ذكية" على الضوء طائرة "مافيك 4 برو" (Mavic 4 Pro) الصينية، التي لا تعد مجرد نسخة محسنة، بل خطوة جريئة لإعادة رسم حدود التصوير من السماء.
وتتميز الطائرة الصينية بكونها قابلة للطي وتتحول إلى أستوديو سينمائي معلق في الهواء بمجرد وضعها فوق راحة اليد.
وبينما كانت الكاميرات الطائرة في السابق حكرا على صناع الأفلام وتصل تكلفتها إلى مئات الآلاف من الدولارات، استطاعت شركة "دي جي آي" الصينية أن تقدم للمستهلك العادي مستوى يلامس عالم الكاميرات السينمائية المحترفة بسعر أقل من السابق.
وطورت الشركة الصينية الكاميرا الرئيسية للطائرة المسيّرة بالتعاون مع "هازل بلاد" بدقة 100 ميغابيكسل وبعدسة أطول قليلا من سابقاتها، مما يخفف من تشوّه الحواف ويعطي التصوير البانورامي بعدا طبيعيا.
كما تتميز الكاميرا بعدستي زوم، الأولى متوسطة التقريب بدقة 48 ميغابيكسلا، والثانية بدقة 50 ميغابيكسلا.
وتستطيع الكاميرا أن تلتقط تفاصيل الأبراج البعيدة بنقاء اللقطات العريضة ذاته، أما العدسات الثلاث فتنتج ألوانا موحدة وضلالا متناسقة عبر مسافة بصرية تمتد من 24 إلى 168 مليمترا، والانتقال بينها يتم بلمسة إصبع من دون أن يشعر المشاهد بقفزة ألوان تفسد اللقطة.
إعلانويدور تصميم الطائرة المسيّرة بـ360 درجة بلا قيود ويرفع الكاميرا حتى 70 درجة فوق خط الأفق، مما يتيح لقطات صاعدة تنظر إلى قمم الجبال أو واجهات ناطحات السحاب من أسفل إلى أعلى في حركة واحدة انسيابية.
وتعتمد الطائرة في إحاطتها بالعالم على مستشعر أمامي يقرأ المشهد حتى في الظلام الدامس، ويتكامل المستشعر مع مجموعة الكاميرات المحيطة لينشئ حاجز أمان افتراضيا يحيط بالطائرة المسيّرة من جميع الجهات.
وعلى مستوى الأداء تحلق الطائرة نحو 51 دقيقة في ظروف مثالية، وتبلغ سرعتها أكثر من 90 كيلومترا في الساعة عند تشغيل الوضع الرياضي.
وبهذا الاختراع، استطاعت الشركة الصينية أن ترسم خطا جديدا في تطور التصوير الجوي، وترفع سقف المصورين الهواة ليناطحوا المتحرفين على صفحة السماء الواسعة. فهل ستدخل حلبة المنافسة؟
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية اتخذت قرارا بفرض قيود على دخول الطائرة المسيّرة الصينية إلى أراضيها.
28/5/2025