حركات عراقية تهدد بضرب القواعد الأمريكية بالمنطقة في حال تدخلت واشنطن ضد المقاومة الفلسطينية في معركة “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الجديد برس:
هددت فصائل عراقية مسلحة، باستهداف القواعد والقوات الأمريكية في العراق والمنطقة في حال قررت الولايات المتحدة التدخل بشكل مباشر في الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية وعمليات معركة “طوفان الأقصى”.
وأعلن الأمين العام لـ”كتائب حزب الله” في العراق أبو حسين الحميداوي، أن “صواريخنا ستُوجه ضد القواعد الأمريكية إذا تدخلوا في معركة “طوفان الأقصى” وستنال مواقع الكيان الإسرائيلي وأعوانه قذائف نيراننا إن تطلب الأمر ذلك”.
فيما توعدت حركة “كتائب سيد الشهداء” بزعامة أبو آلاء الولائي، باستهداف القوات الأمريكية في العراق والمنطقة في حال قررت الإدارة الأمريكية التدخل في الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية وعمليات “طوفان الأقصى”.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إن “فلسطين ليست أوكرانيا، فإذا ما أقدمت أمريكا على التدخل المباشر بالأحداث الجارية فيها، تثبيتاً للكيان المتهاوي، فإن “كل الوجود الأمريكي في المنطقة ستتحول إلى أهداف مشروعة لمحور المقاومة، وستُقابل حينها الضربة بالضربات، ولن تبقَ يومئذ خطوط حمراء، والعاقبة للمتقين”.
وكانت الولايات المتحدة قد حركت حاملة الطائرات “يو أس أس جيرالد آر فورد”، مع 5 سفن حربية مرافقة لها إلى منطقة شرق المتوسط دعماً لكيان الاحتلال، وعززت أسراب مقاتلاتها في المنطقة.
وقالت شبكة “إن بي سي” الأمريكية، الأحد، إن الجيش الأمريكي يحرك حاملة طائرات بالقرب من إسرائيل لإظهار “دعم واشنطن” لحليفتها تل أبيب، في إطار المواجهات مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
الشبكة أضافت أن الجيش الأمريكي يؤكد أنه يخطط لنقل سفن حربية وحاملة طائرات إلى مقربة من “إسرائيل”، في حين أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أنه وجه “بتحريك حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى شرق المتوسط لتعزيز جهود الردع الإقليمي”.
والإثنين، أعلنت كل من الولايات المتّحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا في بيان مشترك صدر في أعقاب محادثات نادرة جرت بين قادة الدول الخمس أنّها ستدعم “إسرائيل”، متجاهلة العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
قضية عراقية : فيها المُضحك والمُبكي!
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا : نشر وتكلم بعض العراقيين الذين يدعون المعارضة في الخارج ، وخصوصا الذين يتراقصون على الفضائيات بمناسبة وغير مناسبة أن (ساعة الصفر لاسقاط الطبقة السياسية في العراق بعد عطلة عيد الاضحى مباشرة) …. بل نشر آخرون ان يوم الثلاثاء القادم هو يوم اسقاط النظام في العراق !
ثانيا : وطبعا الجماعة جابوها صارلهم سنة يومياً يعطون تاريخ وتوقيتات ( بلكي تضبط حتى يقولون عنهم انهم العارفين بقرارات الادارة الأميركية ) وكنا ولازلنا نضحك على تصريحات هؤلاء ( لأن المعارضة ليست بتكرار الخروج بالتلفاز ، وليست باعطاء توقيتات تولد ميتة ، وليست بالوعيد والتهديد والانتقام ، وليست بالضحك على عقول العراقيين الذين ينتظرون الفرج والتحرير من الاسر )
ثالثا:-المعارضة هي عمل سري ومشروع وطني ثقيل فيه استراتيجيات مرحلية ( مرحلة بعد مرحلة ) لإنقاذ العراق وتضميد جراحه، ثم الشروع بعملية بناء الدولة المهشمة سياسيا واقتصاديا وامنيا واجتماعيا ووطنيا ثم وضع العراق المتعافي على سكة الأنطلاق بسلام لبناء دولة بدعم دولي بات متوفرا وجاهزا بعد التغيير … والمعارضون الحقيقيون لا يقبلون بكشف هوياتهم ووجوهم لكي لا يحترقوا ( إلا قبيل الشروع الحقيقي بعملية التغيير حينها تكشف الأسماء والوجوه ) !
رابعا: والاهم : الولايات المتحدة والإدارة الاميركية والمجتمع الدولي ليسوا بهذه السذاجة ان يعرضوا حلفاءهم القادمون لقيادة العراق على الملأ بهذه البساطة والسذاجة .. وليس لديهم استعداد 1% ان يفشل ( مشروع التغيير ) او يكون فيه دماء ( فنعم هناك مشروع تغيير في العراق ومباغت ( كالزلزال) ولكنه سري بنسبة ٩٠٪ ولا يعرف تفاصيله إلا المجتمع الدولي وأسماء قليلة جدا جدا جدا جدا من العراقيين و٩٧٪ من الأنظمة العربية لا تعرف تفاصيله )
خامسا : وبالتالي ان معارضي الفضائيات والفيسبوك قدموا خدمة مجانيّة للتشويش على الطبقة السياسية الحاكمة . وحماية مشروع التغيير الأصلي ( ولكنهم اتعبوا الشعب العراقي كثيرا )
سادسا : وبالمناسبة هناك موعدين أعطاهم المجتمع الدولي سابقا للانطلاق بالتغيير في العراق وعرفناهم قبل اسبوع ( وتم إلغاء التوقيتين) لاسباب فنية ولوجستية ولتقليل الخسائر.
الخلاصة : يا معارضي الفضائيات والبيانات والروايات الرجاء ارحموا العراقيين واتركوا الرجال الاحرار الحقيقيين يعملوا بصمت لأنقاذ العراق وانقاذ العراقيين من الأسر الذي نفذه القراصنة بدعم المحتل وبدعم اقليمي عام ٢٠٠٣ وعام ٢٠٠٥ ولازالوا يمارسون عملية الخطف والاذلال للعراقيين الاسرى !
سمير عبيد
٧ حزيران ٢٠٢٥