«التحالف الوطني» ينفى عودة قافلة المساعدات المصرية لفلسطين: «لسه بنجهزها»
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الدكتور طلعت عبدالقوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إنّ مصر تتعامل مع الكوارث المماثلة لما يحدث في فلسطين جراء الواقع على أرضها وأهلها ما أدى إلى استشهاد عدد كبير من المدنيين وسقوط العديد من الجرحى والمصابين.
كل ما يحتاجه الجانب الفلسطينيوأضاف عبدالقوي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة حلقة اليوم من برنامج 90 دقيقة، المذاع على قناة المحور: «كعهد مصر في الكوارث ومع كل الأشقاء يتم تجهيز قافلة على أعلى مستوى تشارك فيها كل الجمعيات وفيها أدوات ومستلزمات وأدوية ولم ننتهِ منها ومازلنا نكملها، ونتكاتف لتوفير كل ما يحتاجه الجانب الفلسطيني من مستلزمات وأدوية وغيرها».
وتابع رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي: «الحرب مشتعلة ونأخذ بالأسباب حتى نتحرك وندخل الأراضي الفلسطينية بشكل كامل، وبالتالي فإن القافلة لم تتحرك بعد وما قيل بأن القافلة عادت ولم يتم تقديمها إلى فلسطين لا أساس له من الصحة لأنها لم تتحرك بعد، فهي ما زالت في مرحلة التجهيز، والأجهزة المعنية تطمئن على سلامة القائمين عليها والمشاركين فيها بشكل كامل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طلعت عبدالقوي الاتحاد العام للجمعيات الأهلية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
إقرأ أيضاً:
قافلة برية تضم آلاف المتطوعين تنطلق من تونس نحو غزة الاثنين
قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، إن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وقالت التنسيقية (مستقلة) في بيان إن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة (شرق) وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان (جنوب) نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وسيشارك في هذه القافلة البرية شخصيات نقابية وسياسية، إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية، حسب معطيات نشرتها التنسيقية على "فيسبوك".
ونشرت التنسيقية أيضاً برنامج الانطلاق من العاصمة تونس والمدن التونسية الرئيسية ونقاط الالتقاء والسير عبر هذه المدن.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم "قافلة الصمود" وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
وقال نوار، للأناضول، إن "القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح (جنوبي قطاع غزة)".
وأكد أن "القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي".
وأعربت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وأبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية)، ونقابة الصحفيين التونسيين (مستقلة) والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.