آخر استعدادت منتخب السعودية قبل مواجهة نيجيريا الودية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يستعد منتخب السعودية الأول لكرة القدم، لملاقاة نظيره النيجيري، فى اللقاء الودي الذى يجمع المنتخبين ضمن الاستعدادات التحضيرية لخوض منافسات كأس آسيا.
ويخوض لاعبو الأخضر السعودي التدريبات التحضيرية على ملعب منتجع كاسكيد في مدينة لاجوس البرتغالية التي تحتضن معسكر منتخب السعودية ضمن المرحلة الثالثة من البرنامج الإعدادي لكأس آسيا 2023.
وشهد مران المنتخب السعودي تواجد سالم الدوسري لاعب الأخضر، عقب غيابه عن الحصة التدريبية الأولى، رفقة الثنائي ياسر الشهراني ومحمد كنو، تحت إشراف الجهاز الطبي للأخضر.
ويسعى الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني لمنتخب السعودية الى رفع المعدل البدني لدى لاعبو منتخب السعودية، بجانب الرتكيز على بعض التمارين التكتيكية المتنوعة.
ويستضيف ملعب بورتيماو مباراة السعودية ونيجيريا الودية المقرر لها الجمعة المقبلة، فيما ينتظر المنتخب السعودي مباراة تجريبية ودية أخرى بمعسكره الجاري الذي يمتد 9 أيام، أمام مالي الثلاثاء المقبل على الملعب ذاته.
الجدير بالذكر أن منتخب السعودية، يخوض منافسات كأس آسيا 2023 التي تستضيفها قطر في أبريل المقبل ضمن المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات عمان، قيرغستان، تايلاند.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب السعودية فترة التوقف الدولي منتخب السعودیة
إقرأ أيضاً:
موعد مع العروبة على أرض الدوحة.. ليبيا وفلسطين في مواجهة الأمل والتاريخ
في لحظةٍ تُعانق فيها الرياضة معاني الأخوة، وتلتقي الأرواح قبل الأقدام فوق المستطيل الأخضر، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسميًا عن واحدة من أكثر المواجهات المنتظرة عربيًا؛ إذ يلاقي منتخب ليبيا شقيقه الفلسطيني ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العرب 2025.
الموعد المرتقب سيكون في أواخر نوفمبر المقبل، وتحديدًا في يوم 25 أو 26 من الشهر، على أرض قطر التي تفتح ذراعيها من جديد لعشاق الكرة، استعدادًا لانطلاق البطولة في الفترة ما بين 1 و18 ديسمبر من العام ذاته.
المباراة ليست مجرد صراع على بطاقة عبور، بل قصة عربية تُروى بلغة الحلم، والإصرار، والانتماء، فهنا لا تتقابل فقط قمصان تحمل ألوان وطن، بل تتقاطع حكايات شعبين، يحمل كلٌّ منهما على كتفيه طموحات أمة، وآمال جمهور متعطش لانتصار لا يُقاس فقط بعدد الأهداف.
قطر، مضيفة البطولة، ستكون على موعد جديد مع التميّز، عبر تنظيم تصفيات تحتضنها ملاعبها الحديثة، وتُكمل بها مسيرتها الزاخرة في دعم الكرة العربية، في أجواء يُتوقع أن تجمع بين الحماس، والاحتراف، والضيافة الأصيلة.
ليبيا، بتاريخها الكروي المتجذر وإرثها من النجوم، تدخل المواجهة بشغف العودة والتأكيد، بينما تأتي فلسطين بروح لا تنكسر، حاملةً راية الكرامة الرياضية في زمن التحديات.
وعلى بساط العشب الأخضر، ستكون كل تمريرة، وكل هجمة، صدىً لحنين الملايين، وهم يشاهدون لقاءً يتجاوز النقاط والنتائج، ليجسّد روح العروبة في أبهى صورها.
في النهاية، لا يهم من سيفوز، بقدر ما يهم أن يخرج العرب برؤية واحدة: كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل مساحة نبيلة للتلاقي، والفرح، والهوية.