سفارة فلسطين بالقاهرة تشكل لجنة متابعة لرصد تطورات العدوان الإسرائيلي الدموي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت سفارة دولة فلسطين في مصر، عن تشكيل لجنة متابعة إعلامية ،تواصل العمل فيها على قدم وساق لإمداد البعثات الدبلوماسية الأجنبية والعربية، وكافة وسائل الإعلام المصرية ووسائل التواصل الإجتماعي، والأحزاب والنقابات بمصر، لوضعهم في صورة المستجدات الميدانية جراء العدوان الإسرائيلي الدموي الغاشم على أبناء الشعب الفلسطيني ؛ وتصاعد حملات القتل والهدم والتنكيل بأبناء شعبنا، واستمرار آلة الحرب الإسرائيلية في تدمير وقتل كل ما هو فلسطيني.
وأفادت السفارة في بيان لها بتوظيف كافة الجهود الدبلوماسية والإعلامية لتوفير الحماية لأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وأنحاء الأراضي الفلسطينية في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، موضحةً أنه منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا الفلسطيني، أُجريت اتصالات مكثفة وعقدت اجتماعات على مختلف الصعد الدبلوماسية الرسمية والشعبية والثقافية والفكرية ومع كتاب الرأي والأحزاب والنقابات ووسائل الإعلام المصرية والأجنبية وكافة مكونات الشعب المصري؛ لتزويدهم بتطورات ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات خلال الحرب المفتوحة التي يشنها الإحتلال منذ أكثر من 75 عام مضى، تواترت فيها الأحداث مؤخرا بهجوم تدميري على قطاع غزةً، وذلك من أجل حشد أوسع إدانة لجرائم الاحتلال وانتهاكاته، وحث المجتمع الدولي على ممارسة أقصى أشكال الضغوط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها التي ترقى لمستوى جرائم الحرب والإبادة الجماعية الممنهجة، وتوفير المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة، وتوفير الحماية الفورية لشعبنا الفلسطيني.
وتثمن سفارة دولة فلسطين بالقاهرة دور قادة الرأي والمثقفين والإعلاميين الحريصين على ابراز الصورة الحقيقية للصراع ومكوناته وخلفياته مع المحتل الإسرائيلي ؛ مما يلعب دورا أساسيا في مجابهة الدعاية الإسرائيلية المضادة التي لا تتوقف آلية بث الشائعات وترويج الأكاذيب من قبل المحتل الإسرائيلي ومن يواليه عن ترويجها، للنيل من عزيمة التضامن الإنساني لكل حر مؤمن بعدالة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم أجمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبناء الشعب الفلسطيني إسرائيل الاعلام المصري البعثات الدبلوماسية الحرب الإسرائيلية الجهود الدبلوماسية
إقرأ أيضاً:
فلسطين تُذبَحْ ودول التطبيع العربيّة تضُخّ الأموال للكيان
الثورة / متابعات
يُواصِل كيان الاحتلال الإسرائيليّ تسويق نجاح التطبيع مع عددٍ من الدول العربيّة، وهي: مصر، الأردن، الإمارات العربيّة المُتحدّة، البحرين والمملكة المغربيّة، ويُجيِّر ماكينته الإعلاميّة، وعلى نحوٍ خاصٍّ باللغة العربيّة، لإقناع الشعوب العربيّة، الرافضة للتطبيع، بأنّ اتفاقيات السلام والتطبيع عادت بالفائدة الاقتصاديّة والأمنيّة عليهم.
وخلال حرب الإبادة التي يشّنها الكيان قامت العديد من الدول العربيّة المُطبعّة وغيرُ المطبعّة وبأوامر من واشنطن بتزويد الاحتلال بالأسلحة والعتاد من القواعد العسكريّة الموجودة على أراضيها، كما قامت بتزويد الاحتلال بالمأكولات والمشروبات، الأمر الذي أثار الكثير من الاستهجان لدى الشعوب العربيّة من المُحيط إلى الخليج.
وخلال العدوان الإسرائيليّ على قطاع غزّة أكّدت الإدارة الأمريكيّة السابقة والحاليّة أنّها أمرت الدول العربيّة التي تستضيف القواعد العسكريّة الأمريكيّة بتزويد كيان الاحتلال بالأسلحة ومنحه الفرصة لمواصلة حرب الإبادة ضدّ الشعب الفلسطينيّ.
ووفقًا للمعطيات الإسرائيليّة الرسميّة، فإنّ ثمار التطبيع مع الاحتلال والغزو التجاريّ للدول العربيّة، بزرت بشكلٍ كبيرٍ، حيثُ أنّ تجارة الكيان مع الدول العربيّة شهدت نموًا منذ اتفاقيات السلام في 2020، علمًا أنّ هذه المعطيات لا تشمل احتساب السياحة والخدمات، وأكّدت أنّ التجارة مع العديد من الدول تضاعفت أكثر من ثلاث مرات خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2021 مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق.
ووفقًا لمعطياتٍ إسرائيليّةٍ رسميّةٍ، والتي تمّ نشرها مؤخرًا في الكيان، فإنّه منذ العام 2019 وصل حجم التبادل التجاريّ بين الدول الأعضاء في اتفاقيات أبرهام والاحتلال في مجالات السياحة، السايبير، البنية التحتيّة والاقتصاد وصلت إلى مبلغ يزيد عن 10 مليارات دولار.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة (معاريف) العبريّة نقلًا عن معطياتٍ رسميّة لوزارة الأمن في كيان الاحتلال أنّ صادرات الصناعات الأمنية لعام 2024 بلغت 14.795 مليار دولار، مسجّلة ارتفاعًا غير مسبوق يُعدّ الأعلى في تاريخ هذا القطاع.
وبحسب الصحيفة، فإنّ “وزارة الأمن كشفت عن حقيقة مثيرة للاهتمام: بعد (اتفاقيات أبراهام)، أيْ اتفاقيات التطبيع مع عددٍ من دول الخليج والمملكة المغربيّة، ازدادت مبيعات المعدات الأمنية من إسرائيل إلى الدول الموقعة على الاتفاقية”.
وأشارت الوزارة إلى أنّ مسألة الدفاع الجوي تحظى بطلبٍ متزايدٍ من وزارات الدفاع حول العالم، وخاصة في أوروبا. وأوضحت الوزارة أنّ هجمات الطائرات المسيّرة في الحرب الروسية الأوكرانية والهجوم الإيراني على إسرائيل، وكذلك وقف الهجوم الإسرائيلي يُسهم في انخراط العالم أجمع في امتلاك قدرات الدفاع الجوي، على حدّ تعبيرها.
وتابع تقرير الصحيفة العبريّة قائلاً: إنّه بحسب الوزارة، فقد تضاعف حجم الصادرات بزيادة تُقدّر بمليارَيْ دولار. وتتجاوز هذه الزيادة في بيانات الصادرات التوقعات والأسباب المنطقية، إذ يتطلب الأمر إنتاجًا لتلبية احتياجات الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية بسبب طول أمد الحرب، على الرغم من دعوات مقاطعة إسرائيل في عدة دول، بالإضافة إلى اضطرار العديد من العاملين في التطوير والإنتاج في الصناعات الأمنية إلى الخدمة الاحتياطية الطويلة منذ اندلاع الحرب.
وشدّدّت الصحيفة العبريّة على أنّ “الوزير إسرائيل كاتس يقول إنّ نتائج الحرب أدت إلى زيادة الاهتمام بالأسلحة الإسرائيلية، نتيجة مباشرة لنجاحات الجيش الإسرائيلي والصناعات الأمنية في الساحات التي نعمل فيها ضدّ أعداء إسرائيل.
ووفقًا لبيانات وزارة الحرب، فإنّ حجم الصادرات حسب التوزيع الجغرافي هو: أوروبا (54%)، وآسيا والمحيط الهادئ (23%)، ودول اتفاقيات أبراهام (12%)، وأمريكا الشمالية (9%)، وأميركا اللاتينية (1%)، وإفريقيا (1%).
ومن القضايا الأخرى التي تُعنى بها وزارة الحرب الإسرائيلية توسيع نطاق (اتفاقيات أبراهام) ليشمل دولًا أخرى في الخليج العربي، وفي مقدمتها السعودية. وتقول وزارة الحرب: “إنها تنطوي على إمكاناتٍ كبيرةٍ جدًا لعقد صفقاتٍ أمنيةٍ”، على حدّ تعبير الصحيفة العبريّة في ختام تقريرها.