بدأت دولة ليبيريا، في فرز الأصوات الناخبون الذين شاركه في الانتخابات الرئاسية، مساء أمس الثلاثاء، في ظل الأضطرابات التي تعاني منها البلاد.

من جانبه قالت أوجوستينا مومو، البالغة من العمر 18 عامًا، ومشاركة في الانتخابات، إنها أدلت بصوتها لأول مرة لصالح الوطن ومن أجل العيش في سلام وتنمية.

بينما صرح  الرئيس ويا، المرشحة للرئاسة والرئيس الحالي للبلاد، قائلاً" واثق أنني عملت كثيرًا والناس يثقون بي، واتمني الفوز لاستكمال مسيرتي من أجل الوطن".

 الانتخابات العامة الليبيرية

وأغلقت ليبيريا صنادق الأقتراع في الانتخابات العامة الليبيرية، وسط رقابة مشددة من قبل الأحزاب السياسية المختلفة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.

ويشارك الليبيريون في الانتخابات، من أجل منح أسطورة كرة القدم جورج ويا لتوليه فترة رئاسية ثانية، حيث كان السلام هو الاهتمام الرئيسي للناخبين في دولة لا تزال تعاني من الحروب الأهلية المتتالية.

وهذه الانتخابات هي الأولى، التي تجرى منذ أنهت الأمم المتحدة مهمة حفظ السلام في ليبيريا في عام 2018.

وتم إنشاء البعثة بعد مقتل أكثر من 250 ألف شخص في حربين أهليتين بين عامي 1989 و2003.

وعند انتخابه عام 2017، وعد بتوفير فرص العمل والاستثمار في التعليم، لكن منتقديه يقولون إنه فشل في الوفاء بتعهداته.

كرئيس، لم يقم ويا بإنشاء محكمة لجرائم الحرب على الرغم من المطالب الدولية والمحلية.

وهو المرشح الأوفر حظا ضد 19 منافسا للرئاسة لكنه قد يواجه جولة إعادة ثانية في أوائل نوفمبر ما لم يحصل المرشح على أغلبية مطلقة غير متوقعة في الجولة الأولى.

الأحزاب السياسية في  ليبيريا| الانتخابات البرلمانية والرئاسية تشعل البلاد ليبيريا.. تكاليف المعيشة والتنمية وقضايا انتخابية كبيرة يستقبلها الناخبون

بعثت الأحزاب السياسية الرئاسية في البلاد، تعهدات لكافة المواطنين بمرور الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا ستمر بسلام

فحين أن قتل ما يقراب 3 أشخاص الشهر الماضي،  في اشتباكات بين أنصارهم أجج المخاوف من العودة إلى العنف، مع اندلاع مشاجرات خلال الآونة الأخيرة نتج عنه خسائر فادحة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

تركيا.. حزب أردوغان يتصدر استطلاعا للرأي بعد تراجع لأشهر

أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج استطلاع رأي تقييم الأتراك للحزب الأول في البلاد، وذلك عقب الجدل الأخير بين الرئيس، رجب طيب أردوغان، ورئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال،

وخلال استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة ORC في الفترة بين 24 و26 يوليو/ تموز الجاري بمشاركة 3 آلاف و160 مشترك في 26 مدينة تم سؤال المشاركين عن الحزب السياسي الذي سيصوت له حال انعقاد انتخابات.

وعكست نتائج استطلاع الرأي معاودة حزب العدالة والتنمية تصدر القائمة بواقع 30.7 في المئة، بينما تراجع حزب الشعب الجمهوري إلى المركز الثاني بعد تصدر دام لأشهر بواقع 30.2 في المئة من الأصوات.

وكان الاستطلاع، الذي أجرته الشركة الشهر الماضي في الفترة بين 23 و24 يونيو/ حزيران، شهد تصدر حزب الشعب الجمهوري للقائمة بواقع 32.8 في المئة تلاه حزب العدالة والتنمية في المرتبة الثانية بواقع 28.2 في المئة.

وكان أردوغان ذكر في تصريحات أدلى بها في الخامس من يوليو/ تموز الجاري  أن حزب العدالة والتنمية هو الحزب الأول في تركيا ليجيب عليه أوزال قائلا: “إن كنت المركز الأول فلتذهب لصناديق الاقتراع”.

واحتل حزب الحركة القومية المركز الثالث بواقع 8 في المئة من الأصوات تلاه حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب بنحو 7.2 في المئة.

وحصل حزب الجيد على 6.1 في المئة من الأصوات وحزب النصر على 4 في المئة من الأصوات. وجاءت نسب الأحزاب الأخرى على النحو التالي:

حزب الرفاه من جديد: 3.2 في المئة حزب السعادة: 2.3 في المئة حزب الابتكار: 2.1 في المئة حزب التغيير التركي: 2 في المئة حزب الوطن الأم: 1.8 في المئة الأحزاب الأخرى: 2.4 في المئة Tags: استطلاع رأيالانتخابات في تركياحزب الحركة القوميةحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنمية

مقالات مشابهة

  • ميانمار تلغي حالة الطوارئ وتشكل لجنة لانتخابات عامة
  • مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
  • مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • نحو ولاية رابعة… رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول
  • مفوضية الانتخابات:قرعة أرقام التحالفات والأحزاب السياسية والمرشحين مطلع الشهر المقبل
  • ضياء رشوان: الأصوات التي تهاجم مصر لا تبحث عن الحقيقة بل عن التحريض
  • تركيا.. حزب أردوغان يتصدر استطلاعا للرأي بعد تراجع لأشهر
  • 3 أفعال تتسبب في إبطال الأصوات الانتخابية.. احذرها
  • النزاهة تؤكد أهمية مراقبة تمويل الأحزاب والكيانات
  • رئيس إفريقيا الوسطى يعلن ترشحه لولاية ثالثة وسط جدل دستوري وسياسي محتدم