السيسي لوزير خارجية إيطاليا: مصر تبذل مساعيها وتكثف اتصالاتها لاحتواء التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، بالإضافة إلى سفير إيطاليا بالقاهرة وعدد من المسئولين الإيطاليين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن اللقاء شهد تأكيد التطلع المتبادل لدعم الشراكة المتميزة بين البلدين الصديقين، ومواصلة التطور الإيجابي والدفعة القوية للتعاون الثنائي، وذلك في ضوء العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وإيطاليا، والروابط الثقافية العميقة بين الشعبين.
وقد تم التباحث في ذلك الإطار بشأن سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، حيث تم تأكيد أهمية تعزيز العمل الجاري لدعم الإنتاج الغذائي والتعاون الصناعي المشترك، فضلًا عن استغلال الفرص المتاحة في مجال الطاقة، والطاقة المتجددة، كما تم تثمين الاستثمارات المتنامية التي تقوم بها الشركات الإيطالية في مصر.
وفيما يتعلق بالأوضاع الدولية والإقليمية، تطرق اللقاء للتطورات الراهنة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تم التوافق على الخطورة البالغة للموقف، وأهمية العمل على وقف التصعيد، وتحقيق التهدئة بين الطرفين، حرصًا على استقرار المنطقة، مع تأكيد أن السلام العادل والشامل، استنادًا إلى حل الدولتين، يمثل ضرورة قصوى لاستقرار المنطقة.
كما أكد نائب رئيس الوزراء الإيطالي تعويل إيطاليا على دور مصر المهم والحيوي في هذا الصدد، وأوضح الرئيس من جانبه أن مصر تبذل مساعيها وتكثّف اتصالاتها لاحتواء الموقف منعًا لتفاقمه، مشددًا على أهمية وقف نزيف الدماء وحماية المدنيين ومنع استهدافهم، والحيلولة دون تدهور الأوضاع الإنسانية للشعب الفلسطيني، ومحذرًا من العواقب الخطيرة، أمنيًا وإنسانيًا، للنزاع الجاري، وأهمية الدور الأوروبي والدولي في دعم مسار التهدئة والمفاوضات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي سامح شكري وزير الخارجية السلام العادل والشامل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.