وسط الحرب مع إسرائيل.. ما أبرز الأسلحة التي تمتلكها حماس؟
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أثارت حركة حماس بعد إطلاقها عملية "طوفان الأقصى"، تساؤلات عن حجم الترسانة العسكرية التي تمتلكها، والتي دفعت قياداتها لتأكيد قدرتهم على مواجهة إسرائيل لأشهر.
وتسببت العملية التي تخللها إطلاق صواريخ وعمليات تسلل برية وجوية وبحرية إلى مناطق في جنوب إسرائيل، بمقتل أكثر من ألف شخص وجرح نحو 3 آلاف آخرين في الدولة العبرية.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وشنت غارات عنيفة على قطاع غزة المحاصر، خلفت أكثر من ألف قتيل و5 آلاف جريح.
مسيّرات ومنظومات دفاع جوي وبحريوكشفت العملية الأخيرة أن حماس تمتلك مسيّرات انتحارية من طراز "الزواري"، ومسيّرة "شهاب" التي تعد نسخة محلية من طائرات أبابيل الإيرانية.
كما أظهرت حماس امتلاكها لمنظومة دفاع جوية يطلق عليها اسم "متبّر1"، وهي عبارة عن صواريخ أرض-جو محلية الصنع، واستخدمتها في استهداف الطائرات الاسرائيلية، بالإضافة لنظام رصد جوي يعتمد على كاميرات خفية.
وأظهرت "طوفان الأقصى" أن حماس تمتلك فرقة بحرية، شاركت في عملية تسلل إلى مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية.
وتثير هذه الترسانة تساؤلات غربية عن طريقة امتلاك الحركة لهذا الكم من الأسلحة، على الرغم من الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ سنوات طويلة.
وتضم الأسلحة منظومة صواريخ قصيرة المدة من (10 كلم إلى 55 كلم)، إضافة لصواريخ بعيدة المدى بعضها يصل إلى 250 كلم.
وإضافة لذلك، تمتلك الحركة قذائف هاون وصواريخ كورنيت الموجهة.
وتقول صحيفة"نيويورك تايمز" الأمريكية، إن حماس تصنع معظم الصواريخ التي يصل عددها إلى نحو 30 ألف صاروخ، داخل غزة عبر تكنولوجيا مستوردة، وأوضحت الصحيفة أن الحركة تختبر صواريخها بطريقة دائمة، وتزيد كمية المتفجرات التي تحملها.
مواطنون أجانب في عداد المفقودين أو القتلى بسبب المواجهات الدامية بين #إسرائيل وحركة #حماس.. تعرف على جنسياتهم#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/GB9Zl72nsP
غير أن صحيفة واشنطن بوست قالت إن الصواريخ التي تستخدمها "حماس" لا تختلف في الحجم عن المستخدَمة في عام 2014، حيث تحمل رؤوساً حربية أثقل، مشيرة إلى أن حجم مخزون حماس ما بين 8 آلاف إلى 10 آلاف صاروخ.
في غضون ذلك، يقول خبراء إسرائيليون وأجانب إن الخبرة والمعرفة لتلك الدولة الإقليمية (في إشارة إلى إيران)، ساهمت في تطوير قدرات حماس العسكرية، من خلال توفير والتصاميم والمعرفة التقنية التي يمكن أن يستخدمها الفلسطينيون لصنع الصواريخ، إذ أحالتهم إلى بعض المواد الشائعة للقيام بهذه الصناعة المعقدة، مثل الأنابيب وزيت الخروع والذخيرة الإسرائيلية المستهلكة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل وإيران
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين أن الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد للدفاع الجوي خلال حرب إسرائيل مع إيران في يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف المصدران أن القوات الأميركية ردت على الصواريخ الباليستية الإيرانية بـ100 أو 150 صاروخ ثاد، وهو جزء كبير من مخزونها.
وتشير معطيات نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن تكلفة كل صاروخ اعتراض من منظومة "ثاد" الأميركية تصل إلى 15 مليون دولار.
وبحسب مسؤولين أميركيين سابقين وخبراء تحدثت إليهم "سي إن إن"، فقد أثار الانخفاض السريع في مخزون صواريخ ثاد مخاوف أمنية لواشنطن.
لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) قال إن "الجيش الأميركي في أقوى حالاته ولديه ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة في العالم".
و"ثاد" منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ يمكنها اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وهو النظام الوحيد في الولايات المتحدة الأميركية المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي، وتستخدمه واشنطن وعدد من حلفائها مثل الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وتعارض الصين وروسيا نشره في كوريا الجنوبية.
ويؤمّن "ثاد" منطقة أكبر مقارنة بنظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي، ويعمل بشكل تكاملي معه، ومع نظام إيجيس للدفاع الصاروخي البحري ونظام الدفاع الأرضي، ويوفر "ثاد" طبقة دفاعية إضافية على ارتفاعات أعلى جويا.
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي شنت إسرائيل حربا مفاجئة على إيران استمرت 12 يوما، وشملت ضربات متبادلة أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، قبل أن تعلن واشنطن وقف إطلاق النار في الـ24 من الشهر نفسه، وسط ادعاء كل طرف تحقيق النصر.
وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران خاضت طهران وواشنطن جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
إعلان