كوريا الجنوبية تعتزم تعليق اتفاق عسكري مع جارتها الشمالية على خلفية التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد وزير الوحدة الكوري الجنوبي "كيم يونغ-هو"، أن كوريا الجنوبية بحاجة إلى أن تأخذ في الاعتبار الوضع الأمني الراهن عند اتخاذ قرار بشأن تعليق اتفاق خفض التوتر مع كوريا الشمالية.
وقال "كيم": "بعض عناصر الاتفاقية يمكن أن تعمل في غير صالح كوريا الجنوبية، لأنها تفرط في تقييد تشغيل المراقبة لدينا"، بحسب ما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وذكرت الوكالة أن تجدد الاهتمام بالاتفاق العسكري جاء على خلفية التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، ما أدى إلى تجديد مخاوف كوريا الجنوبية بشأن قدرات سيئول على مواجهة هجوم محتمل من كوريا الشمالية.
وقال "كيم" إن الحكومة لم تقرر بعد ما إذا كانت ستعلق الاتفاق أو تتخلى عنه، مشيرا إلى أنه ينبغي مناقشة القضية بحكمة في اجتماع مجلس الأمن القومي.
ودعت الاتفاقية، التي تم توقيعها في عهد الرئيس السابق "مون جيه-إن"، إلى إنشاء مناطق عازلة على طول الحدود البرية والبحرية وإنشاء مناطق لحظر الطيران.
وبحسب الوكالة، انتهكت بيونغ يانغ الاتفاق 17 مرة حتى نهاية العام الماضي، من بينها 15 انتهاكا في العام الماضي وحده.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
ما أسباب التصعيد بين روسيا وأوكرانيا؟.. خبير عسكري يجيب
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد كريم حاتم الفلاحي أن للتصعيد الروسي في أوكرانيا أهدافا عدة، ويأتي في ظل جولة مفاوضات بين موسكو وكييف، والمقررة غدا في مدينة إسطنبول التركية.
وبحسب العقيد الفلاحي، فإن روسيا توسّع عمليتها العسكرية باتجاه مدينة خاركيف ومنطقة سومي الواقعة شمال شرق أوكرانيا، بهدف إقامة المنطقة العازلة التي تكلم عنها الرئيس فلاديمير بوتين في المنطقتين.
كما تدمر روسيا بنى تحتية لأوكرانيا لإجبارها -كما يقول العقيد الفلاحي-على الموافقة على الشروط الروسية التي تضعها خلال المفاوضات بينهما، بالإضافة إلى محاولة استنزاف القدرات العسكرية الأوكرانية، خاصة الجوية منها، حيث أطلقت اليوم مثلا 472 مسيّرة باتجاه الأراضي الأوكرانية وصواريخ، أحدها أصاب مركز تدريب وأدى إلى مقتل 12 شخصا وجرح ما يقارب 60.
وتسعى موسكو من خلال التصعيد الذي تمارسه إلى السيطرة على الأراضي وعلى الموارد الأوكرانية، بالإضافة إلى استنزاف الغرب.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس السبت سيطرتها على قرية جديدة في منطقة سومي، وسط تصاعد المخاوف من هجوم بري واسع، حيث أمرت السلطات الأوكرانية بإخلاء إلزامي لعدد من القرى الحدودية.
إعلانكما أكدت موسكو سيطرتها على قرية نوفوبيل في منطقة دونيتسك، حيث تحتدم المعارك يوميا.
اتهام الناتوفي المقابل، أعلنت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تفجير قطار عسكري للقوات الروسية في منطقة ميليتوبول الواقعة على ساحل بحر آزوف، في وقت قالت فيه موسكو إن جسرين انهارا في منطقتين روسيتين محاذيتين لأوكرانيا بعد تعرضهما لـ"أعمال إرهابية".
وتعرضت مناطق في جنوبي روسيا لهجمات متكررة من أوكرانيا خلال الحرب التي بدأتها موسكو بهجوم شامل على جارتها قبل أكثر من 3 سنوات.
وعن اتهام موسكو حلف شمال الأطلسي (ناتو) بأنه يساعد أوكرانيا في هجماتها، أوضح العقيد الفلاحي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب صرح قبل أيام بأنه في حال تبين أن بوتين يحاول أن يتلاعب بهم فسيكون لهم موقف آخر، مشيرا إلى أن هذا التصريح هو رسالة واضحة إلى موسكو.
وتقول روسيا إن المعلومات الاستخباراتية وأشكال الدعم الأخرى لا تزال تقدم لأوكرانيا من قبل الغرب والولايات المتحدة الأميركية.
وقال العقيد الفلاحي إن ضرب المطارات التي توجد فيها قاذفات إستراتيجية هي رسالة قد تكون من الناتو أو واشنطن مفادها أن استمرار الحرب لن تكون منة مصلحة روسيا في المرحلة المقبلة، ولا سيما أن جولة المفاوضات القادمة ستحدد وجهة الحرب.