لافروف يعرب عن أمله في قيام دولة فلسطينية بانتهاء الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في أن ينفذ الجميع التزاماتهم بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي لقيام دولة فلسطينية بانتهاء المرحلة الراهنة من الصراع.
إقرأ المزيدجاء ذلك في حديث سيرغي لافروف للصحفيين اليوم الخميس عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة، حيث بحثوا الاتفاق على موقف مشترك تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأيد الوزراء وقف إطلاق النار وإطلاق المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل، فيما تأمل روسيا أن يعود الطرفان إلى تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بعد وقف إطلاق النار، مؤكدة ضرورة احترام إسرائيل وفلسطين القانون الإنساني والامتناع عن الاستخدام العشوائي للقوة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الحرب على غزة رابطة الدول المستقلة سيرغي لافروف طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.
ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.
وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.
وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.
ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.
ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.