الكويت في 12 أكتوبر/وام/ أعلن الاتحاد الآسيوي للجودو دعمه الكامل لاتحاد الإمارات للعبة، في استضافة بطولات أبوظبي العالمية الثلاث للجودو والكاتا والمحاربين القدامى، المقررة إقامتها خلال الفترة من 24 أكتوبر الحالي إلى 3 نوفمبر المقبل، وثقته في قدرته على تنظيمها وفق أفضل الممارسات العالمية، انطلاقاً من ريادة الإمارات في استضافة وتنظيم الفعاليات الرياضية.


كما أعلن أن إقامة بطولة آسيا للناشئين في نوفمبر المقبل، تنتظر تحديد البلد المستضيف، بجانب دورات تطويرية عالمية للإداريين والحكام، بما يتماشى مع استراتيجيته الرامية لتمكين الكوادر العاملة بأفضل المعايير والمستويات المهنية.
وأكد عبيد زايد العنزي رئيس الاتحاد الآسيوي للجودو أن مشاركة نحو 1500 لاعب ولاعبة في بطولات أبوظبي العالمية الثلاث حدث تاريخي آسيوي، يؤكد أهميتها وقوتها، وأن حرص اتحاد الإمارات برئاسة سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي، على تكريس جهوده الداعمة لتطور اللعبة، والارتقاء بقدرات اللاعبين واللاعبات، يعكس قيمة المستوى الفني المتطور لمنتخب الإمارات.
وأشار العنزي إلى أن المنافسة بين الدول الآسيوية والتطور الذي شهدته منتخباتها، لاسيما الإمارات والصين تايبيه وأوزبكستان، أفضت إلى واقع مختلف كسر هيمنة بعض الدول على صدارة اللعبة في القارة مثل اليابان وكوريا الجنوبية.
وأضاف: "حريصون على تنفيذ البرامج الداعمة للتطور على مستوى القارة، وهناك تعاون كبير مع الاتحادات المختلفة، من بينها الاتحاد الإماراتي، ونعمل على تعزيز هذه الخطط، من خلال ترسيخ دور الأكاديميات المتخصصة في الدول الآسيوية، وتنظيم البطولات المختلفة سنوياً للكبار والناشئين، كما نعمل على مواكبة التطور الذي تشهده اللعبة عالمياً، بتصميم المبادرات المستقبلية، وتوفير جميع المتطلبات التنافسية".

سامي عبد العظيم/ إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الأردن بين الدول الأعلى في تدخين المراهقين

#سواليف

يُحيي #الأردن والعالم في 31 أيار “ #اليوم_العالمي للامتناع عن #التبغ” لعام 2025 تحت شعار “فضح زيف المغريات”، في وقتٍ تشير فيه #منظمة_الصحة_العالمية إلى أن الأردن يُصنَّف ضمن أعلى البلدان عالميًا في #معدلات_التدخين بين #المراهقين، بنسبة بلغت 33.9%.

ويركّز موضوع هذا العام على فضح الأساليب التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ لجذب النساء والشباب، من خلال تسويق منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة تؤدي إلى الإدمان.

ويُعدّ تعاطي التبغ السبب الأول للوفاة الذي يمكن الوقاية منه عالميًا، فيما يتحمل إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية عبئًا ثقيلًا نتيجة هذه الظاهرة، حيث تُسجل فيه أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، خاصة في الأردن ولبنان ومصر.

مقالات ذات صلة تعرف على ملامح الطقس الأولية لعيد الأضحى 2025/05/29

وأسهم انتشار منتجات النيكوتين الجديدة، كالسجائر الإلكترونية والتبغ المُسَخَّن، في تفاقم هذه الأزمة لدى الفئات الأكثر عرضة للتأثر.

وتُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن هناك 37 مليون طفل حول العالم، أعمارهم بين 13 و15 عامًا، يتعاطون التبغ، فيما وصلت النسبة في بعض مناطق إقليم شرق المتوسط إلى 43% بين الفتيان و20% بين الفتيات في الفئة العمرية ذاتها. وسُجِّل أعلى معدل في الأرض الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) بنسبة 43.3%، تليها الأردن بـ33.9% وسوريا بـ31.6%.

وتشير التقارير إلى أن السجائر الإلكترونية التي تُقدَّم بنكهات جذابة وتصاميم ملوّنة تُعد من أبرز أدوات الصناعة لاستهداف الشباب، إذ يستخدم 9 من كل 10 مدخنين للسجائر الإلكترونية في بعض البلدان منتجات مُنَكَّهة، وسط توفر أكثر من 16 ألف نكهة.

وفيما تتقلّص الفجوة بين معدلات التدخين لدى الرجال والنساء، يُسجل دخول متزايد للفتيات والنساء إلى دائرة الإدمان، ما يعرّضهن لمخاطر صحية خطيرة مثل سرطان عنق الرحم، وهشاشة العظام، ومشاكل الخصوبة.

وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان حسن بلخي: “إقليمنا يسجل أعلى معدلات التدخين في صفوف الشباب عالميًّا، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية الأجيال القادمة. فلنقف صفًّا واحدًا، ونعلنها بصوت واضح وحازم: لا مزيد من الحِيَل. لا مزيد من الخداع. لنتحد معًا من أجل بناء مستقبل خالٍ من التبغ ومخاطره”.

واستجابةً لهذا الوضع المقلق، أطلق المكتب الإقليمي للمنظمة مبادرة موجَّهة للنساء والمراهقات، تراعي العوامل الاجتماعية والاقتصادية واحتياجات الرعاية الصحية التي تجعلهن أكثر عرضة لتأثيرات الترويج المضلل لمنتجات التبغ.

ودعت المنظمة إلى تحرّك مشترك بين الحكومات والمجتمعات المحلية والأطراف المعنية، يتضمن حظر النكهات والتصاميم الجذابة لمنتجات التبغ، وضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، تقييد الإعلانات والترويج لمنتجات التبغ، وزيادة الضرائب المفروضة على هذه المنتجات.

وأكدت بلخي: “نحن بحاجة إلى العمل مع جميع الأطراف المعنية، بقيادة الحكومات، للحد من استخدام النكهات والتصميمات الملونة الجذابة أو حظرها، لا سيّما المنتجات المستجدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر السجائر الإلكترونية وسجائر البخار الإلكترونية (الڤيب)”.

وفي اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، دعت منظمة الصحة العالمية إلى كشف نوايا صناعة التبغ ومواجهة أساليبها الخادعة، والعمل من أجل مجتمعات صحية خالية من الإدمان، قائلة: “معًا، يمكننا أن نصنع فَرقًا وأن نحمي صحة مجتمعاتنا وعافيتها”.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يدعو إلى تحالف آسيوي أوروبي جديد في ظل التنافس الأمريكي الصيني
  • معتز التوني يعلن عن بدء تصوير الجرء الخامس من مسلسل "اللعبة"
  • 9 لاعبين يمثلون «جودو الإمارات» في «مونديال بودابست»
  • هشام ماجد يعلن بدء تصوير الجزء الخامس من مسلسل اللعبة
  • شرطة أبوظبي تطلق حملة توعوية بشأن إفساح الطريق لسيارات الطوارئ
  • المخرج معتز التوني يعلن بدء تصوير اللعبة 5 استعدادا لعرضه
  • انعقاد الحوار السياسي رفيع المستوى الرابع بين الإمارات والاتحاد الأوروبي في أبوظبي
  • الصحة العالمية: الأردن بين الدول الأعلى في تدخين المراهقين
  • ترامب: هجوم 7 أكتوبر أسوأ ما رأيته في حياتي.. وويتكوف يعلن عن وثيقة لحل أزمة غزة
  • استمرار انعقاد الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقي في أبيدجان.. تفاصيل