710 هكتارات زيادة المساحة المزروعة بمحصول البطاطا الخريفية بدرعا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
درعا-سانا
بلغت المساحة المزروعة بالبطاطا الخريفية في درعا خلال الموسم الزراعي الحالي 1550 هكتاراً بزيادة نحو 710 هكتارات عن المساحة المخططة البالغة 840 هكتاراً.
رئيس دائرة الانتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس وائل الأحمد قال في تصريح لمراسل سانا اليوم: إن البطاطا تزرع على عروتين ربيعية وخريفية في عدة مناطق بالمحافظة أبرزها نوى وازرع وداعل وطفس، مبيناً أن المديرية تقدم للمزارعين الخدمات الإرشادية والمحروقات اللازمة لعملية الري في موعدها حسب الكميات المتوافرة.
بعض مزارعي درعا دعوا الى توفير مستلزمات الانتاج في موعدها كالبذار من مؤسسة إكثار البذار واحتياجات الفلاحين من المحروقات اللازمة لعملية الري.
المزارع فايز المنصور أوضح ان كميات البذار المباعة في المؤسسة العامة لإكثار البذار غير كافية ولا تغطي سوى ثلث الاحتياج الفعلي.
من جهته مدير فرع إكثار البذار بدرعا المهندس سامر الزامل ذكر أن مزارعي درعا اكتتبوا في هذا العام على كمية 1793 طناً من بذار البطاطا الأجنبية المستوردة بينما تتراوح حاجة المحافظة بين 4 و5 آلاف طن يتم تأمين جزء منها عن طريق فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار والباقي من السوق المحلية.
وبلغت المساحة المخططة للبطاطا الربيعية في هذا الموسم 2276 هكتاراً تم تنفيذ 2420 هكتاراً متجاوزة الخطة المقررة بنحو 144 هكتاراً.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عودة 64 عائلة مهجرة من مخيمات اللجوء بالأردن إلى مناطقهم في درعا
درعا-سانا
استقبل مركز نصيب الحدودي في محافظة درعا اليوم قافلة تضم 64 عائلة مهجرة عائدة من “المخيم الإماراتي _ الأردني” الموجود في الأردن، وذلك ضمن مبادرة لمؤسسة “وقف فرح” بدعم من الدكتور رهيف حاكمي، وبالتنسيق مع السلطات السورية والأردنية.
ويبلغ عدد الأشخاص العائدين إلى مدينة الصنمين ومحيطها في درعا 350 شخصاً مع أمتعتهم وأثاثهم، وفق ممثل فريق “وقف فرح” في سوريا يحيى الرفاعي.
وأوضح الرفاعي في تصريح لمراسل سانا، أن هذه العودة الطوعية تحمل الرقم 14 على مستوى سوريا، والأولى من الأردن، وهي بداية لحملات متتابعة حتى إعادة آخر مهجَّر سوري، معرباً عن شكره للجهات المعنية في سوريا والأردن والإمارات على المساهمات والتسهيلات التي قدمتها، ولا سيما فيما يتعلق بسرعة الإجراءات المتعلقة بنقل الأثاث والأمتعة.
مريم فروخ إحدى العائدات في القافلة بينت أن شعورها لا يوصف بعد عودتها لوطنها، وهو ما أشار إليه العائد هشام الهيمد، بينما اعتبر أحمد العتمة هذه العودة بـ “الولادة من جديد”، بعد 14 عاماً من التهجير القسري، منوهاً بالاستقبال الطيب والتسهيلات المقدمة من الجانبين السوري والأردني.
وأعرب عيسى الهيمد، وعبد المغني الهيمد، عن فرحتهما الكبيرة بالعودة إلى الوطن، بعد أن قدم الشعب السوري الغالي والنفيس حتى تحرير بلاده من النظام المجرم.
تابعوا أخبار سانا على