وقفة حاشدة في مديرية الزهرة بالحديدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الثورة نت|
شهدت مديرية الزهرة بمحافظة الحديدة، اليوم وقفة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتأييدا للعملية العسكرية البطولية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية الباسلة في عمق العدو الصهيوني.
وردد المشاركون في الوقفة الشعارات المعبرة عن الفخر والاعتزاز بما تسطره المقاومة من ملاحم بطولية في مواجهة الكيان الصهيوني.
ورفعوا العلم الفلسطيني واللافتات المنددة بالمواقف المعيبة والمخزية للأنظمة العميلة المطبعة مع كيان الاحتلال.
وأكدوا تأييد ما ورد في كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بشأن التطورات في فلسطين، وموقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم المقاومة، وخيار المواجهة العسكرية لتحرير فلسطين والقدس الشريف من دنس الاحتلال.
وعبر وكيل أول المحافظة أحمد البشري، عن الاعتزاز بما تقدمه فصائل المقاومة الفلسطينية من نماذج مشرفة في الميدان بعمليات عسكرية كشفت التطور النوعي الذي وصلت إليه لخوض معركة التنكيل بقوات الاحتلال، في مرحلة جديدة تبشر بالنصر الالهي لعباده المستضعفين.
بدوره أشار وكيل المحافظة المساعد غالب حمزة، إلى أن النتائج التي حققتها هذه العملية كسرت حاجز الخوف في مسار المعركة الجهادية التي تمضي في طريقها ليس فقط في سبيل عزة الشعب الفلسطيني فحسب بل لأجل أبناء الأمة العربية والاسلامية.
فيما أكد مدير المديرية عبدالرحمن الرفاعي، أن استعادة أمجاد الأمة الإسلامية، حان لها أن تترجم على الواقع من خلال التحرك العملي لمناهضة التطبيع، ودعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل والامكانيات حتى تحرير الأراضي والمقدسات المغتصبة.
ودعا بيان صادر عن الوقفة، حكام العرب الى استغلال هذه الفرصة التاريخية التي نجحت فيها المقاومة في رسم أولى ملامح النصر والتمكين، بتأسيس مشروع جديد يأخذ في الاعتبار جدية التحرك والمساهمة لدعم فلسطين وأبطال المقاومة بالمال والسلاح والجيوش.
وجدد البيان، تضامن ووقوف أبناء محافظة الحديدة إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة والجهوزية للمشاركة في معركة تحرير الأراضي المحتلة.
تخللت الوقفة التي شارك فيها قيادات عسكرية وعدد من المسؤولين ومشايخ وشخصيات اجتماعية، قصائد اعتبرت استمرار صمت المجتمعِ الدولي على الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وصمة عار ومشاركة علنية في العدوان والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة مديرية الزهرة المقاومة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وقفة غاضبة أمام مقر الحكومة البريطانية تندد بتواطؤ لندن مع العدوان الإسرائيلي
نظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وشركاؤه في “تحالف التضامن مع فلسطين” ظهر اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، وقفة احتجاجية طارئة أمام مقر الحكومة البريطانية في “10 داوننغ ستريت”، تزامنًا مع اجتماع مجلس الوزراء البريطاني لمناقشة التطورات المتسارعة في غزة، على وقع العدوان الإسرائيلي المستمر.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بوقف فوري لتجويع سكان غزة، ووقف الدعم العسكري والمالي البريطاني لإسرائيل، وسط حضور لافت للناشطين والناشطات من مختلف الجنسيات والخلفيات، عربًا وبريطانيين، مسلمين ويهودًا، اتحدوا جميعًا خلف مطلب واحد: "كفى حربًا على غزة!"
وتميزت الوقفة بأجواء صاخبة استخدم فيها المتظاهرون الطناجر والأواني المنزلية لقرعها بعنف، في محاولة رمزية لإيصال “صوت الجوع القادم من غزة” إلى الحكومة البريطانية. وقد بدت الجموع وكأنها تنقل مشهد العائلات المحاصَرة في القطاع إلى قلب لندن، أمام مقر القرار السياسي
جاءت الفعالية بالتزامن مع انعقاد اجتماع مجلس الوزراء البريطاني، الذي كان من المفترض أن يتناول التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث يتعرض أكثر من مليوني فلسطيني للحصار والتجويع، وسط قصف متواصل منذ أسابيع.
وقال عدنان حميدان، القائم بأعمال رئيس المنتدى الفلسطيني، في تصريح خاص لـ"عربي21": "نقرع الطناجر لأن غزة جائعة، ولأن الحكومة البريطانية تساهم في تجويعها. صفقات الأسلحة التي تبرمها مع إسرائيل، والصمت السياسي أمام المجازر، تجعل من لندن شريكة في الجريمة".
وشدد بيراوي على أن الوقفة ليست سوى بداية لسلسلة فعاليات شعبية ومؤسساتية تستهدف الضغط على الحكومة البريطانية لاتخاذ موقف واضح ضد الحصار والعدوان.
"توقفوا عن تسليح القتلة!"
رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "أوقفوا تسليح إسرائيل"، "تجويع غزة جريمة حرب"، "حكومة كير ستارمر: إلى متى الصمت؟".
وشاركت في الفعالية شخصيات من خلفيات متنوعة، من بينها الناشطة اليهودية البريطانية راشيل غرين.
كما حضر الوقفة النائب السابق عن حزب العمال جون ماكدونيل، الذي طالب حكومة كير ستارمر بالتحرك الفوري لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، قائلاً: “لا يمكن لحكومة تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان أن تواصل تمويل نظام يستخدم طائراتها لقصف الأطفال وتجويع المدنيين.”
الرسالة وصلت.. وستتكرر
رغم أن مجلس الوزراء لم يصدر بيانًا رسميًا بعد بشأن الاجتماع، إلا أن الرسالة التي بعثها المتظاهرون من أمام الباب الأسود الشهير لـ”داوننغ ستريت” كانت واضحة: “لن نصمت، ولن نسمح بأن يُرتكب تجويع غزة باسمنا”.
وأكد منظمو الفعالية لـ”عربي21” أنهم سيتابعون الضغط الشعبي والسياسي، من خلال تنظيم مزيد من الاعتصامات واللقاءات البرلمانية، ومواصلة الحملة الرقمية التي أطلقوها تحت وسم
#StopArmingIsrael و*#GazaIsStarving
وتأتي هذه الوقفة الغاضبة في وقت يشهد فيه الموقف البريطاني تحوّلًا لافتًا، إذ أعلنت رئيسة الحكومة كير ستارمر خلال جلسة البرلمان الأخيرة أن المملكة المتحدة ستصوّت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة خلال سبتمبر المقبل، ما لم تُقدم إسرائيل على وقف الحرب في غزة، وتسمح بإدخال المساعدات الإنسانية، وتتعهد بوقف خططها لضم الضفة الغربية. وهو مؤشر على تصاعد الضغط الشعبي والسياسي في بريطانيا لكبح التواطؤ الرسمي مع العدوان الإسرائيلي، وتبنّي موقف أكثر اتساقًا مع القانون الدولي وحقوق الإنسان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.