يمانيون – متابعات
حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة من انهيار الوضع الصحي في قطاع غزة المحاصر جراء العدوان الصهيوني المتواصل عليه لليوم السادس، داعية المنظمات الصحية الدولية والأممية إلى التدخل العاجل لإدخال المستلزمات وفتح مشاف ميدانية في القطاع.

ونقلت وكالة (وفا) عن الكيلة قولها في بيان اليوم : “نحذر من انهيار الوضع الصحي في قطاع غزة نتيجة النقص الحاد في المستلزمات الطبية واللوازم الخاصة بغرف العمليات والأدوية وأكياس الدم”، مشيرة إلى أن عدد الجرحى الكبير يفوق القدرة الاستيعابية لمستشفيات القطاع.

ودعت الكيلة المنظمات الصحية الدولية والأممية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكل دول العالم إلى التدخل الفوري والعاجل لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، وخصوصاً إلى غرف العمليات وأقسام الطوارئ ووحدات العناية المشددة والمساعدة في فتح مستشفيات ميدانية في القطاع للعمل على إنقاذ حياة المصابين وخصوصا النساء والأطفال والشيوخ.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تحذير من خطورة الوضع الصحي لأسيرين بسجون الاحتلال

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الأحد، من خطورة الوضع الصحي لأسيرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الهيئة (رسمية)، في بيان، إن محاميها زار الأسير فيصل سباعنة (65 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين وعلي أبو عطية (29 عاما) من رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت أنهما في وضع صحي خطر، جراء استمرار تدهور ظروف الاحتجاز والإهمال الطبي المتعمد.

ولفتت إلى أن سباعنة اُعتقل إداريا (دون اتهام ولا محاكمة) منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأضافت أنه نُقل مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من سجن نفحة إلى عيادة سجن الرملة، بعد تعرضه لجلطة قلبية.

وشعر سباعنة بأعراض الجلطة قبل أيام من إصابته، وأبلغ السجانين لنقله إلى عيادة، لكن طلبه رُفض، وفقا للهيئة.

وأفاد بأنه في يوم إصابته اعتدى عليه مسعف ضربا قبيل إجراء الفحوصات، بحسب ما نقله عنه المحامي.

وقال سباعنة إن كميات الطعام المقدمة له كانت قليلة منذ بداية اعتقاله، وبدأت تتناقص منذ نحو شهرين.

إهمال طبي متعمد

وعن الأسير أبو عطية، أفادت الهيئة بأنه اعتُقل في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من مكان عمله برام الله، بعد إصابته برصاص قوة إسرائيلية خاصة، أدت إلى كسور في قدمه.

وأضافت أنه نُقل إلى مستشفى "تشعاري تسيدك" الإسرائيلي بالقدس المحتلة، حيث خضع لعمليتين جراحيتين.

وحمّلت الهيئة إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الصحية للأسرى.

ودعت إلى توفير الرعاية الطبية اللازمة ووقف الاعتداءات والإهمال الطبي الهادف لقتل الأسرى ببطء.

ويقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، منهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العشرات منهم، حسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.

وتصاعدت جرائم إسرائيل بحق الأسرى بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها على قطاع غزة لمدة عامين منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الصحة بغزة تحذر: نقص الأدوية والمستهلكات الطبية يتجاوز مستويات كارثية
  • الصحة الفلسطينية: الأرصدة الصفرية من الأدوية والمستهلكات الطبية تتخطى مستويات كارثية
  • باكير: ملفات الفساد في قطاع الصحة في طريقها إلى محكمة الجنايات الدولية
  • ممثل "الصحة العالمية" بمصر: الوضع الصحي في مصر مطمئن ولا توجد فيروسات تنفسية جديدة
  • تحذير من خطورة الوضع الصحي لأسيرين بسجون الاحتلال
  • ورقة تحذر من مخاطر استغلال التدخل الدولي في غزة وتدعو لقيادة فلسطينية مدعومة لإدارة المرحلة الانتقالية
  • ورقة تحليلة تحذر من مخاطر استغلال التدخل الدولي في غزة وتدعو لقيادة فلسطينية لإدارة الإعمار
  • الصحة الفلسطينية: 52% من قائمة الأدوية الأساسية و71% من قوائم المستهلكات الطبية رصيدها صفر
  • لبنان يترقّب ثورة الجراحة الروبوتية.. مستشار وزير الصحة يؤكد أن العمليات عن بُعد تمهّد لعصر طبي جديد
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة في غزة إلى 70.354 شهيدًا